المقالات

ابادة جماعية باموال وافكار وهابية

1541 19:14:00 2007-06-27

بقلم: امير جابر –هولندا Amir14m@hotmail.com

منذ اربع اعوام ونحن نكتب ونقدم الادلة التي لاتقبل التكذيب والتي تشير بكل وضوح من ان الابادة الجماعية وهذا القتل الهمجي لفقراء العراق ماكان ليحصل لولا المال السعودي الفائض وهذه النعمة البترولية التي لا يستخدمونها الا في الشر، نبهناهم وذكرناهم بمكر العصابات الصدامية وغدرهم بهم في الماضي القريب ولكنهم ابوا الا الاستمرار في تاييد وتشجيع واحتضان من غضب الله عليهم ولعنهم وكلما سكت العراقيون ازدادت جرأة السعوديون الى ان وصلوا الى التامر العلني والتدخل السافر بشؤون العراق واصبحوا يعطون الاجور لقتلة الاطفال والنساء على عدد الرؤوس ويزودون المرتزقة من الاعلاميين واصحاب الفضائيات الشحاذين بالاموال لتشويه الحقائق والقاء اللوم على ايران والاحزاب الشيعية والكردية وتضييع الحقوق و انهم ربطوا بقاء سلطانهم على انهار من دماء العراقيين، اما اسباب هذا العداء والثارات التي لاتنتهي فهي عديدة قديمة وجديدة فالوهابية بنت عقيدتها على القتل والكراهية وعلمت اتباعها ان اقرب الطرق للفوز بجنة عدن والتمتع بالحور العين يتم على جثث اطفال ونساء الشيعة واسباب سياسية امريكية منذ ان اقنعوا صدام بحرب ايران في الثمانينات اما الان حيث تواجه السعودية انشقاقات داخلية وتريد ان تصدر مشاكلها نحو الخارج والتخلص من التكفريين ومشاكلهم بتوجيههم نحو ابادة الشيعة والقول لاؤلئك الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) انها تنصر سنة العراق وهي من تسببت في غزو العراق ومنها انطلقت القوات التي احتلت العراق فالسعودية تريد التخلص من اعدائها الداخليين وتضبط داخلها وتبيد من تصر على انهم اعدائها الشيعة الخارجيين وتخدم المشروع الامريكي الصهيوني في اشعال الحرب الطائفية الكبرى بين الشيعة والسنة ذلك المشروع الذي لم تعد امريكا تملك سواه لتوليد مشروع الشرق الاوسط الجديد والذي سيقسم السعودية نفسها لكن يظهر ان اشاءت الله ابت الا ان تجعل تدمير السعوديين في تدبيرهم مصداقا لقول الله تعالى(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) والويل لمن يستخدم نعم الله الذي تاتيه من غير كد ولاتعب في ابادة الابرياء هذه الامور واكثر منها شرحناها في عدة مقالات سابقة، وهذه الحقائق بات يعرفها الجاهل والمتعلم. لكن ماذا يجب علينا لايقاف قطار الموت الوهابي هذا وهل نبقى نتفرج على شماتة الاعلام الوهابي وهو ينقل لنا كل يوم صور اشلاء ضحايانا:1- قال رسول الله(ص) من لم يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم) وبما اننا وبالملايين نعيش في العواصم الاوربية صاحية الولاية والحماية للنظام السعودي فعلينا ان نحاصر السفارات السعودية بالمظاهرات والاعتصامات وان نحمل صور اشلاء ضحايانا ومراقد ائئمتنا ومساجدنا المهدمة ونكتب تحتها لقد ابادهم المال والفكر الوهابي وان نكتب المقالات وان نتصل بكل المنظمات والاحزاب وان نترجم فتاوى فقهاء الوهابية الاجرامية الى معظم اللغات الحية ولدينا معظم تلك الفتاوى ونقارن بينها وبين اقوال النازية ونقول ان الوهابية هي نازيةهذا العصر وان نتصل بالحكومات وان نذكرهم ونثبت لهم ان كل هذا الارهاب والخوف الذي عم الكرة الارضية تم ويتم نتيجة العقيدة الوهابية والاموال البترولية ونحن على يقين اذا لم نتهاون في هذا العمل فاننا نستطيع وبكل يسر ان نعري الوهابية وان نجمع الدنيا معنا للتخلص من شر هذا الارهاب الوهابي الذي يستهدف الابرياء و الذي افقد البشرية جمعاء الامن والامان2- مسؤلية الحكومة(قال الامام علي لو لم تتهاونوا في نصرة الحق وتوهين الباطل لم يطمع من طمع فيكم ولم يقوى من قوي عليكم) نحن على يقين من ان الحكومة العراقية لديها من الادلة المادية ومن خلال التحقيقات التي اجرتها مع الكثير من جنود الوهابية الذين تم القبض عليهم قبل تفجير انفسهم بالابرياء وهذه التحقيقات تؤكد وتشير الى من زودهم بالفتاوى التي تستبيح دماء الابرياء ومن اعطاهم المال وكل اولئك يقينا هم من السعوديين اواتباعهم وان قادة المجاميع الارهابية اعترفوا من على شاشات الفضائيات ان عملهم يتم بمباركة شيوخ الوهابية وانهم يقبضون الملايين من امراء السعودية وان مكة والمدينة والرياض اصبحت مقرات دائمة لقادة قتلة شعبنا وشيوخ الوهابية والاجهزة الامنية السعودية وثبت للحكومة ان سكوتهم الذي كانوا يرجون من ورائه رجوع السعوديين عن غيهم قد جرا اولئك على الايغال في سفك دمائنا الى ان وصلوا الى التصريحات التي تتدخل في شؤننا الداخلية ومن اعلى المستويات الرسمية3- ونحن ومن خلال تذمر البشرية جمعاء ماعدى عربان هذا الزمان المتشفين بدماء فقراء العراق ومن خلال ما اصاب البشرية من ارهاب الوهابية فاننا وبكل يسر نستطيع ان نكون رأيا عالميا يفضح الوهابية ومن يدعمها ومن يتستر عليها من حكومات منحطة ومن خلال الادلة التي نتمنى ان تزودنا بها الحكومة العراقية او حتى من قبل رجال الشرطة والجيش الشرفاء سيما وان العراق يشهد فوضى ونستطيع تقديم المسؤلين السعوديين ووعاظهم الاشرار للمحكمة الجنائية الدولية في هولندا وغيرها من المحاكم الدولية والوطنية ونحن في منظمة حقوق الانسان في هولندا وبالتعاون مع العديد من المنظمات الانسانيةوالحقوقية سنتكفل بتوكيل المحامين الدوليين لهذا الامر4- على الاخوة المتصدين لهذا العمل الجهادي ان يحصروا جهدهم على السعودية فمعلوماتنا المؤكدة تثبت ان تحرك واقوال الكثير من الحكام العرب تمت بطلب سعودي مدفوع الثمن وكل الوسائل الاعلامية من المستقلة الى العربية والكثير من المحطات الفضائية ومواقع الانترنت والتي تزيد على اربعين الف موقع والكتاب والكتب التي تثير الفرقة والكراهية وتحث البهائم البشرية نحو التوجه نحو العراق كلها تتم باموال سعودية5- ان فضح السعوديون اصبح ميسورا لان البشرية جمعاء اصبحت تفتش عن المنبع الرئيسي للارهاب والذي اربك الحياة والمطارات وكلف العالم اموالا تفوق باضعاف المرات ماتدفعه السعودية من شراء للذمم واسكات الاصوات وعلى الحكومة العراقية ان ترسل الوفود للدول العربية والاسلامية والعالميةومعهم الادلة التي تثبت التورط السعودي في الارهاب وتنبيههم الى المخاطر المستقبلية على دولهم سيما وان الكثير من تلك الدول لديها انصارا كثر من اتباع الوهابية وانهم لاينقصهم سوى الخبرة العسكرية لتنفيذ جرائمهم وما تفجيرات المغرب والجزائر والتي تمت ولاول مرة بالطريقة الصدامية وما وما تكشف في لبنان عنا ببعيدة وان جولة الملك عبد الله وارشائه لبعض الدول كي لاتفضح ماتقوم به الوهابية لايقارن بما ستخسره تلك الدول من طرد لابنائها في دول اوربا وتدمير السياحة المصدران الاساسيان للاقتصاد في تلك البلدان6- على اجهزتنا الامنية التي تشرف على حدودنا مع السعودية والاردن الانتباه فقد وردت معلومات موثقة تفيد من ان السعودية تعمل الان على تسريب المجاميع الارهابية والاسلحة من حدودها مباشرة وعلى المسولين في المحافظات المحاددة للسعودية تنبيه الناس واشراكهم ومساعدة الاجهزة الامنية في القاء القبض على مجرمي الوهابية6- نرجو نحن في منظمة حقوق الانسان في هولندا من كل الاخوة الذين لديهم معلومات ووثائق وادلة تفيدنا في مقاضاتنا لقتلة اهلنا في عراقنا الجريح اشعارنا بها على عنواننا الالكتروني التالي:Amir14m@hotmail.comقال الامام علي(ع) اعملوا العمل ولاتحقروا منه شيئا فان صغيره كبير وقليله كثير ولايقولن احدكم ان فلان اولى بالعمل مني فيكون والله كذلك.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اياد محمد
2007-06-28
الاخ امير جابر، احسنت على هذه المقالة التي اصابت كبد الحقيقة، ولكن الحكومة وبسبب الاوضاع الغير مستقرة التي تحيط بالعملية السياسية، لاتستطيع ان تطلب من المهلكة السعودية ان تكف خنازيرها عن تفجير انفسهم بالابرياء من شعبنا، لذا اجد ان افضل حل هو تعرية المذهب الوهابي وترجمة افكاره المنحرفة الى معظم لغات العالم لكي يتم الضغط عالمياً على حكام المهلكة الوهابية، وان شاء الله يتم اسقاطها هم وشيوخ النفط المشغولين بالفساد والخمر والنساء والتسكع في نوادي القمار في اوربا وامريكا.
هاشم
2007-06-28
طالما قامت دولة آل سعود بشراء حكومات ودول وشخصيات سياسية واعلامية وفضائيات وصحف باموال البترول الذي يتفجر تحت اقدامهم أشترت منهم الولاء واشترت منهم السكوت على فضائح يندى لها الجبين ولذا فهي حساسة لما ينشر عنها من سيئات ما اكثرها في دولتهم التي يحرصون على اظهارها بالدولة الحريصة على الاسلام والراعية لشؤون المسلمين بينما ينبع الارهاب منهم عبر الفكر الوهابي السلفي التكفيري الذي ينشره علماء السوء والضلالة الذين أبتلى العراق بفتاواهم أفضحوا أكذوبتهم يا حكومتنا بما لديكم من أدلة دامغة
ابو حسين السماوي
2007-06-28
الاخ ابو زينب امير جابر نشكر جهودك الكبيره في نصره المظلومين ونصره المذهب ومشد على يديك ماورد في المقاله عين الصواب والحقيقه والديل ماصرح به علنا سعود الفيصل قبل فتره وعلنا حينما نحن قمعنا انتفاظه 1991 وبكل وقاحه يعني قتل اكثر من 250000 بريء في اقل تقدير ولكن الله يمهل ولا يهمل
mazin golmami
2007-06-27
السلام عليكم في كتابه حرب الخليج اوهام القوة والنصر ص 575 ط 1992 يقول حسنين هيكل ما نصه:وفي مارس 1991وحكومة السعوديةلا تخفي سعادتها بما حدث فى العراق جاءت يقظتها المفزعةمن هذه السعادةبمخاوفهامن ان الشيعة على وشك الاستيلاءعلى السلطة فى العراق وان الذعر استولى على قلب الرياض التي راحت تلح وتحذر وتدق نواقيس الخطر معبرة ان ما تصفه بالخطر الشيعي اصبح العدو رقم واحد وحتى قبل صدام حسين لذلك اعطى الامريكان الكلاب التى كل المشاكل من تحت راسها الضوء الاخضر لصدام بالقضاء على المنتفضين بمباركت ال سعود
محب العتره الشرقيه
2007-06-27
احسنت وبارك الله فيك. لكن لماذا لايكون هناك ضغط على الحكومه العراقيه من الاهالي لقتل هؤلاء الوهابيه المجرمين في نفس المكان اللذي يمسكوا فيه ليكون رادعا لامثالهم وفي نفس الوقت. النصر حليفكم انشاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك