المقالات

أوتهددونا بالمقاومة المسلحة لا أُم لكم ...وقد فُطمنا على رائحة البارود؟؟؟

1721 15:10:00 2007-07-04

بقلم : علي السّراي

ان يرغي ويزبد ويرعد ويمطر ذلك الإرهابي الذي يُطلق عليه بخلف العليان متوعدا ً بأنه وجبهته جبهة النوافق و التي لا تضم بين ثناياها إلا النطيحة والمتردية وما أكله السبع من إرهابيين وقتلة سيتحولون الى المقاومة المسلحة إذا لم تنفذ الحكومة مطاليبهم المشؤومة وذلك بأعادة ذلك النزق لرئاسة البرلمان العراقي وكذلك سحب مذكرة إعتقال سخلهم العتل الزنيم المدعو بأسعد الهاشمي... هذا ما صرح به المدعو خلف لصحيفة الشرق الاوسط يوم الثلاثاء المنصرم.

وبدورنا نرد عليه ونقول له ثكلتك أُمك... اوتهددنا لا أُم لك بأنكم ستتحولون الى المقاومة المسلحة ناسيا ً او متناسيا ً ارواح الآلاف من الأبرياء التي أُزهقت على يديك وأضرابك من عرابيّ قتل الجملة في العراق أمثال الرعّاش الخرف و حارث الأصفر والمطلك واللاهاشمي والدايني والعاني ووو... فما ان نرى وجوهكم القبيحة من على شاشات التلفاز حتى نرى في احداقكم الشريرة أنهار الدماء الزكية الطاهرة التي سفكتموها، واشلاء الأبرياء المتطايرة التي مزقتها مفخخات أحقادكم وبربريتكم المقيته، وما ان تتكلمون حتى نسمع بين ثناياكم صرخات الاطفال وآهات الثكالى والايتام والجرحى والمعاقين ...أتتوعدونا ثكلتكم الثواكل بأنكم ستتحولون الى المقاومة المسلحة؟؟؟فمن يقف يا ترى وراء مسلسل القتل الجماعي الذي لا يفرق بين طفل صغير و شيخ كبير اذن؟؟؟ ومن الذي يقتل على الهوية ويقوم بشوي اطفالنا ويقدمهم الى اهاليهم لبث الرعب والهلع فيهم ؟؟؟

ومن يتعاون قبحكم الله مع اوباش القاعدة من أرهابيي آل سعود (لعنهم الله) وعُربان قتلة من أؤلاءك الذين يقومون بالتجنيد المنظم للبهائم البشرية الملغومة ويرسلونهم الينا لكي يلتحقوا كما يزعقون بركب الشهداء والصالحين تحت ذريعة الجهاد ضد المحتل من باعة متجولين وطلاب مدارس وأبرياء يتصيدهم الإرهابيين في الأزقة و الاسواق والمساجد والحسينيات والكنائس ليفجروا أجسادهم النتنه فيهم للالتحاق بالرفيق الأعلى ؟؟؟

وهل اصبحنا سلبا ً مشاعا ً حتى تأتي انت وحثالة القتلة المجرمين في جبهتكم الأرهابية الطائفية لتهدد أبناء شعبنا الغيارى بأنكم ستفعلون الأفاعيل وأنكم وأنكم ؟؟؟

مالكم قبحكم الله تولوُحون بعصا الانسحاب بين الفينة والاخرى؟؟؟ فلعمري ( مازاد حنون في الأسلام خردلة ولا النصارى لهم شغل بحنون).ان حكومة منتخبة عُمدت بالدماء الطاهرة لأبناء هذا الشعب لا تستطيع اي قوة إسقاطها فكيف بأوباش مثلكم؟؟؟ايها الحالمون بأعادة عقارب الساعة الى الوراء استيقظوا فقد ادركتكم الشمس، هيهات هيهات فلا سبيل الى ما ترومون فقد كُسر الطوق وقطعت الأغلال التي كُبل بها هذا الشعب فلا عودة الى عهود القهر والظلم والاستبداد... لقد ثارت ثائرة ذئابكم القذرة وعلا عويلها عندما افتضح أمر الوزير القاتل الذي أثبتت الوقائع بأنه هو من يقف وراء عملية قتل ابناء السيد مثال الألوسي و العديد من الأبرياء من أبناء شعبنا المظلوم . وهذا ما أرعبكم واقضى مضاجعكم، لقد إفتضح الأمر الذي كنتم تكتمون .

ولقد ذكرت فيما ذكرت أيها الإرهابي الصفيق بأن(( قضيتا المشهداني والهاشمي هما الشرارة التي بعثت النار، مع أن النار كانت مشتعلة، لكنها اشتعلت الآن أكثر)) ايها الوضيع الن تكفيكم النار التي اوقدتموها علينا والتي اهلكت الحرث والنسل ؟؟؟وهل وصل دفاعكم الأعمى عن إرهابييكم القتلة الى حد التهديد بتدمير البلد والقضاء على شعبه؟؟؟ام انكم تعلمون كما نعلم انه في حالة ادانة هذا القاتل ستفتح ملفات اخرى تدين وتكشف للعالم من هم الذين يقفون وراء العمليات الإرهابية التي تطال ابناء شعبنا وأولهم انتم وأحزمتكم الناسفة ومفخخيكم الذين يحرثون خلق الله يوميا ً وبالعشرات تجرؤاً منهم على الله وكل القيم السماوية، وما الاسلحة والأعتده والعبوات الناسفة ومصانع تفخيخ السيارات التي وجدوها في بيوتكم إلا دليل صارخ على ذلك. في الوقت الذي تدعون فيه الشرف والوطنية والدفاع عن مصالح هذا الشعب زورا ً وبهتانا ً إلا في قضية اختكم صابرين..(كلتله اني هسه ما اكدر .. )و التي اغتصب شرفكم بأغتصابها كما تدعون. أيها الاخرق اين كنتم عندما كان ابناء هذا الشعب المظلوم يقارع النظام الدموي لعجل بني تكريت المقبور؟؟؟اين كنتم عندما كانوا يرتقون اعواد المشانق ويستقبلون الرصاص الغادر بصدورهم العارية إلا من سلاح الإيمان وحب الوطن؟؟؟اين نضالكم؟اين تضحياتكم؟لماذا لم نكن نسمع بكم من قبل ؟اين كنتم بل اين انتم من جراحات وعذابات هذا الشعب الذي كان يرزح تحت نير جلاد البعث الكافر؟؟؟أين؟قل لي أين؟

بلى والله لقد كنتم موجودين وفاعلين فلعمري ما انتم إلا تلك اليد التي كان هبل البعث الكافر يبطش بها الاحرار والمجاهدين والمناضلين من ابناء هذا الشعب.ووالله ما أنتم إلا تلك السكين التي كان يحز بها الظالم المقبور رقاب الابطال الذين وقفوا وقفة عز وشموخ واطلقوها صرخة حق ٍ مدوية بوجه الطاغوت حين قالوا لا للظلم والقهر والاستبداد، فكنتم قبحكم الله للمؤمنين حربا ً و للظالمين عونا ًوعضداً وهذا لعمري ديدن الجبناء والمتخاذلين ولم يكفيكم ما فعلتموه حتى تأتي وتهدد بأنكم تريدون ان تأتوا على من بقي من ابناء هذا الشعب باللجوء الى المقاومة المسلحة؟ خسئتم ولُعنتم وكان عليكم دراسة التاريخ جيداً.. فان شعبا ً تسري فيه دماء علي ٍ والحسين لباق ٍ أبد الدهر، وان شعبا ً تحطمت على صخرته أحلام الطغاة لباق ٍٍ، وان شعبنا ً خرج متوشحا ً اكفان الموت متحديا ً لينتخب الاحرارمن أبناءه لباق ٍ وان شعبا ً ركب امواج التحدي ممتشقاً سيف الفداء متسربلاً لباس الشهادة لباق ٍ مهما عصفت به رياح الغدر والحقد والطائفية ...لك الله ايها الشعب الذي تعجبت من صبره حتى ملائكة السماء ، عصيٌّ على الموت لاتقبل بأقل من تاج العز والشموخ، فبك نصول وبك نجاهد وبك نتحدى الصعاب وبك نحب وبك نعيش احرار وهاماتنا تناطح السحاب.والخزي والعار لكل من ناؤك عن غدك المشرق الذي ستنقشع فيه سحب الظلام معلنة ً عن هروب خفافيش الإرهاب والحقد الطائفي المقيت.وسنبدأ معا ً وسوية ً يوم جديد، في عراقنا الذي لا يكون عراقا ً إلا بباقة الورد التي تتشكل منه طوائفه دون استثناء ، بعربه واكراده ،بسنته وشيعته ، بمسلميه ومسيحييه، بصابئته وايزيدييه ، بتركمانه و اشوريه وبقية اقحواناته العطرة فنحن شعب واحد ويد واحدة يجمعنا قدر واحد ووطن واحد ورابط مقدس اسمه العراق.

علي السّراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر/كركوك
2007-07-05
رحم الله امك واباك استاذ علي السرايا على هذه المقالة الرائعة .... قسما بالله ما قلته في هذه السطور ما هي الا حقيقة هؤلاء الاوباش الفجرة والظلمة الذين اوقدوا بحقدهم نار الطائفية ويعملون ليل نهار على الارتقاء بها لتشفي غليلهم ولكن هيهات لقد اكتشفت اخواننا السنة خبث نواياهم ومدى عدوانيتهم وحقدهم للعراقيين كافة وان هؤلاء لايمثلون الا انفسهم الدنيئة تعسا لهم ولجبهتهم اللاتوافق انهم فعلا الانياب المتبقية من فم ذئب العوجة الذي احرق الحرث والنسل .... هيهات منا الذلة
هاشم
2007-07-05
سلم يراعك أساذ علي السراي ألرأفة والحلم والتواضع جعل العليان النكرة واضرابه في جبهة الشؤم والنفاق يطلقون العنان لالسنتهم القذرة بالتهديد والوعيد مدعين بأنهم انما يدافعون عن حق طائفتهم وهم والله لا يمثلون الا انفسهم الشريرة وحاشا لاخواننا السنة الشرفاء أن يمثلهم هؤلاء. أنما نزوا على المناصب في غفلة من الزمن ثم انداحوا الى فنادق وفلل دول الجوار ينعمون بالمال العروبي والخليجي ويتآمرون على شعبهم مقابل أموال السحت الحرام دون حياء أو خجل او خشية من رب العباد
طارق السواد
2007-07-04
مقاله رائعه وتعبر عن حقيقه الوضع العراقي والتي لايستطيع المسؤلون الشيعه في الحكومه ان يقولوها علنيه لان جبهه النفاق والذبح داخله في مفاصل الدوله / بارك الله بك يااخ علي وسدد خطاك
ابو هاني الشمري
2007-07-04
الحمد لله لقد افصحوا بشكل لا لبس فيه عن المقاومة التي يدعونها انها ليست مقاومة الاحتلال انها ليست مقاومة المندسين من خارج العراق لقد قالها المجرم الهاشمي وقالها المجرم الحذيان انها ذبح للشعب المسكين الذي ابتلي بهم نعم هو تهديد بزيادة المفخخات والقتل العشوائي لكل الشعب ما دام هناك بهائم تأتيهم من دول الارهاب لتفجر اجسادها القذره على الابرياء . ومقاومتهم السابقة هي امتداد لما سيأتي من مقاومة ضد الشعب المبتلى بهؤلاء المجرمين. سوف لن يسكت الشعب وسينالون جزائهم العادل قريبا انشاء الله.
المهندسه سوسن
2007-07-04
لاتغيب عن ذاكرتنا قصه الضفدعه التى اهلكها النفخ الى ان انفجرت يبدو ان عراب المؤامرات زلماى قد نفخ اشباه الرجال حتى ظنوا انهم فعلا رجال وليس بالبعيد ان مجاهدى قاعدتهم قد فروا من ديالى بزى النساء الا تعسا لكم ولمقاومتكم ان نشوه الخمر الامريكى ياادعياء قد انستكم اى شعب تهددون والله صوله من صولات مدينه الصدر كفيله بان تنسيكم حتى ملابسكم الداخليه يااخوه العاهره صابرين وللتاريخ لسان وعيون وتاريخكم اسود بسواد وجه ابن العوجه الاعوج الاهوج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك