المقالات

التحليل السيكولوجي لشخصية عدنان الدليمي

1762 00:02:00 2007-07-06

( بقلم : حيدر الاسدي )

في إطلالة على دراسة تحليلية سريعة وقع نظري من خلال القراءة على تحليل ــ سيكولوجي ـــ للشخصية الانسانية فأخذت منها محل الشاهد ــ لأني لا أدعي أنني من ذوي الإختصاص فأقفز على الحقيقة كي لا ا صاب بما اصيب به الخرف عدنان الدليمي .

( يقال عادة عن شخص انه خضع لايحاء ان خطرت له فكرة او اعتنق عقيدة او شَعر بميل دون ان يدرك ان الفكرة او العقيدة او الميل يصدر في الحقيقة عن فعل خارجي مباشر او عن ارادة مستقلة عنه.ويقول علماء الصحة النفسية ان الافراد الاكثر تأثراً بالايحاء هم الشخصيات الوسواسية التسلطية ومن خصائصها ، ان صاحبها في حالة تحفز دائم للشك ، وهو يرى ان في ما يعمله هو الصواب،فهو دائم الرجوع الى نفسه ومحاسبتها ويسعى نحو الكمال في كل شئ ،وهو عنيد في الرأي وكأنه ملزم على هذا العناد ، اذا خطرت له فكرة لم يستقر أو يهدأ حتى ينفذ ما أوحت له به ، وهنالك بعض الصفات الثانوية التي يتميز بها من أهمها الحساسية والانطواء المشوب بالخجل فضلا ً عن التشاؤم والمثالية .أقول : سبحان الله إن جميع هذه الخصال نجدها قد تجسدت في عدنان و الكثير من أشباهه سواء من هم في الحكومة العراقية أو مجلس النواب أومن يقف معهم من الامراء والرؤساء وحمير التفخيخ .لذلك اصيب عدنان بالهزة الرأسية ،أما حساسيته فلاشك في ذلك إذ أنه يتحسس مع كل ما يمت للشيعة بصلة لذلك تراه يرفع عقيرته بالنهيق عن مظلومية وهمية للسنة كما حصل في مؤتمر نصرة السنة في تركيا .أما توصيف الوسواسي بأنه يسعى للكمال فهذا ما أختلف معهم فيه إذ نرى على أرض الواقع أن في التركيبة النفسية لهؤلاء الصورة الحيوانية المفترسة العدوانية لا الصورة الإنسانية حتى يسعى للتكامل أو الكمال .فكيف يسعى نحو الكمال وهو فاقد لأبسط مقومات النفس الإنسانية من الرحمة والعطف !وفي أثناء التحليل عرض ذوو الإختصاص توصيفا ُ غريبا ً لهؤلاء و أمثالهم في أن صفاتهم الثانوية تتميز بالإنطواء المشوب بالخجل ... إلخأقول مع إحترامي لذوي الاختصاص من علماء النفس لا أرى تحليلهم الاخير ينطبق مع عدنان الدليمي ـــ و أمثاله الكثيرين من الأعراب المنافقين ــــ . إذ أننا لم نشعر منه ـــ أو منهم ـــ لحظة خجل مما يفعلونه بل ديدنهم الصلف والعناد والكذب .فالأولى أن يسـتبدل المصطلح بالدجل بدلا ً من كلمة الخجل .لأن الدجال فاقد للضمير .وقد قال الحكماء : فاقد الشئ لا يعطيهورحم الله شاعرنا الحلي الذي يقول :وسلمت من وخــز الضمير لأنه ** من أين للرجل الخؤون ضمير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohammad-3li
2007-07-07
اخي الكاتب حيدر الاسدى كنت مصيب عين الصواب بوصف هذا الطائفي الصلف عدنان الدليمي او الهزاز --المصيبه يقال تم اعطائه خمسين مليون دولار حتا يدخل العمليه السياسيه بضميرك هاي جهره يعطوها اموال العراق بالملاين حتا تايد العمليه السياسيه وياريت ايدة وانما دخلت العمليه السياسيه لقتل العراقين الابرياء بغطاء سياسي وهم الان القيادات العليا للقاعده بالعراق
محمد راضي
2007-07-07
مع احترامي لراي كاتب المقال الا ان الموضوع لا ينطبق على عدنان الدليمي . فهذا الرجل مع بعض الشخصيات المتجحفلة معه لا تفسرها النظريات العلمية .هذا الرجل الخرف عدنان الدليمي. بحاجة الى من يرفع رجله ويرى حافره ليعرف مابه من علل وامراض.
المهندسه سوس
2007-07-06
من المضحك المبكى فى ان واحد ان يكون لهذا الناقص لكل مقومات الرجوله والادميه شان فى احداث العراق السياسيه وصولات وتصريحات تربك الشارع العراقى انها والله من نوائب الدهر ان يكون للعراق سياسى يشبه هذا المعتوه المجرم السادى الفاقد لكل وقار هذا الهزاز الخرف فى اوساطنا نسميه nokia الدليمى لهزاته وارتجاجاته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك