المقالات

احمد ابومطر كم انت تافه وقد سقطت من اعين العراقيين

1951 14:33:00 2007-06-27

( بقلم : اسعد راشد )

كنا نتصور ان هذا الرجل واضرابه كشاكر النابلسي من مجاميع ليبرالية ومنفتحة ينأون بانفسهم عن الطائفية وعن الخطاب الطائفي الا ان معدن الرجال يمكن ان يكتشف من خلال فلتات اللسان وعند منعطفات المواقف حيث ظهر احمد ابومطر في برنامج اتجاه المعاكس على شاشة قناة الجزيرة ليدغدغ عواطف الجهلاء من عوام السنة ويذكرهم بان "الشيعة" يعتبرون ابولؤلؤ فيروز من الصحابة وان قبره يزار من قبل الشيعة الايرانيون !

محور اتجاه المعاكس كان "سلمان الرشدي" ولقب "الفارس" الذي منحته اياه ملكة بريطانيا وقد كان الحوار فجّا وسمجا وغوغائيا خاليا من الموضوعية اللازمة خاصة وان الطرف الاضعف احمد ابومطر كان متماديا في الدفاع عن رجل لايرقى الى مستوى جناح بعوض لا علاقة له لابالادب ولابحرية التعبير ولا بمنطق الاعتدال بغض النظر عن ما احتوى كتابه من سفاهات واهانات هي في الاساس لم تأتي من الفراغ بل من كتب اهل السنة والجماعة ومن كتب الصحاح السنية التي تروي الاباطيل وتنقل الخزعبلات عن اعظم رجل ونبي عرفه التاريخ وتحكي الحكايات السخيفة والباطلة عن علاقة الرسول بزوجاته يتصيد منها الرشديون والمطريون والنابلسيون وكلهم من السنة ليثبتّوا ما أرّخته كتب الصحاح .

فاذا كان احمد ابومطر يدافع عن الرشدي وفي نفس الوقت يحاول من خلال خطابه الركيك دغدغة عواطف احاسيس اهل السنة وتحريضهم ضد الشيعة من خلال ادعاءه السخيف بان الشيعة يزورون قبر "ابي لؤلؤ" ويعتبرونه "صحابي جليل" وهي فرية ما بعدها فرية لم نسمعها الا من هذا التافة فان من الاجدر به قبل ان يتهم الشيعة بمثل هذه الاتهامات الباطلة ان يراجع كتب اجداده ووضعيات اسلافه بني امية وما ادخلوه في كتبهم "المقدسة" من حكايات لن يختلف احد عليها بان رشدي لم يأتي في اياته الشيطانية من مجهول بل ذات الكتب وذات الاقاويل ‘ ومأخذنا نحن العراقيين على هذا المدعوّ ابومطر هو خروجه على المألوف واكتشاف معدنه واستغلاله ميوله الطائفية لاثبات اباطيله .

لاول مرة نسمع ان الشيعة يعتبرون "ابي لؤلؤ" صحابي جليل وهذا الزعم اراد ترويجه طائفيا هذا التافه عبر الجزيرة وايصاله الى الملايين من السنة وبذلك يحقق لنفسه امرين الاول دق الاسفين بين العامة من الشيعة والسنة وليثير في ابناء طائفته الحمية ضد الشيعة والثاني لتخليص نفسه من المأزق الذي وضعه فيه ضيف الحوار المعاكس له وهو من ابناء جلدته لذلك توسل ابومطر بالخطاب الطائفي من خلال النيل من المرجع الديني الراحل الامام الخميني وتفعيل ميوله الطائفية للاستحواذ على عقول بعض السذج من السنة عبر الاثارة الطائفية لقضية اختلف المسلمون عليها ولكل طرف حجته وبيانه !

لقد اخطأ الشرفاء من العراقيين عندما استضافوا هذا التافه على قناة الفيحاء الغراء يومها كنت المس في خطاب هذا الرجل نفاقا وتقية حيث كان يتفادى التنديد بالارهابيين والقتلة من ابناء جلدته في العراق ويتجنب التطرق الى مجاميع وقطعان البعث في العراق وحلفاهم من الوهابيين واليوم خطابه الطائفي عبر الجزيرة اثبت لي كم ان هذا الرجل تافه ومنافق .

اسعد راشد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلامة نعمات
2007-06-28
الله يحفظك يا استاذ اسعد هولاء المتلبرلين مدعومين بقوة من قبل السعودية مصدر الشر والفتنه فهولاء يحاولون ارضاء الطرفين السي اي ايه وال سعود الكفره
amir jaber
2007-06-27
اخي اسعد كثير من اللبراليين في حقيقتهم هم وكلاء للسي اي ايه وللموساد ومن اهم تعاليم تلك المؤسسات المخابراتية لعملاؤها الان هو قلب اي صراع اسلامي مع الغرب الى صراع سني شيعي فهذا العميل والنابلسي دافعوا عن الشيعة عندما تطلبت الظروف ذلك ابان احتلال العراق وبما ان الخنادق قد تغيرات واتضح المزيف من الشريف فجائهم الامر الان بتوجيه رعاء السنة نحو الحقد على الشيعة واستهدافهم من خلال هذه الاكاذيب التي تتولى قناة العربية وموقعها تسريبها يوميا واستخدامها كالراية الحمراء التي تثير الثيران
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك