المقالات

شبكة ((عراقنا )) نزيف آخر لجيوب العراقيين

1500 09:46:00 2007-07-07

بقلم : حسين الخزعلي

حاولت الاتصال بصديق لي عن طريق الجوال وعبر شبكة عراقنا طبعا وكان الهدف من الاتصال هو لأبلاغه بمكان ووقت اجتماعنا في الاسبوع القادم ومحاور الاجتماع , وقدرت ان المكالمه لن تستغرق سوى نصف دقيقة على اسواء التقادير .للاسف كان تقديري خاطئا جدا فقد استمرت المكالمات المتقطعه نصف ساعة تقريبا دون ان اوصل لصديقي ماريد ايصاله والانكى من ذلك واشد هو اني خسرت 3دولار من رصيدي دون اي خدمة تذكر من عراقنا.لاادري لماذا لانجد من يحاسب هذه الشبكة على تقصيرها المفرط والتي اخذت تمتص جيوب العراقيين كالاسفنج وياليتها كانت تمتصها مقابل خدمة تقدم للمشترك , انما الامتصاص يتم دون خدمة تذكر وبالدولار.

اننا نرى في دول العالم الاخرى ان شبكات الاتصال الجوال تعمل مافي وسعها لترضي المشترك ,اما في العراق فلا نرى ذلك الشئ, انما نرى شبكة عراقنا تعذب المشترك قدر ماتستطيع , انها كثيرا ماتكذب على المشترك فتقول له ( خطأ في الاتصال ) رغم انه يطلب الرقم الصحيح فهل سمعت عن هكذا خدمة!!ان لسان حال العراقي المسكين يقول رفقا بي وبجيبي فلا قدرت لي ان استغل من قبل الجميع فالبحارة وهم باعة الوقود يستغلونني وبياعة قناني الغاز كذلك واصحاب المولدات وماساة سعر الامبير ايضا , لكن هؤلاء ورغم استغلالهم لي الا انهم يقدموا لي شيئا يذكر اما شبكة عراقنا فانها تبلع الدولارات بلعا دون اي خدمة تذكر.يجدر الذكر ان القائمين على شركة عراقنا لايمكن ان يحصلوا على هذا الكم الهائل من الدولارات في بلدانهم ولو قدموا اكبر الخدمات في عالم شبكات الجوال فيابلاش ياعراق.ان من الواجب ان تقوم الجهات الرقابية في وزارة الاتصالات بواجباتها تجاه هذا الاستهتار من قبل شبكات النهب والفرهود ويكفي تماهلا وتقصيرا ( فعراقنا) لخدمة شبكة الجوال قد اوغلت في ارهاق الجيب العراقي وكذلك اتعبت اعصاب مشتركيها حتى وصل الامر بالبعض بان ينزل جام غضبه على جهاز الموبايل عندما تتعبه شركة عراقنا فتراه يرشق هاتفه ارضا ليجعل منه اوصالا علما ان قيمة الجهاز قد تصل احيانا الى 400$ فهل هذا النزيف الجيبي تتحمله شبكة عراقنا ايضا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2007-07-07
اما شبكة اثير فلها عذرين مشهورين اولاهما الجهاز مغلق او خارج منطقة التغطية وثانيها جميع الخطوط مشغوله حاليا والنتيجه من الاثنين حاول الاتصال في وقت لاحق.
ابو هاني الشمري
2007-07-07
اليكم قصة اوراسكوم او(عراقنا) كما قرأتها: تعرضت هذه الشركة الى خسائر فادحة في افريقيا وتم عرضها للبيع وقد اشتراها مجموعة من المصريين ودخلوا بها الى العراق من خلال عقود تمت معهم في بداية سقوط الطاغية وخلال فتره وجيزه حققت هذه الشركة ارباح غير متوقعة(طبعا من خلال سرقة رصيد المواطنين الذين ابتلوا بهذه الشركة). انتهت القصة. الا يوجد ياحكومة غير هذه الشركة في هذا العالم المملوء بشركات خدمة الجوال؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك