هكذا كان شعار جبهتي التوافق والحوار ايام الحملة الانتخابية التي اوصلتهم الى مجلس النواب وتبوء مراكز في حكومة الوحدة الوطنية , التي افقدتنا الكثير من استحقاقنا الانتخابي كي تصل حثالات البعث الى مراكز وزارية في الدولة . استماتتهم لاعادة السلطة كان الدافع لهم في تاخير كل مشروع سياسي او اعماري في الدولة اضافة لمسؤليتهم المباشرةعن الانفلات الامني واستخدامه كورقة ضاغطة لحصولهم على مكاسب سياسية اكثر . وهذه الامور لا تخفى على اي مسؤول في الدوله ناهيك عن ابن الشارع والمواطن البسيط الذي يلمس بشكل دقيق ان تلك الايادي التي تسمي نفسها "بالنظيفة" مسؤوليتهم عن كم الاجرام والارهاب الذي يمارس بحقهم وفي وضح النهار .فقادة هذه القوائم هم رفاق درب السلطة الاجرامية التي دمرت البلاد والعباد ايام حكمهم لاربعة عقود خلت او من المتفيقهين الجدد الذين خلعوا الزيتوني ولبسوا العمة والجبة وتغيرت لهجتهم بعد خلطها بايات واحاديث ككلمة حق يراد بها باطل . فلنستعرض ما قامت به تلك الايادي النظيفة بحق الشعب وحكومة الوحدة الوطنية :فالرفيق ظافر العاني: الناطق الرسمي لجبهة التوافق واستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي لقناة الجزيرة الذي كان يزودها بمعلوماته وتحليلاته السياسية لصالح الجهات التي تشتم العراق من على منابرها ليلا ونهار وما اكثر محاولاتها للنيل من هذا الشعب من خلال نشر السموم والاشاعات والاخبار الكاذبة التي يزودهم بها ايتام صدام وعلى رأسهم كبيرهم الرفيق ظافر العاني . اضافة الى تورطه في الكثير من الاعمال الارهابية ومطاردة المعارضين وكتابة التقارير عنهم ايام حكم البعث البائد وانتمائه رسميا لجهاز مخابرات النظام السابق الذي ارتكب ابشع الجرائم بحق ابناء الشعب .ظافر العاني واثناء مداهمة قوات الشرطة بيته والعثور على سيارات تحمل مواد متفجرة واسلحة متنوعة ليزود بها جهات ارهابية تابعة لجبهته التي يعمل ناطقا رسميا لها !!! فهل من العدل والانصاف ان يبقى مثل هكذا شخص في برلمان يمثل الشعب ؟؟؟الدليمي: الهزاز رئيس القائمة الذي يتفاخر بانه طائفي جعل من بيته مصنع لتفخيخ السيارات وتخريج الارهابيين الذين يجيدون فن القتل والتهجير على الهوية ...والافاق الدايني: الذي لا يخجل من العار الذي لحق به وهو ينفث بسمومه من على قناة الجزيرة بالدجل والافترائات التي لا يخدع بها الطفل الصغير .. وجرائمه التي لا يقبلها منطق ولا عدل في ديالى مستغلا الحصانة التي يتمتع بها كعضو في مجلس النواب . طارق الهاشمي: نائب رئيس الجمهورية والذي كان من الممكن ان يستغل هذا المنصب لتقريب المسافات وتخفيف حدة التوتر الطائفي لا ان يعمل على اشعاله ولكنه لا يستطيع ان ينسى ماضيه البعثي الذي تربى باحضانه وتشبع بافكاره الطائفية والشوفينية , طارق الهاشمي الذي تم القاء القبض على حمايته الشخصية والذين كانوا يحملون هويات مزورة واسلحة وقاموا بالهجوم على قوة عسكرية من داخل احد المساجد رغم انكار السيد النائب لهذا الامر !!! . ومهاجمة قوة من حرس الهاشمي مستشفى اليرموك لتخليص احد الارهابيين الجرحى الذي كان يتعالج هناك تحت انظار القوات الخاصة في الداخلية العراقية وبعد تصدي القوة لهم وقتل احد افراد الحرس واعتقال اخرين تبين انهم ينتمون للحزب الاسلامي ومن حماية الهاشمي يحملون باجات رئاسة الجمهورية . http://www.burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=4769وعبد الناصر الجنابي: الذي كشف اوراقه من داخل قبة البرلمان العراقي السيد المالكي واتهامه بقتل 150 ضحية في منطقة البحيرات شمال ديالى . عرضت هذه القضية على القضاء الذي طالب برفع الحصانه عنه لغرض محاكمته . صالح المطلك : ذو تاريخ سياسي ملوث فهو عضوسابق في الحرس القومي وفي الجيش الشعبي ووكيلا وعميلا معروفا في المخابرات العراقية . والذي لا يتواني من زيارة السفارة الامريكية كلما ضاق عليه الوضع السياسي او المالي بعد ان اصبح نائب ’ والمطلك صاحب النظريات البعثية التي تريد ارجاع فكر ورجال البعث لتأخذ بزمام الامور بالعراق من جديد ومن تصريحاته لجريدة الحياة في العاشر من الشهر الخامس للعام الماضي يدعوا فيه عمرر موسي الي ضرورة اشرك البعثيين في ما يسمى بالمصالحة الوطنية ويحددهم بالاسماء كما ورد في الصحيفة وهم سعدون حمادي رئيس المجلس الوطني السابق وصبرى الحديثي وزير خارجية صدام ومحمد سعيد الصحاف وزير الاعلام ونعيم حداد ومحمد دبدب وكبار رجال الجيش القديم وقادة الحرس الجمهوري السابق .
وصاحب انظف الايادي العليان: وحسب ما جاء في صحيفة النيويورك صن في تقرير لها ان ((( ان اللواء عبود قنبر قائد الخطة الامنية في بغداد سلم في 18 ايبرل الماضي السيد نوري المالكي اقراصا مدمجة احتوت على ادلة تثبت تورط نوابا سنة بالارتباط بالجماعات المسلحة كما تضمنت صور وشهادات ونسخ لمحادثات كجزء من الادلة .وكشف التقرير عن ان معظم نواب جبهة الحوار التي يتزعمها خلف العليان مدرجون ضمن القائمة التي سلمت للمالكي . ووفقا للتقرير فان من بين من وردت اسمائهم عدنان الدليمي وعدد من البرلمانيين الذين تعتقد قيادة الجيش الامريكي بانهم من قادة الارهاب الناشطين كرئيس جبهة الحوار خلف العليان . ولفت التقرير إلى أن مسؤولاً عسكرياً أميركياً أكد للصحيفة أن القوات الأميركية شنت غارة في الثالث من ابريل نيسان الماضي على منزل العليان في حي اليرموك ببغداد، وعثرت على مخزن لمادة TNT التفجيرية ومن النوع الداخل في صناعة أحزمة الإنتحاريين، التي كان منها الحزام الناسف المستخدم في تفجير كافتيريا مجلس النواب ))).http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2005258هذا الظاهر من اعمال ازلام البعث الذين استفادوا من الحصانة التي توفرت لهم كنواب في البرلمان التي اتخذوها مظلة لارتكاب ابشع الجرائم خدمة لمصالحهم الطائفية الضيقة وجعلوا من الوزارات التي منحت اليهم سواء كانت السيادية او الخدمية بؤر للتصفية الطائفية كما في وزارة المطلوب للعدالة اسعد الهاشمي وزير الثقافة ,, فكيف يكون استقرار ما دام هؤلاء يديرون تلك المراكز الحساسة من الدولة ؟. ولكن ايضا نسال الناخبين الذين اوصلوا هؤلاء وجعلوا منهم ممثلين لهم في البرلمان ماذا عملوا لكم من انجازات ومشاريع خدمية في مناطقكم وماذا غيروا من اوضاعكم ؟؟.فهؤلاء تعودا التصريحات النارية من فنادق عمان وارتباطهم مع اطراف عربية خصصت مليارات الدولارات لاجل اسقاط الحكومة والتخطيط لمؤامرات لارجاع الامور الى ما قبل 2003 . على مدى الاربع سنوات نجد جبهتي الحوار والتوافق تلجأ لاسلوب التهديد والوعيد , يهددون بالانسحاب من العمل السياسي ويتوعدون بحمل السلاح .. انسحابهم من العمل السياسي على انهم معارضه لا يغير من الامر شئ وبالعكس ربما بابتعادهم عنها سوف يخدمون الحكومة لانهم دخلوا فيها من اجل افساد وعرقلة عملها وحسب تصريحاتهم التي لا يتحرجوا باظهار مواقفهم التي يتحدون فيها الشعب في المقام الاول . هكذا هم البعثيون وموقفهم من ابناء وطنهم . . ولكن تهديدهم بحمل السلاح !!! على من سيحمل السلاح ؟؟؟ نسال المطلك والعليان وناصر الجنابي والدليمي بتصريحاتهم الطائفيه على من سيحملون السلاح ؟؟؟ فليس من المعقول ان يحملوا السلاح ضد الامريكان الذين ساندوهم وادخلوهم العمل السياسي واغدقوا عليهم بالمال والسلاح وفسحوا لهم المجال لانشاء مليشيات مسلحة باحدث الاسلحة الامريكية والتي لعبت دورا بارزا بتفعيل الاحتقان الطائفي الحاصل الان في البلد !! بقي امامهم الشعب , وهم فعلا اجادوا وبرعوا فيه لخلفيتهم وخبرتهم الطويلة في هذا المجال ..ونعاود السؤال عن قانون مكافحة الارهاب الذي لم يطبق الى الان وبقي حبرا على ورق .. فاذا ارادت الحكومة ان تسير بعملها مسارا صحيحا وعادلا يجب عليها ان تقطع رؤوس الارهاب واولهم بعثيي البرلمان "اصحاب الايادي القذرة"الذين لهم الدور البارز في الانفلات الامني والتحريض على العنف ومن دون ذلك لا يمكن ان يستقر حال البلد ولا يمكن ان يكون هنالك اعمار .. فهدفهم بالدرجة الاولى هو الاقتصاص من الشعب الذي تذوق طعم الحرية وتمرد على سياسية البعث الساقط . وهدفهم الاخر اشغال الحكومة ووسائل الاعلام بامور ثانوية للتغطيه على امور اكثر اهمية تخص البلد ومستقبله . فكل ما اتوا به هو الارهاب وما صاحبه من دمار , تركوا العدو الحقيقي واتجهوا لقتل ابناء الشعب ,,, فلو كانوا عربا حقا وعراقيين ووطنيين لاثبتوا ذلك ولو بعمل واحد يشعر المواطن فيه باهميته , فكل الخطاب الذي نسمعه من جميع المسؤوليين في الحكومة هو خطاب وطني الا خطاب هؤلاء فلا يتكلمون الا بالطائفية المقيتة التي تثير الاشمئزاز في نفوس الناس.نتمنى من الحكومة وعلى رئسها السيد المالكي ان تستغل فرصة انسحابهم من الحكومة وتبدا بتصفية واعادة ترتيب الاوراق من جديد وبعيدا عن اجرامهم البغيض كي تتفرغ للامن والاعمار, الا يكفي ما للحكومة من ادلة دامغة لمحاسبة بعثيي البرلمان , الا تكفي الدماء الزكية التي سقت ارض العراق من اتباع ال البيت عليهم السلام بسبب اعمالهم الارهابية ؟ .عراقيـــه
https://telegram.me/buratha
