علي محسن التميمي
( قصة هروبي من العراق والعودة الية ومغادرتة )
رحم اللة الجواهري
انا عندي من الاسى جبل يتمشى معي وينتقل
انا عندي وان خبا امل جذوة في الفؤاد تشتعل
اة ياحبولة الفكر كم هفا طير ولم يطر
سالتني وقلبها يحب امدى الدهر انت مغترب انا بين الطغاة والطغم شامخ فوق قمة الهرم
فاذا حان موعد الازم وارتطام الجموع بالنظم
خلتني عند سيلها العرم قطرة لامست شفاة ظمي
*********************************
سالتني عن العراق فقالت اصحيح كما زعت جميل
قلت اختاة لا تثيري شجوني فحديثي عن العراق طويل
هي ارض سماؤها مثل عينيك وماؤها سلسبيل
لم يخطر ببالي في يوم ما ان اغادر عراقي الحبيب عراق القباب الذهبية للائمة الاطهار ع , كنت اسافر في كل عطلة لاوربا وفي اليوم التالي لوصولي لسوريا احس بشيئ يدفعني للرجوع للعراق , وبعدها اكمل السفرة لتركيا واوربا واعود بشوق ولهفة قبيل انتهاء العطلة , كنت مدرسا ومدير ثانوية وعشقت مهنة التدريس ولهذا اخترتها وحصلت على ستة كتب شكر من التربية لارتفاع نسبة النجاح في ( البكا لوريا ) ولتفوقي في دورة الادارة المدرسية , درست في ثانوية الكفاح بالنهضة ببغداد شهرين ثم بثانوية المدينة بالبصرة وبثانوية الاحرار ثم الحي والكرامة بمحافظة واسط وقد عوقبت عام 977 بنقلي من ثانوية الحي الى ثانوية الكرامة لرفضي انتخاب قائمة حزب البعث الجبهة التعليمية الموحدة واشتكيت عند محافظ الكوت فاضل عباس حمدي وقلت لة حصلت على ست كتب شكر ولم اغب يوما طيلة 7 سنوات فكان يدعي ان التربية نقلتني فصممت على مغادرة العراق الذي تحكمة اخس واقذر واحقر وارذل واسفل عصابة بالتاريخ شاءت مصالح الدول الكبرى الراسمالية ان تتامر على الزعيم الوطني عبد الكريم وتقتلة على ايدي تلك العصابة العميلة وقد سجن اخي الاكبر يوم 9-2- 963 بسبب تظاهرة تهتف زعيمنا سلامات موتوا يارجعية وبقي 7 سنوات لم يطلق سراحة الا قبيل اتفاقية اذار وكسروا ظهرة , ومات قبل 6 سنوات وليس لدية بطاقة تموينية ودرست سنة 77-978 في الكوت وكنت اعاني من السفر يوميا اخرج فجرا واعود مساءا وفي تلك الفترة اعتقلت وعذبت بسجن امن الحي , كنت افترش تراب السجن والتحف سقفة ولم يسمحوا لي بالاستحمام الا 4 مرات بالاسبوع وكان الجو حارا في اليوم الذي اقتادني بة احد رجال الامن من الشارع الى دائرة الامن دون تهمة اذني مدير الامن ابو احمد مقيدا مع شرطي بسيارة تويوتا حمراء الى بيت حاكم محكمة الحي ودق الجرس فخرج الحاكم لعن اللة بالبجامة مرحبا بضابط الامن اهلا وسهلا ابا احمد , ماهي الدة التي تريدونني ان اوقفة فقلت لعن اللة البكر وصداما وعفلقا وعصابتهم بعثوا القضاء , القاضي يخشى ضابط امن قذر وكثير من حكامنا الان هم من هذا الخط ثم اخرجت بكفالة , وبقيت استدعى للامن كل مدة وذهبت لبغداد وقدمت عريضة شكوى لوزير التربية محمد محجوب شرحت لة الحالة وهيات نفسي للرحيل اصبح بقائي بالعراق انتحارا لان الذي تحكمة هذة الزمرة القذرة النتنة الحاقدة على كل شريف وعلى كل طهر وعلى كل فضيلة وسمو وشرف وعلو لان جذورها غاصت في ارض نتنة قذرة واللة لو جمعنا كل كلمات الحقارة والخسة والدناءة والقذارة والنذالة لعجزت عن وصف هؤلاء ولو القينا قطرة من دنسها فب بحار ومحيطات العالم لنجستها باجمعا , ذهبت لتجديد الجواز بمحافظة واسط ومن حسن الحظ وجدت احد ابناء الاقطاعي محمد ربيعة في دائرة الجوازات وكان يعرفني كنت ادرس اولادة واولاد اخية عندما كنت مدرسا ومديرا لثانوية الاحرار فصافحني بحرارة فكتب ضابط الجوازات في العريضة لا قيد لة بالمنع , فاعددت العدة ولم اخبر والدي لئلا ينقلا الخبر وسامنع حتما لانني خرجت من السجن بكفالة فذهبت لبغداد واخبرت فلة من الاصدقاء
https://telegram.me/buratha