المقالات

لن تتوقف هذه الابادة الجماعية الا باستخدام نفس السلاح او الانفصال عن القتلة ومن يحميهم

1985 13:10:00 2007-06-28

( بقلم : امير جابر )

قلناها وسنكررها مرات ومرات من ان هذه الابادة الجماعية لن تتوقف على الاطلاق الا باتباع اسلوبين لاثالث لهما وكل من يعترض على مانقول انما هو شريك في اراقة دماء الابرياء وهذان الاسلوبان هما اما برد الحجر من حيث اتى وان يعتدى على المعتدين بمثل ما اعتدوا به وكما قال ذالك رب العالمين بقرانه الكريم ( واعتدوا عليهم بمثل مااعتدي عليكم) او ان ننفصل عنهم ومهما كانت التضحيات لان كل ثروات العراق وكنوزه التي حرمنا منها بل كانت سببا في حرق مدننا وقرانا وابنائنا من قبل قتلة شعبنا الماضون والحاضرون وان حماية الانفس البشرية مقدمة على كل الارض حيث يقول الرسول (ص) لزوال الدنيا اهون عند الله من اراقة دم امرئ مسلم) وان دم المسلم اكثر حرمة من الكعبة) وحتما الكعبة اقدس من اي مقدسات اخرى

والمشكلة اننا امام عدو ليس عنده محرمات ولاقيم ولايجيد مهنة سوى قتل الابرياء وبغدر وهذه مدرسة عريقة في الاجرام تلوثت ايديها بابادة الملايين وبكل برودة دم وكان هؤلاء السفلة يتقاضون اجورهم في ايام كبيرهم في الاجرام الهالك صدام بالدينار العراقي الميت وكان يرقيهم على قدر الاجرام واليوم اصبح هؤلاء القتلة يتلقون اجورهم بالدولارات البترولية التي ليس لها عد من خلال هذه الثورة في اسعار البترول الوهابي هذه الاموال التي لايستخدمونها الا للشر ثم تعمل ماكنة اعلام عربان هذا الزمان الجبارة ليل نهار على وصف هؤلاء القتلة بالمقاومين ووصم ضحاياهم باعوان المحتل المستحقين للفناء وبالرغم من نقل الكاميرات على مدار الساعة اشلاء اطفال ونساء الشيعة على الهواء لكن لوسالت اي سني لقال لك ان الشيعة هم من يبيدون السنة وانهم عملاء المحتل ومن تسبب في احتلال العراق ولذلك يستحقون الدمار وعندما نوريهم الصور والسيارت المفخخة والانتحاريين التكفيريين يردون علينا ان هؤلاء الاطفال والنساء قتلهم الامريكان وعندما تقول لهم لماذا يقتل الامريكان اعوانهم كما تدعون ويتركون خصومهم يلوذون بالهروب من السؤال اذن نحن امام مجزرة منصوبة لابادة هوية معينة وان الجزارين هذه هي مهنتهم وانهم تيقنوا ان ضحاياهم لايمكن ان يردوا عليهم بمثل اساليبهم لان عقيدتهم وتعاليم دينهم ووصايا علماؤهم تمنعهم وبعكس هؤلاء الذين قال لهم علماء الوهابية على قدر ابادتكم للشيعة تحصلون على الاجر والثواب والمنزلة الرفيعة في الجنان التي تتفتح ابوبها من دون حساب لقتلة نساء واطفال الشيعة وهذه اول مرة في تاريخ البشرية يوجد دين يجعل الثواب والاجر على الجرءة في سفك دماء الابرياء وكانه ماخلق الشيعة الا كي يقتلهم اصحاب السلف والصداميون كي يتقربون الى ربهم بهذا القتل الغادر فنفوس مجرمة جائها من يشرع لها جرائمها ويثيبها عليها وتقبض الاجور على عدد الرؤوس وتساند اعلاميا وسياسيا ومن قبل شعوب وحكومات عديدة ويتم اخفاء الحقيقة ويصبح قتلة مليون برئ مجهولين بل تستخدم جثث الضحايا لخدمة القتلة حيث تجد القناعة عند المليار سني ان شيعة العراق ابادوا مليونا من سنة العراق وكنا في الماضي نقول يقتل القتيل ويمشي وراء جنازته واليوم تغير المثل واصبح يقتل القتيل ويستخدم جنازته، وكلما احس بالخطر و نهض واستنكر بعض عقلاء سنة العراق سرعان ماتم تفجيرهم والقاء التبعة على قادة الشيعة وماحصل في فندق المنصور مليا لازال ماثلا امام الانظار

وختاما اقول للمتاجرين واصحاب الشعارات الوطنية الرنانة والذين يتهمون كل من يقول كلمة حق لانقاذ مايمكن انقاذه من هذه الابادة الجماعية نحن معكم ولكن تقدموا الصفوف واقنعوا من تريدون مشاركتهم بالوطن المقسم ارضا وشعبا كي يوقفوا سياراتهم المفخخة وانتحارييهم ان كنتم صادقين او اذهبوا لحواضرهم وقراهم ان كنتم شجعان انكم بعملكم هذا انما تسهلون على الافاعي بالتسرب في اوساط الابرياء واننا عندما ندعوا للانفصال عن قتلة النساء والاطفال فاننا نعمل مثل الجراح الذي وجد مريضا بمرض خبيث وحاول مرات ومرات بالعلاجات والحبوب والمسكنات لكنها لم تنفع فقام باجراء العملية وشق الجسد واستخرج الورم الخبيث فسرعان ماعاد ت الصحة والالتئام لذلك الجسد والعراق وبعد ان ينفصل الشيعة وتحت اقدامهم كنز البترول ويتقدم الاكراد ويسيطروا على كركوك وحقولها البترولية ويقتطعون نصف الموصل وديالى وصلاح الدين وتنشب الحروب بين القاعدة ومن جلبها كي ترجع له السلطان المفقود وتتصارع عليهم سوريا والاردن عند ذلك يتذكر الساكتون والراضون والمشاركون من ابناء السنة العرب قول الله سبحانه(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) اي ان الفتنة اذا سكت عن اخمادها الناس فانها لاتصيب الذين ظلموا فقط بل تصيب الساكتين والراضين ايضا وسيعرفون ماذا فعل بهم جهالهم وكيف غدر بهم من حرضهم وعندها يتمنون لو ساعدناهم على القضاء على اعدائهم واعدائنا من تكفيريين وصداميين والذين يدافعون عنهم ويحمونهم

واخشى ان يحصل ذلك حين لاينفع التذكار وامر اخر مهم ان السعودية الوهابية لن تتوقف عن دعم قتلة اهلنا الا اذا تاكدت من اصرارنا على الانفصال عن قتلتهم عند ذاك فقط سيتوقف دعمهم للقتلة لانهم يعرفون ان انفصالنا معناه سيطرة القاعدة على مناطق العرب السنة وهذا يعني ان امارة ابن لادن ستصبح مجاورة لحدودهم وبما ان هدفه الاول هو تحرير جزيرة العرب من المشركين ومن يتولهم وكما يقول في بياناته فان من يدعمونهم اليوم سيصبحون من الد اعدائهماللهم هل بلغت اللهم فاشهد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد
2007-06-28
لقد توصل الكثير من العقلاء والمخلصين الى ماجاء في مقالتكم الرائعة منذ زمن طويل وينادي الكثيرون بهذا ،ويشتغل الاكراد على هذا التوجه منذ البداية ، ولاتجد بين قادة الشيعة الذين ابتلينا بهم من يجرؤ على قول هذا وحشد الرأي العام خلفه، ونتمنى أن يتولى الشيخ الصغير البدء بهذا المشروع الجبار فان فيه الصلاح ولايخلوا الامر من فوائد حتى لو لم ينجح.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك