المقالات

لماذا هذه الانتفاضة ضد ال سعود في اوربا ؟؟؟؟

1723 14:47:00 2007-07-01

بقلم : مارلين حنا - المانيا

قد يستغرب المرء للوهله الاولى هذا الاندفاع الجماهيري المنقطع النظير لتحرك الجاليات العراقية في الغرب , مع أن معظم المتواجدين في اوربا من العراقيين هم بالاساس هاربين من بطش النظام العفلقي الفاسد أي انهم من اوائل المندفعين ضد نظام البعث فالمفروض ان لا يكون هناك وجود للاستغراب فالذي نذر نفسه وامواله من أجل نصرت المظلومين وعارض نظام البعث الارهابي القمعي ليس بغريب ان يتحرك الان لنصرة ابناء شعبه وهم يقٌتلون ويذبحٌون بسبب فتاوى اجرامية تصدر من بلاد (الاعراب) , لكن الذي يستغربه المرء هو سرعة الاندفاع وكأن دعوة الاعتصام امام سفارات ال سعود هو بالاساس مطلب جماهيري مكتوم في الصدور , واتصور ان الدعوة للاعتصام عندما لاتغلف بأطار سياسي وحزبي تجد صدى اكبر ومشاركة اوسع وهذا ماميز الدعوة للاعتصام أمام سفارات ال سعود .

لهذا كله اقول لما لا يكون لنا محفلا يمثلنا تمثيلا حقيقيا في اوربا , لماذا نعيش متفرقين فتذهب ريحنا في حين اننا نعيش في وسط متوحد وهو الاتحاد الاوربي ؟ لااقول نبتعد عن متبنياتنا السياسية وتوجهاتنا الفكرية لكن يكون لنا تجمع اجتماعي يربط مابين المراكز الاسلامية والمراكز الثقافية والمساجد والحسينيات , ونحقق بذلك مطلبا جماهيريا لاننا نعلم جميعا ان الاحزاب والحركات السياسية مع كل الاحترام لها لاتستطيع ان توحد الناس وخيالي من يتصور عكس ذلك .

أذن لنشارك في هذا الاعتصام ولنثبت للعالم أن العراقيين شعب تواق للحرية وينبذ كل أنواع الحقد والكراهية أنا اشارك لان عراقيتي تدعوني لذلك قبل ان تدعوني لها مسيحيتي , فأني اجد نفسي قريبة اليوم اكثر من اي وقت مضى للشيعي وللسني وللصابئي واليزيدي والكردي في عراقي الأبي , هل سمعتم بعائدة البنت المسيحية التي اختلطت دمائها بدماء شهداء حسينية حي العامل ؟ هل سمعتم بذبح حنا صومائيل من حي الدورة بسبب اخفاءه ثلاث شيعيات انقطع بهن الدرب وهن متوجهات الى زيارة ابي الاحرار الحسين بن علي ؟ هل سمعتم بأسماعيل الكردي الذي طلب من الذباحين ان يذبحونه قبل مايا المسيحية في طريق الرطبة وهم عائدين من الاردن ؟قولوا لي الان ياعراقي المهجر كيف تفصلون لي هذه الدماء النازفة وقد اراد الله ان تصعد اليه متوحده ؟شاركوا بالله عليكم وانصروا ثكالى العراق , شاركوا وزفوا للعالم بشارة السلام والمحبة , شاركوا وزلزلوا عروش الارهاب المستهترين بدماء البشر .

ناموا قريري العيون ياشهداء بلدي واصبرن ياارامل وطيبوا نفسا ياايها المستضعفين فالحقد والكره والبطش والاستبداد لايمكن ان يبقى . فالذي تحمل كل ذلك البطش والظلم الذي استمر اكثر من اربعين سنة يتحمل اكثر ومستعد ان يعطي قوافل الشهداء من أجل بناء دولة قانون يسودها السلام والمحبة والود .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2007-07-03
نعم انه مكتوم بالصدور لان ال سعود بفتواهم المزدوجة ضد الشيعة والمسيحيين هو الدافع لنا لنعبر عن مافي داخل قلوبنا من الاسى والضيم من هولاكو ال سعود انهم مجرمين من الدرجة الاولى لم يسبق لهم مثيل ولاياتي شبيها لهم في التنكيلو القتل والذبح والسلخ نعم السلخ لقد عرف ال سعود بسلخ البشر في سجونهم الرهيبة في الصحراء !!! وعرف عن حقدهم لكل ماهو محب لال البيت فيسلخون جلد الشيعي في السجون وحتى يرهبون الاخرين على الاعتراف بشيء لم يفعله !! ويفعله الان التكفيريون في العراق فهم طلبة ال سعود في المدرسة التكفيرية !
علي السّراي
2007-07-03
الاخت الفاضلة مارلين، وان اختلفت المسميات بين ابناء الشعب الواحد بين كردي وعربي ومسلم ومسيحي فان القاسم المشترك بيننا هو الوطن الحبيب عراقنا الغالي الذي يحاول الارهابيون اختطافه منا جميعا، ولا اتعجب من ان يحمي الكردي اخيه العربي او العكس، او المسيحي المسلم ، فان القياس هو مدى الانتماء الى هذا الوطن وترابه المقدس ،صدقيني لايمكن ان يكون العراق عراقا بدون مسلميه ولا يمكن ان يكون بدون مسيحيه وهكذا عربه واكراده فان اجمل ما في عراقنا الحبيب باقة الورد المتمثلة بكل اطيافه واعراقه من ابناءه البررة
محمد الخزاعي
2007-07-02
الارهاب طال بن سعود نفسه.
المهندسه سوسن
2007-07-01
يااختنا الفاضله كل الاطياف والعروق والاديان والقوميات فى عراق المصائب تذبح وتنتهك اعراضها وادمبتها فالمفخخه لاتميز ولاتستثنى والهجمه البربريه طالت الاخضر واليابس فالعائديه لنا جميعا نحن اهل العراق فعلى الغيارى والنشامى من اهلينافى المهجر فضح وتعريه وكشف جرائم الطغمه البربريه والنسل السيى من ال سعود اكلى لحوم البشر ان للاعلام دور فاعل ومؤثر فى كبح جماح هؤلاء الاوباش لذلك نهيب باحبتنا العراقيين ان يساهموا فى هذه التظاهره علهم يوقدوا شمعه فى ظلام وعتمه البلد الجريح العراق
احمد مهدي الياسري
2007-07-01
اختنا الكريمة مارلين بوركت وبوركت هذه الاننتفاضة في قلمك الغيور وكنت كتبت صباح اليوم نداء الى اخوتنا واحبتنا المسيح ادعوهم للمشاركة في هذه الانتفاضة المباركة وكنت اهم بنشره واذا بي اطلع على مقالك هذا واستاذنك انني اضفته لما كنت اريد قوله فهو يصب في ذات المعنى واتمنى من كافة الطوائف وكل عراقي غيور ان يساهم في انجاح هذا الجهد وان نتواصل وبكل الوسائل المتاحة لنشر مظلومية العراق وفضح هؤلاء الاحثالات الاجرامية وخصوصا بالمعارض الفنية وبالصورة والادلة وهي كثيرة ومتاحة للجميع وعبر كل المؤسسات الدولية .
HASSAN HABEEB
2007-07-01
(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) السيدة مارلين حنا لا عليك فسوف ترين من عنيتهم اثرا بعد عين وسترينهم كالجرذان يتفاررون كما فر بياع الثلج الى صنعاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك