المقالات

هل لصاحب هذه القبة المهدومة من عشيرة؟؟‎

1727 20:59:00 2007-07-05

( بقلم : مصطفى الصافي )

قبل كتابة هذه المقالة تذكرت ماجرى لسيدنا ومولانا الامام موسى بن جعفر عليه السلام حينما اخرجوا جنازته من السجن ووضعوها على جسر الرصافة فكلفوا احد الاطباء النصارى ليفحص جثمان الامام الطاهر فمسك بيده ثم سال الطيب هل لهذا الميت من عشيره ، قيل لماذا قال أن الرجل مسموم لياخذوا بثاره!! تصورت هذاالواقعه أن لو مر هذاالطبيب النصراني او غيره على سامراء وسأل هل لصاحب هذه القبة المهدومه من عشيرة ، فماذا سنجيبه؟؟؟

 نعم لديه عشيرة تقدر بثلثمائة مليون شيعي اضافة الى ملايين المسلمين الذين يحترمون ويقدرون اهل البيت عليهم السلام ، ولكن كيف سياخذون بثأره؟ولماذا هذاالسكوت ، لااريد ان اتشائم فقد هبت عشيرة صاحب القبة المهدومة بسامراء تطالب بثاره بطريقة مثالية حضارية انسانيه الاوهي الاعتصامات والمظاهرات لتجريم القتله المجرمين اصحاب الفتاوي التي بسببها هدمت تلك القبة الذهبية ، اذن هل يعرف من يخرج بتلك المظاهرات اي واجب يقوم به ،واي دعوة حق يدعوا لها، اخوتي ياشيعة اهل البيت ان مسيراتكم ومظاهراتكم اجعلوها ثارا قانونيا حضاريا لصاحب القبة المهدومة ، حتى إذا جاء من يسال ، هل هناك عشيرة نقول له نعم يوجد له عشيرة ، هاهي قد خرجت يمليء صوتها الافاق في امريكا واستراليا واوربا والعالم كله ، تندد بتلك الجريمة البشعه وتستصرخ الضمير الانساني الحر ، أنه واجب ملقى على عاتق كل من خرج للمظاهرات والاعتصامات والتنديدات بتلك الفتاوي الاجرامية الارهابيه ، فكما قلنا سابقا لن تتوقف الانتفاضة حتى تحقق مطاليبها، هل تعلمون كم اتصال حصل من قبل السفارة السعودية بواشنطن بمنظمي الاحتجاج الذي خرج امام سفارتهم ، وكان جواب الاخوه غلق سماعة التلفون بوجوههم ، وان اراد ال سعود التفاوض مع المتظاهرين فيجب ان يكون بالاعتصام القادم امام سفارتهم بواشنطن وامام كامرات التلفزيون وبسمع ومرى العالم كله ، وسوف يستمع العالم لمجريات التفاوض مع هؤلاء القتلة المجرمون ، وحينها سيعرفون من هم عشيرة صاحب القبة المهدومة ، نعم أن لصاحب القبة المهدومة بسامراء عشيرة لبت النداء وستواصل حتى تحقيق المطاليب ، فهؤلاء المتظاهرون لن يرتفع راسهم الا ان يرو ا تلك القبة والماذنتين ترتفعان مرة اخرى ، ويساق مجرمي ال سعود ومفتيهم الى محكمة العدل الدولي، وكان اخر تحرك لتلك العشيرة في واشنطن الساعة السادسه مساءا يوم الاربعاء المصادف 4-7-2007 ، حيث نصب ابناء الجالية العراقية والاسلامية خيمة امام الكونكرس الامريكي مستغلين مناسبة عيد الاستقلال الامريكي الذي يحضرة الامريكان من كل امريكا وعلى مستويات مختلفه من شخصيات رسمية ، وتم توزيع اكثر من عشرين الف بوستر وفتوى ابن جبرين التي تحرض على العنف والقتل وابادة الجنس البشري ، وقد طلب رئيس جامعة تكساس الذي كان يشاهد الاعتصمام خمسة الاف نسخة ليوزعها في الجامعات والكليات في ولاية تكساس، ومسيرة هذه العشيرة مستمرة لن تتوقف كما اعلنا ،

 اما ماورد من اخبار ان الخارجية السعوديه قد ارسلت للخارجية العراقية تحثها للتدخل بوقف تلك المسيرات ، نقول ان من نظم وخرج بتلك المسيرات ابناء الجاليات العراقية والاسلاميه بالمهجر وليس له علاقة بالخارجية العراقية واي مؤسسة اخرى ،وليعلم ال سعود اننا لانقلد في العقائد وتضامننا مع امامنا المهدمة قبتة نابع من صميم عقائدنا التي لايثنينا عنها اي جهة واي مسؤول مهما علت رتبته،فالى الامام ياعشيرة صاحب القبة المهدومة

مصطفى الصافي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاقد
2007-07-10
نشكر الاخ الصافي لهذه الانتفاضه فعلا لاعشيره لاهل البيت الا المستضعفين المشردين في المنفى وداخل سجون الامريكان داخل العراق أبناء الفقراء من العراقيين الشيعه فقط الذين حملوا الارواح على الاكف لا لغايه الاحب الال (ع) وللتذكره فقط قال محيي الدين والمذهب الامام الخميني العظيم(قدس)من رضيت عنه أميركا فليراجع نفسه في أيمانها **
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك