علي محسن التميمي
( ان الله يامركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها , واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ) النساء 4 ( ان اللة يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي , يعظكم لعلكم تذكرون ) النحل 90 ( اشتد غضبي على من لم يجد معينا غيري واشتد غضبي على من وجد مظلوما واستطاع ان ينصره فلم ينصره ) قال الامام علي ع للحسنيين كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا , اللة اللة في الايتام لا تغبوا افواههم )
1- هنالك الكثير من المنتفعين الذين جاؤوا على اكتاف المالكي للبرلمان والوزارات والمناصب ومن الجهلة , يظنون ان لنا عداوة شخصية مع المالكي , ومن خلال قراءتي للمواقع وخاصة براثا وتعليقات القراء احس بالم شديد من ضحالة تفكير بعض المعلقين , اهكذا ترك المجرم صدام شعبنا في ظلم وظلام دامس منعة من رؤية اي قناة تلفزيونية عدا قناتين , فبالنسبة للمالكي كتبت مقالتين في موقع الكوفة قبل 4 سنيين احداها مقارنة بين حكومة الامام علي ع وحكومة المالكي وقد المتة المقالة فصرح بعدها بالتلفزيون ان بعض الجهات السياسية اتخذت من الخارج وسيلة لتشوية صورتنا للدعاية الانتخابية
2- نقول لهؤلاء ان القران الكريم واحاديث النبي ص وسيرتة وسيرة الائمة ع وموقف مراجعنا العظام من الحكام هي معيارنا في تقيم الرجال , فالذي يدعي انة يحب عليا ع والحسنيين ع وجدهما واولادهما وذريتهما يجب ان يقتدي بهؤلاء والا كان كالحمار يحمل اسفارا . لنقارن بين علي ع قبل ان يصبح خليفة وبعد ان اصبح خليفة ما الذي تغير منة لباسة , كان نفس لباسة ( مدرعة مرقعة بين كل رقعة ورقعة رقعة ) اكلة , كان ياكل من كد يدة من قطعة ارض بالمدينة ويضع القمح المهروس في جراب يختمة , حتى لا يضيف لة احد شيئا , اما سكنة فرفض السكن في ( قصر الامارة ) المنطقة الخضراء اكترى قطعة ارض من ابن اخته وسيجها بالبواري والحصر وسكن فيها اما ثروتة بعد وفاتة ع فقد ذكرها لعدي بن حاتم عندما دخل عليه واطال النظر لملابسة ع
فقال له ياعدي : هذه راحلتي وهذا رحلي وهذة اسمالي جئت بها من اهلي بالمدينة وانا خارجا بها الي اهلي ان خرجت بغيرها فانا خائن لكم , ترك عيني ماء بالمدينة وقفا لعتق العبيد وقد اعتق من كد يدة الف عبد وقد اقام العدل بكل ما تحمل الكلمة ساوى في العطاء بين الموالي والعبيد والسادة ولم يوجد فقير واحد في دولتة اما ولاتة غكانوا مثال التقوى بعث محمد بن ابي بكر رض ومالك الاشتر لمصر وقتلهما اللعين معاوية وبعث سلمان رض للمدائن وابن عباس للبصرة ولما وجد ابن عباس عطاءة لا يكفية طلب من الامام ع ان يزيد لة بالعطاء فغضب الامام ع وطلب منة المجيئ وجلب كشف الحساب بثروتة فانزعج ابن عباس وترك ولاية البصرة , كان عطاء الحسن والحسين ع وقنبر وطلحة والزبير كعطاء علي ع الكل سواء فكانت العدالة باحلى معانيها متمثلة بحكمة ع اما انتم فقد اختفت 800 مليار دولار لا اعمار ولا بناء بل فساد ورشوة كسر الرقم القياسي , ليعلم من ارسى على الارض عدلة ويكفية فخرا ان عهدة لمالك الاشتر رض اصبح مصدرا لكثير من دساتير الدول المتحضرة اقتسبت منة ( راجع الراعي والرعية للفكيكي )
نرجع للمالكي نحب ان نعطية نصيحة نقول له والله لو كنت مكانك لتمنيت حياة المعارضة عندما كنت في سوريا حيث لم تكن مسؤولا عن قطرة دم كل عراقي وعن درهم من اموال العراقيين وعن ملايين الايتام والارامل والله يشهد عند مجيئي لكندا فضلت الاشتغال باي مهنة حتى لا ابقى عائلا اتقاضى صدقة الحكومة , وبقينا نمارس الجهاد ضد البعث الى ان من الله علينا بالسقوط , وكنا نحلم ان ياتي حاكم ينصفنا من البعث الصدامي الدموي الذي ظلمنا وهجرنا ورمل 6 مليون يتيم و5 مليون ارملة ودمر الاقتصاد وتوقعنا من المالكي ان ينصف الشهداء والمهجرين ولما اصبحت رئيسا للوزراء فرحنا اشد الفرح واذا بالكرسي يغيرك تنكرت للمجلس والصدريين ولو لا الصدريون لما اصبحت بالمنصب فتنكرت لمبادئ الشهيد الصدر قدس سرة فلا عدالة ولا امان ولا احسان ولا ايتاء ذي القربى ان ارجاعك قتلة العراقيين البعثيين الذين صفوا العلماء والمفكرين وتكريمك لهم جريمة لن تغتفر لك وسنبقى ندعو عليكم ليل نهار والان تريد ولاية ثالثة ,
فسبب خصامنا لك ولنهجك هو تكريمك قتلة شعبنا وقال الامام علي ع ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند اللة وسرقة اموال شعبنا وجلبك اعضاء حزب الدعوة النطيحة والرديئة للمناصب العلياء الدفاع والداخلية امانة مجلس الوزراء البنك المركزي هياة النزاهة هياة الاتصالات الوزارات والكثير منهم غير اكفاء وفاشلون ومزورن لشهاداتهم الدراسية وبعضهم سراق وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
علي محسن التميمي
https://telegram.me/buratha