المقالات

عدنان الدليمي هو نفسه ابو عمر البغدادي....

2097 14:19:00 2007-07-05

( بقلم : سليم الرميثي )

مٌنذٌ دخول كتلة التوافق وهي في صراع مستمر مع الحكومة من اجل تنفيذ اجندة دول اقليمية ترعى الارهاب والارهابيين ومن اجل تهديم كل القرارات والقوانين التي تٌقرّر وتٌتّخذ من قبل الوزارات او داخل قبة البرلمان.ليس هذا فحسب وانما صراعهم ايضا كان ولايزال مستمر وعلى اشدّهِ فيما بين الاحزاب والجماعات الداخلة في هذه الكتلة.فكتلتهم عبارة عن مجاميع بعثية وتكفيرية ومجاميع قومية نازية و عنصرية .

ولحد هذه اللحظة لم ياتوا بمشروع واحد يساهم في بناء او تعمير او تحسين الوضع المعيشي والامني للمواطن في العراق عامة وفي المناطق التي انتخبتهم خاصة.فهم يتهموا الائتلاف مثلا بالطائفية والعمل لصالح ايران وينسون او يتناسون انهم لايتكلموا ولايصرحوا الا باذن مخابرات ال سعود وال مبارك وال طلال وال ثاني وال خليفة ويعتمدون على تراث طائفي بغيض بالاضافة الى ان اكثر التوافقيون هم من ازلام اللا نظام المقبور .

حسب متابعاتنا لهم من خلال نقاشاتهم وطروحاتهم فهي لاتبتعد كثيرا عن طروحات ونقاشات البعثيين داخل اجتماعاتهم وندواتهم بل هي من صميم العمل العفلقي اثناء حكمهم .فنجدهم يصابون بالجنون والهيستيريا عندما يتعلق النقاش باجتثاث البعثيين الصداميين من المناصب العليا في الدولة.وهناك مجاميع اخرى داخل التوافق لا هم لها سوى الدفاع عن التكفيريين واخرى تدافع عن العربان الانتحاريين .هكذا وزعوا ادوارهم ليكونوا اللسان الناطق لكل الاشرار الذين دمروا العراق وقتّلوا ابنائه .ونحن نسمع كل يوم ان هناك ادلة ووثائق تدين اكثر الزعامات التوافقية وتثبت اشتراكهم وتورطهم بصورة مباشرة وغير مباشرة باعمال عنف وقتل للابرياء.

فلا نستغرب ولا نتفاجأ في الايام القادمة عندما نسمع ان عدنان الدليمي هو نفسه ابو عمر البغدادي رئيس الدولة الاسلامية الوهمية غرب العراق .فكل المؤشرات والادلة تؤكد ان هذا الخرف له اليد الطولى بما يجري من اعمال عنف وقتل داخل العراق .ولا نستغرب عندما نسمع ان صالح المطلك هو الناطق الرسمي للمقاومة العفلقية .وكذلك الاخرين مثل العليان او الدايني او العاني كل هؤلاء هم رؤوس قيادية في التنظيمات الارهابية. وهؤلاء اثبتوا ايضا انهم متخلفين سياسيا وفاشلين بكل معنى الكلمة لانهم اعتمدوا في عملهم على استشارة حكومات العربان المتخلفة اصلا اكثر من التخلف نفسه.

والا ماذا تنفعهم الحكومات العربية واي استشارة يقدمها العربان لهؤلاء وامثالهم.نعم ربما الحكومات العربية تستطيع ان تعطي دروس بل تتفوق على كل دول العالم وبامتياز باعطاء دروس التسقيط الاعلامي وتخوين الاخرين والظلم والاستبداد وتعطي دروسا في كيفية نهب وسلب ثروات الشعوب.والاّ هل استطاعة هذه الحكومات الذليلة للغرب والمستقوية على شعوبها ان تحل قضية او مشكلة من مشاكل المنطقة المشتعلة او ان تحل مشاكل مواطنيها ؟

على التوافقيين وامثالهم العودة الى احضان مواطنيهم واهلهم واعلان التوبة والبراءة من البعثيين والتكفيريين لكي لايفوتهم القطار وعندها لن يجدوا محطة تقبلهم للانتظار لان قطار العراق الجديد تحرك وبشكل سريع ولن توقفه عصا مكسورة او اوهام مرضى ومتخلفين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
دهوكي
2007-07-06
لا نستغرب على صحة المقال وربما الموضوع حقيقي ومؤكد.
علاء
2007-07-05
اللهم صلي على محمدوال محمد جزاك الله خير الجزاء يااخي على هذا المقال انهاكلمة حق للتاريخ ونقول للعربان والاصح للاعراب نقول لهم ماذاجنيتم بدعمكم للهدام الملعون غيران الملعون طبق عليكم الحديث المروي _من اعان ظالمالايموت حتى يسلط عليه ذالك الظالم وفعلا غزا الهدام الكويت العزيزه وضرب بني شالوم عفوا بني سعود وضرب من عزل ابوه عن الدخه كما قال الوحش الامبارك وضرب البحرين والامارات ولاكن حصة الاخيره صقطة في البحرواليوم ماذايريدون من الدكتورالرعاش الذي قتل ابنه ولدين لانسان وطني شريف بمساعدت وغطاءوزيرالا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك