المقالات

خلي انسولف شوية ...... شنو الي صار بهذا الاسبوع ...الحلقة 14 ... (صور وتعليق)

1876 00:40:00 2007-07-02

بقلم : ناصر الفرطوسي

مامر به العراق خلال الاسبوع المنصرم من احداث وكثرة اخبار لايمكن احصائها ولكن التركيز على بعض الاخبار والمشاهدات ياتي من باب الاهم ثم المهم ( ماشاء الله شو كلها ...مهمة ومابيها غير المصايب ... شوكت نفرح ولو مرة بالشهر ) وهذه الحلقة من سوالف اهلنا خصصت للتعليق على بعض الصور وهي تتعلق بالاحداث التي تجري في العراق ...

الغاء او تأجيل زيارة العسكريين ضررها علينا

بعد التفجير الاخير الذي حصل في حضرة الامامين العسكرين عليهما السلام تعالت الاصوات وخرجت المظاهرات مطالبه باعمار المرقدين ولم تبقى جهة او مؤسسة مدنية او شعبية الا وطالبت الحكومة وعلى راسها المرجعيات الدينية في العراق وخارج العراق (يعني ياحكومة ...هاي المرة بعد ماكو حجه ..كل تاخير معناها ضعف عليچ ..وعلى الشعب ... والحكومة ماشاء الله ماعايزة ضعف) ... ووصل الامر بان تخرج مظاهرة الى سامراء لزيارة المرقدين المقدسين ... الا انها تاجلت كما يقال بسبب ضغوطات وغيرها مورست على السيد مقتدى الصدر ... الا ان تاجليها كما نرى هو ليس بالامر الجيد وسوف يعود هذا التاجيل علينا سلبا والسبب بسيط هو اننا قلنا ولم ننفذ ( مو انخاف تنگرط ملحتنه ... اكثر ما هي مگروطه .. وبعد محد يهتم لحچينه ) ماقلناه من وعود. والضرر سوف يعود على الوعود التي نطلقها ثم نتراجع عن تنفيذها , والوضع في العراق لايحتمل التراجع لان العدو اقوى منا في هذه المرحلة وهو يملك كل انواع المقومات التي تجعله قوي ... من اعلام كبير معه ودعم عربي بالاموال والرجال , ونحن في ضعف ومشتتين ومتفرقين وفي احيان كثيرة متقاتلين فيما بيننا ... كان الاولى ان لانقول ونوعد الناس اننا سوف نخرج الى زيارة العسكريين عليهما السلام ثم نتراجع وهذا سوف يعطي المؤشرات للعدو اننا لاننفذ اقوالنا وندعمها بالفعل والعمل , وعندها هيبتنا وصوتنا قد يضيع اكثر من هذا الضياع الذي يصيبنا ( يعني هس احنا اقواي قصدك ...واذا مارحنه للزيارة راح نضعف ... لاوالله بويه اساسا احنه اضعاف)....

دمار وموت حالك ياعراق

هذه المناظر والصور اصبح يراها العراقي كل يوم وهي مادة وشكل تعود عليها وباتت من يوميات الانسان العراقي , والسؤال المحير هو متى تنتهي وتمحى من قاموس الانسان المسكين الذي عاش منذ سنين طويلة وهو يعيشها بكل تفاصيلها , ومع التغير الذي حصل في العراق بعد انتهاء الطاغية وبعثه المتعفن والمدثور استبشر العراقيين خيرا بالتغير الجديد في حياته ( اويلي علينه .. شوكت نشوف غبار التعمير والبناء ) الا ان الذي يحصل على العراق وشعبه هو لايخرج من دائرة التدخلات العربية والاقليمية , ولاسيما السعودية الوهابية التي تقوم وبكل قوة وامكانيات مادية واعلامية وافتائية لدعم هذا التدمير والقتل الذي نراه في هذه الصور اليومية من حياة العراقي المذبوح من كل الجيران والاخوة والاصدقاء ( أي والله كثرة سچاچين عدوينك ياعراق ) فلا توجد دولة الا وغمست يدها في دم الانسان العراقي ولاسيما التي تحيط بنا (ساعة السوده من صرنه جيران هاي الدول ) ... السعودية الوهابية اليوم وكل امرائها وعلى راسهم الملك عبد الله لم يترك شيء الا وفعله من اجل قتلنا اسقاط الحكومة , وكل هذه الزيارات التي قام بها في عدد من دول العالم ما هي الا تحشيد الحقد واللوئم كي يضرب العراق ضربة قاضية وينهي على الاحلام المتبقية لدى العراقيين في تحسين الاضاع ونجاح العملية السياسية ( الله ينتقم منك ياعبد الشيطان ... واقسم انت ياملك السعودية مو عبدالله ) .... امام هذه الصور المأساوية .. رأينا صور تجعل الانسان يتأمل خيرا ويرى ان العراقيين اصبحوا يعرفون عدوهم اكثر فأكثر ... وما المظاهرات التي عمت بعض دول اوربا وامريكا وايضا هناك المزيد منها امام سفارة القتل والذبح والوهابية السعودية , الا دليل على الوعي والوصول الى قناعة تامة وراسخة ان السعودية هي الخطرة الكبير جدا على العراق والعراقيين .. نبارك الى كل الشرفاء الذين رفعوا اصواتهم ضد هذه المقرات الشيطانيه في دول العالم ( چاوين الي يگول اهل الخارج مو زينين ... هاي سوالفهم چاي تشوفه شيخنا لو لا ... اهل الخارج يقوون وانتوا تضعفون ... والعاقل يفتهم ) ... فدعوه لكل العراقيين بالتكاتف والوقوف صفا واحدا ضد هذه الهجمات البربرية السعودية ( ولاتنسون بوية لاتتقاتلون بيناتكم ... والله السعودية تشتمت بينَ ... هاي بمكان ماتوگفون بوجه عدوكم .. الله يصلحنَ ويصلحكم ) ....

وزير القتل والذبح .. يحول المسرح العراقي الى مسرح اجرامي

(هاي شلون صورتين يابوية ... خلينه شويه ننساهم ) قصص من الخيال ممكن الانسان ان يقول عنها اذا مااطلع على تفاصيل مايحصل في العراق ....(ساعد الله گلبك ... يالمالكي ) حكومة فيها من الوزراء ارهابيين لم نسمع بهذا الشيء سابقا , اللهم فقط في حكومة طالبان الافغانية , او ماتسمى اليوم في العراق حكومة الدولة الاسلامية الارهابية .... نعم فقط في هاتين الحكومتين نسمع بوزراء ونواب ووو هم ارهابين , اما في حكومة معترف بها وهي تقود دولة ومؤسسات ولها علاقات دولية وتعقد اتفاقيات وتقوم بزيارات هذا شيء غريب يضحك ويبكي في نفس الوقت ( أي والله يگولون .. شر البلية مايضحك ... بس احنه العراقيين نگول شر البلية هي دگ ولطم على الراس والصدور ) فاين الخلل ياناس ,هل في الارهابيين ام في الحكومة التي تعلم انهم ارهابيين ومجرمين ولاتحرك ساكنا , لماذا هذا السكوت عليهم كيف نصف هذا الشيء .... ماذا بقي لدى الشعب من ثقة في حكومته الحاليه , كل يوم واذا باحد الوزراء او المسؤولين متورط بالارهاب ,حمايته ارهابين وقاتلين وذباحين .... وزير الثقافة اخرهم واعتقد لايكون الاخير ... وزير الثقافة ؟؟؟؟؟ ارهابي ؟؟؟؟؟ اية ثقافة لدينا في العراق .. نعم هذه ثقافة العراق الجديد ثقافة الوزير الذي تخرج من معهد الثقافة الصدامية وبامتياز ... ولااعتقد الحكومة لم تكن تعلم به مسبقا .. ولكن المحاصصة اللعينه هي التي فرضت على المالكي , وهو قبل بهذا ( بروح اهلك السيد المالكي .. ماچنت تعرف هذا الوزير ارهابي .. لو متعاطف وياهم ...... لاتگول لا هذا مامعقول ... بس أي گول سكتنه بسبب المحاصصة راح نصدگك ) ... وزير الثقافة مسؤول عن الفن والمسرح والذوق الاصيل والتراث والادب والكتاب والقلم والحضارة ... يكون هو نفسه قاتل وداعم للارهاب والارهابين ..(ماشاء الله هواي راح نصير مثقفين ) ثم يحيل وزارته الى مقر للذبح وفناء الاخرين ممن يعارضونه الفكر او ممن يجد المبررات لقتلهم كونهم من هذه الديانة او المذهب او القومية ( الله يساعدك مثال الالوسي ... هاي انت يومية تشوفة وساكت ) . أي وضع وصل اليه حال العراق والعراقيين .... وتخرج علينا جبهة التوافق وهي ترتدي ثوب العار والشنار و تريد ان تنسحب وتهدد بتفليش العملية السياسية ( هو انتوا خليتو شي مافلشتوه ) , مادخل العملية السياسية بهذه القضية القانونية يامن تدعون احترام القانون , والله انها لفرحة وسعادة اذا ماقررتم الانسحاب من العملية السياسية والعودة الى الاستحقاق الانتخابية الذي ضرب بعرض الحائط والسبب اقوله في قياداتنا السياسية ( من الاول سو حكومة استحقاق ..چا المن رحنه انتخبناكم ... حتى يچي زيد وعبيد .. وبعدين نگوم نصرخ ونلطم على مصايبنَ) لاتزال هذه القيادات تتخبط في مسيرتها امام هذا الوضع السيء , السيد رئيس الوزراء يدعوهم ان لايقرروا الانسحاب من العملية السياسية , لماذا سيادة رئيس الحكومة دعهم ينسحبون هم سبب البلاء على العراق وعلى حكومتك الضعيفة ( خليهم الي مايعجبه .. يروح يشرب من ماي الشط ... گولت ياسر عرفات ... بس هو الرجال چان يكول ماي البحر .... ادري شذكرك بياسر ) الشعب انتخبكم الى قيادة الحكومة فلا بد ان تعرف سيادة رئيس الوزراء هؤلاء هم خلفك لانهم اختاروك ولابد ان يدعموك , فاي ضعف وتهاون مردوده سوف يصيب الذين اشروا اليك بقيادة العراق ( بس هم حقك هناك هواي من الي يردون يضعفوك ويسقطون حكومتك .... يعني گول علاويوغير علاوي ) ويخيب املهم بهذا الاختيار , نتمنى ان لا تسمح بمثل هؤلاء الارهابين في حكومتك وليكون القانون سيد على الجميع ....عاش العراق واهلـــــــــه المظلومين ... والى اللقاء في الحلقة القادمة ..

ناصر الفرطوسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك