المقالات

نداء الى المجاهد باقر جبر الزبيدى

2314 18:39:00 2007-07-08

( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )

لا يمكن ان يشك احد بوطنيتك واخلاصك فى عملك وخير ما فعلته فى وزاره الداخليه عندما تصديت وببطوله نادره لعصابات الارهاب الصدامى التكفيرى المشترك والذى اعلن الحرب على المدنيين العراقيين حالمين بعوده مجدهم الذى بنوه على دماء الابرياء من العلماء والمفكريين والطيبين من ابناء هذا الشعب الطيب .

سيدى الوزير لا يخفى عليك ان البعث المقبور قد احرق الحرث والنسل فاعدم الشباب واودعهم فى مقابر جماعيه لا زالت تظهر ليومنا هذا ولم يكتفى لهذا الحد من الاجرام فقام بمصادره اموال واملاك المعارضين لنظامه الساقط .ومع بزوغ ضوء الحريه واستلام الاحرار من شرفاء الوطن لمقاليد السلطه فى العراق استبشرنا خيرا بتاسيس هيئه دعاوى الملكيه العقاريه وهى الهيئه المسوؤله عن اعاده الاملاك المختصبه من قبل عصابه البعث وكل المؤمنيين بافكارهم العفنه .

والجميع يعلم ما فعله البعث والبعثيين باهالى بلد والدجيل لمعارضتهم للنظام المباد ولكن ولهذا اليوم لم يعود حقا لاهله على الرغم من المراجعات العديده للمواطنيين المتلهفيين لعوده حقوقهم المسلوبه فكل طرف يرسلك الى الطرف الاخر وبذلك يضيع الوقت وتتغير النفوس .

ولهذا سيدى الوزير ما اتمناه منك ان توعز لموظفى وزارتك بالتسريع بانجاز المعاملات الخاصه بعوائل الشهداء وابعاد الروتين القاتل عنها تماشيا ووفاءا للدماء التى سالت على هذه الارض الطيبه .دمتم سيدى الوزير ناصرا للمظلومين والمضطهدين وصوتا عاليا للدفاع عنهم لانك اهلا لذلك وحفظكم الله وابعد عنكم كل مكروه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلامة نعمات
2007-07-13
حقيقه لا اخفي اعجابي بالوطني العراقي الاستاذ باقر بن جبر الزبيدي لانه شجاع وصريح لا يعرف اللف والدوران فعندما كذب سعود الفيصل وادعى ان الايرانيين قد سكنوا العراق رد عليه الاستاذ باقر بتصريح زلزل الارض من تحت اقدامه عندما قال نحن لم نعترض على خطف جزيرة عربية باكملها و تسميتها باسم عائلة. تحية لك يا استاذ باقر واشهد انك لو بقيت بوزارة الداخليه لم رأينا جثالات البعث والتكفير تواصل اجرامها لكن البركه بالاستاذ الوطني المخلص جواد البولاني.
Mazin
2007-07-12
انها خسارة للعراق بخروج الزبيدي من وزارة الداخلية.
الحمداني
2007-07-09
نشكر الأخ فاروق ونثني بدورنا على السيد المجاهد بيان جبر أو باقر جبر الزبيدي فلقد خسرتك وزارة الداخلية والله سبحانه وتعالى يعلم وكل المسؤولين يعلمون لماذا تمت نحيتك أو تغيير وزارتك التي تدير ليس نقص في الكفاءة أستغفر الله ولكن لدورك الواضح في دحر الأرهابيين جميعآ وهذا الشيء طبعآ لا يفيد أمريكا ولا يفيد البعثية ولا يفيد القاعدة وكل المتحالفين معها لهذا السبب خلوك في وزارة المالية ولو كنت في وزارة الداخلية لحد الأن لكانت بغداد جنة الأمان وبدون منافسة بين المحافظات فيا حكومة حطي وزراء كفوئين للمنصب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك