المقالات

قانون النفط والغاز .... مشروع لبناء دولة

1516 18:33:00 2007-07-05

بقلم : فاروق الراضى البلداوى

لا ادرى هل ان الشعب العراقى مكتوب عليه ان يعيش الحرمان والقتل والضياع ام ان الساسه الذين يتولون المسوؤليه لا يستطيعون تحقيق المتطلبات الضروريه للافراد ام ان الخلافات السياسيه هى العائق امام تقدم وازدهار الحاله الاقتصاديه للفرد العراقى المنكوب ام ان هناك اسباب لا نعرفها تحول دون هذا التقدم والازدهار .فعلى رغم الخيرات والثروات الطبيعيه والانسانيه الهائله التى يتمتع بها هذا الشعب بدايه من النفط والغاز والكبريت الفسفور والثروات النادره وصولا الى العقول البشريه الهائله والمنتشره فى كل بقاع الارض من مفكرين واطباء وفطاحل وحتى سياسيين وانتهاءا بسياحه لا تنتهى ابدا .!!كل هذه الخيرات والفرد العراقى يعيش دون ابسط الحقوق الانسانيه والتى كفلتها كل القوانيين السماويه والوضعيه !!!!!.اصيغ هذه المقدمه بمناسبه تقديم مشروع النفط والغاز لمجلس النواب من اجل اقراره وهو المشروع الذى انتظرناه كثيرا .وعلى رغم التحفظات من بعض الجهات والكتل حول بعض الامور وطبيعه ابرام العقود من خلال حكومه الاقليم وضروره اشراف الحكومه المركزيه على ذلك الا ان هذا القانون وعلى رغم المساوى التى يراها البعض يعتبر من افضل القوانيين التى تم تشريعها من قبل مجلس النواب فهو على الاقل يعترف بحقوق جميع العراقيين بان الموارد المستحصله من عائدات النفط يعود ملكها للشعب العراقى .ومن حقى اتساءل واتمنى الاجابه من الذين لديهم تحفظ على المشروع ؟؟ما الذى جناه الشعب العراقى طوال 35 سنه من حكم البعث الساقط وسيطرته على موارد العراق النفطيه ؟؟؟ وساجيبهم لانهم لا يستطيعون الاجابه لانهم يتكلمون بالدبلوماسيه ويخافون جرح مشاعر العربان والجربان والقومجيه والذين يعتبرون النفط العراقى ملكا للامه العربيه البائسه ؟؟!!!!! ما جنيناه الاتى :1- وصول دخل الفرد العراقى الى اقل المستويات حتى انه اصبح اقل من اى دوله افريقيه لا تمتلك اى شىء .2- تجويع وتهجير الشعب العراقى من خلال سرقه اموال النفط وباقى الثروات وجعل العراقى يبحث عن لقمه عيشه فى افقر ادول ومنها الاعرابيه والتى لا تمتلك ولو ربع ما يملكه العراق 3- وصول البطاله الى اعلى مستوياتها من خلال عدم السماح للشركات بالاستثمار وجعل اليد العامله العراقيه معطله .4- توزيع النفط العراقى على مجموعه الشحاذيين من القومجيه العربان ومجموعه الاعلاميين وزمره السياسيين الداعمه للمشنوق صدام وهو ما يعرف بفضيحه كوبونات النفط .واخيرا اتمنى ان يكون التصويت على هذا المشروع سريعا ليلبى مطالب ابناء الشعب العراقى فى الاستفاده من خيرات بلدهم وهوبدايه لبناء دوله عصريه حديثه قادره على مواجهه التحديات .وانى على يقين ان صياغه مثل هذه القوانيين الاستراتيجيه يمثل طفره نوعيه فى تشريع القوانيين واثبات ان مجلس النواب قادر على صياغه وتشريع قوانيين تهم الفرد العراقى بعد ان وصلت درجه الياس عند المواطن العراقى ذروتها .!!انها دعوه صادقه للتصويت على هذا القانون لانه سيغير الكثير من السياسه الامريكيه تجاه العراق وبصوره ايجابيه حيث كلنا يعلم ان احد اسباب نجاح المشروع الامريكى هو صياغه قوانيين ستراتيجيه مهمه تثبث مصداقيه الولايات المتحده
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك