المقالات

محمود المشهداني .. فاشل وظيفيا يجب أن يعاقب

1558 04:19:00 2007-06-26

بقلم: رائد محمد raid1965@hotmail.com

اجمع الجميع تحت قبة البرلمان العراقي بمافيهم كتلة التوافق على أن يقدم المشهداني ‏استقالته لأنة فشل وطيفيا لم يقم بأداء واجباته كرئيس للبرلمان العراقي بصورة ‏صحيحة ولم يساعد العراقيين الذين انتخبوه على تجاوز محنتهم التي يمرون بها من ‏خلال عمليات القتل والتشريد والتسليب والتفخيخ أي أن الرجل بغض النظر عن ‏مذهبة أو اتجاهه السياسي في الأول والأخير غير كفؤ بل حسب رأي جميع من في ‏البرلمان أو خارج البرلمان ممن تسنى لهم مشاهدة أداء المشهداني وأدارته جلسات ‏مجلس النواب العراقي كان جزء من مشكلة مزمنة للعراقيين سببت لهم الصداع ‏اسمها مجلس النواب .‏ومن المنطقي والطبيعي في القوانين الإلهية والوضعية وحتى في قانون الغاب الذي ‏يدار بة العراق يجب على كل مقصر لايؤدي وظيفته الحكومية علية أن يتحمل ‏مسؤولية ضعفه الإداري وفشله ويرحل غير مأسوفا علية بل ويجب أن يعاقب وفق ‏القوانين العراقية النافذة أن كانت هناك قوانين في هذا البلد الذي لايستطيع فيه القائد ‏العام للقوات المسلحة رفع سماعة الهاتف وإعطاء الأوامر إلى وحدة عسكرية حسب ‏تصريح السيد زيباري وزير الخارجية وليس أنا.‏وعودا على ذي بدء فان السيد محمود المشهداني كان في قمة التقصير في أداء ‏واجباته الوظيفية كرئيس لمجلس النواب بل يجب على الحكومة وقوانين الدولة وضع ‏أشارة حمراء في اضبارته الوظيفية كي لاننسى في القادم من الزمن لان الرجل كما ‏قراءت لديه من الطموح أن يصبح رئيسا للجمهورية ونحن العراقيين كما يقال علينا ‏بالعامية الجنوبية العراقية(جبودنا ملسة) أي أننا من النوع الذي ننسى بسرعة البرق ‏ولا يستقر في أكبادنا أي سواد, لكنني فوجئت اليوم بخبر يقول بان كتلة التوافق التي ‏ينتمي أليها المشهداني تصر على شمول محمود المشهداني بقانون امتيازات وحقوق ‏الأعضاء الذي ينص في أحدى فقراته على أن يكون رئيس مجلس النواب بدرجة ‏رئيس وزراء وهو ما يعني أن يشمله نفس السلم الوظيفي والراتب التقاعدي لرئيس ‏الوزراء أذا ما أحيل على التقاعد وقال المصدر الذي أن الاجتماع لم يتوصل إلى ‏نتيجة حاسمة حول أزمة المشهداني وأعرب عن تشاؤمه في التوصل إلى حل لهذه ‏المسألة خلال الأيام القادمة, لذا فأنني كأحد العراقيين البسطاء اعترض على هذا ‏التوصيف الذي جاءت بة الجبهة وكحق دستوري ضامن لي وبما أننا نعيش في ظل ‏ديمقراطية دستورية لأنني أصر على أن المشهداني كان مقصرا في أداء وظيفته ‏ويجب أن يعاقب عقوبة أدارية تتناسب مع حجم تقصيره ولعدم كفائتة لا أن يدفع ‏ويغدق علية مال فقراء العراق تكريما لفشله في عملة.‏أليس ذلك من حقي... أظن ذلك...‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم الساعدي
2007-06-26
بالتخلي وقال ما معناه اذا كان الوضع العراقي يتطلب مني التنحي فهاانا اعلن قراري بعودتي عضوا بالبرلمان لربما افيد شعبي ووطني اكثر مما لو كنت رئيسا للوزراء وغير مرغوبا بي ولم يشترط لا هو ولا كتلته البرلمانيه اية شروط مقابل التنحي وكان الحق الدستوري معه اذا اصر البقاء بذلك المنصب ...اقول اين انت يا المشهداني ويا جبهة التوافق من قرار الحسين سلام الله عليه وقرار الجعفري والذي لا يختلف عليه اثنان في عفته ونزاهته ومخافته من الله فلماذا لم تستقيل بعد ان اصبحت شخصا غير مرغوبا به و لماذ هذه الشروط ياتوافق
كريم الساعدي
2007-06-26
(تابع لما قبله وعى نفس الموضوع) لذلك اتخذ قرار الشهاده على حياة الذل رافعا شعاره الخالد(اذا كان دين محمد لا يستقيم الا بقتلي فيا سيوف خذيني) وبقى الدين خالدا والحسين خالد وفي التاريخ القريب جدا والذي يتذكره الاطفال قبل الكبار لواقعه حدثت في العراق بعد سقوط الصنم وافراز الانتخابات لتولي الاتلاف العراقي الموحد لرئاسة الوزراء كونه يمثل الكتله البرلمانيه الاكبر وعند تكليف السيد الجعفري لهذا المنصب حدثت اعتراضات من باقي الكتل البرلمانيه على تولي الجعفري هذا المنصب فسرعان ما اتخذ قراره التاريخي (يتبع)
كريم الساعدي
2007-06-26
لا شك ان القائد يعرف كونه قائد حينما ينخذ القرار الصعب في الضرف الصعب وهذا يتطلب منه الشجاعه والجرأه وتفضيل المصلحه العامه على مصالحه الشخصيه وتبنى على هكذا قرارات مصير امه واجيال ويسجل التاريخ لهذا القائد بأحرف من نور لذلك الانجاز الذي اتخذه ...فلنا في الامام الحسين سلام الله عليه وقفه في هذا المجال في واقعة الطف الذي كان بأمكانه ان يستسلم للذل ويعيش كما يعيش الاخرين بل لربما اكثر منهم كونه ابن بنت رسول الله(ص) ولكنه وجد ان في بقائه حيا مستسلما للاتحراف الاموي في الاسلام ضياع لدين جده المصطفى
أم زيد
2007-06-26
بالعكس لأن محمود المشهداني نجح نجاحاً باهراً في إداء الوظيفه التي كلفه النوافق لإدارة البرلمان بالكيفيه اللتي أرادوها فأدى دوره النفاقي بأتم وجه و لأشهر كان المجلس من عثرة الى أخره , مجلس هزلي مضحك للأعداء العراق حطم الهمم وعطل القوانين ولوى الأذرع وكسر الرقاب والأن يطلب مكافئه لتقاعده. الله يجازيه دنيا و اخره.
ابو هاني الشمري
2007-06-26
عمي يارائد انت ماشفت البرلمان من بيه المشهداني والتوافق يصير مثل الجايخانه البيهه عشرين ميز يلعبون دومنه ماتسمع غير ركع الدومنه والصياح .. وهالايام ماشفت جلسات البرلمان؟ ... صدك هسة من واحد يشوف الموجودين يحس اكو ناس تفكر وتشتغل ومحترمه نفسهه، بس كبل والعياذ بالله جان البرلمان ( هوسه يريمه) مثل سوك هرج يوم الجمعه. اللهم ديمها علينا ولاترجع جبهة التوافه للبرلمان مرة ثانية... خلونا شويه نرتاح من هالمغثه.
ابن العراق
2007-06-26
بالله نستعين وبعد, اخي العزيز رائد ان الذي ذكرته في مقالتك كان مافي نفسي واتمنى من كل الشرفاء في مختلف مناصبهم ان يكونوا قدر المسؤلية .نعم المشهداني مقصر ويجب معاقبته ومعيق لكثير من قرارات كانت تصدر لخدمة الشعب. وعلى الاقل ان لايكافيء على تقصيره وخيانته للامانة التي اقسم ان يصونها. وكذلك على كل نائب في البرلمان الذي يتغيب او يتامر على الحكومة ان يطرد من البرلمان.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك