علي محسن التميمي
السجن بكفالة فذهبت لبغداد واخبرت فلة من الاصدقاء وسافرت يوم 14-7-1978 عن طريق تركيا وبمجرد عبور السيارة الجسر الى تركيا التفت من شباك السيارة وبصقت على البعث الذي دنس تراب العراق واحسست بالسعادة ذقتها اول مرة في حياتي وحطت بي الرحال بالمغرب وعينت مدرسا لست سنيين ثم ذهبت للجزائر وعينت ايضا بمعهد المدلرسين لثلاث سنين وكنا نحارب عملاء صدام القذريين الذين ارسلتهم الحكومة ايفادا للجزائر للتجسس على المعارضين الشرفاء واعدم صدام القذر مجموعة مدرسين بعد عودتهم من الجزائر والمغرب بسسب تقارير هؤلاء واجزم ان هؤلاء الجواسيس قد كرمهم محتال العصر بكل تاكيد ثم سافرت للمغرب في العطلة الصيفية فاعتقلوني في مطار الدار البيضاء لتزويري جوازي ولولا الرعاية الالهية التي شملتني لسلموني للعراق فقد اعادوني للجزائر ثم سافرت لسويسرا وانكلترا وحطت بنا الرحال اخيرا بكندا قبل 27 سنة والحمد للة كان مجال المعارضة اوسع بكثير عن ( دول العربان ) في السماح لنا بالتظاهر دائما امام سفارة العفالقة وصدمنا حينما توقفت التظاهرات بعد احتلال الكويت وبعد اشهر عقدنا العزم انا واحد الاخوة المجاهدين بعمل معرض صور تعذيب المعارضين في سجون صدام امام السفارة شهريا وفي الصيف مرتين شهريا وعملت اخر تظاهرة امام البرلمان الكندي وخرج معي 23 شخصا الى ان من اللة علينا باسقاط اقذر عصابة في تاريخ الانسانية وشكرنا اللة على نعمة والاتة ولم يكن يخطر ببالي ولا ببال اي معارض شريف ان ياتي سياسيون ( سيلعنهم التاريخ وسيلعنهم الشهداء ) يقومون بارجاع فدائي صدام وكبار ضباط الجيش والامن والمخابرات وجيش القدش والحرس الجمهوري الخاص للمناصب التي كانوا يمارسون التعذيب والقتل والابادة بحق الشعب العراقي ويكرمونهم باثر رجعي , نقول لهؤلاء احذروا يوم التنادي , يوم ينادي المنادي الا لعنة اللة على الظالمين رجعت للعراق يوم 4 تموز 2008 فصدمت حيث اوقفت بحدود مهران بدرة ساعتين لعدم حصولي على فيزة دخول العراق وفلت لهم انا عراقي وان محافظ واسط هو احد طلبتي بالحي , المهم دخلت العراق واذا بة ( خرابة ) دمرة الاوغاد وبقيت اذهب لدائرة الهجرة والجوازات كل اسبوعين لتجديد الاقامة وفي المرة الاخيرة غرمت لذهابي بعد 3 اسابيع وقفلت راجعا بعد ان وجدت البعثيين يسرحون ويمرحون ببركة مختار العصر اعادة البعث فياابناء شعبنا لو لم تغيروا هؤلاء ستحل بكم كوارث لا تخطر على بال احد , سرقت مئات المليارات وفي الميزانية عجز 60 مليار, ودفعنا ثمنا باهضا جدا في مقاعة الصدامين , سجن كل اخوتي وسجنت زوجتي وعائلها وسفروا لايران وحجز المجرم صدام ثلاثة من اشقائها و9 من ابناء شقيقاتها وعمومتها وعرفنا انهم اعدموا مع 28 الف كردي فيلي , شباب ظلموا لاقبور لهم ويوجد قبر ومزار لصدام لعنة اللة ووطبان وبرزان وقصي وعدي لعنهم اللة ) فنرجو ونكرر انتخبوا الصالح كما قالت المرجعية فالذي يرجع قتلة شهعبنا ليس بصالح ابدا القائمة التي يفتخر مختارها وشلتة بعودة جنرالات صدام لن يكون صالحا ( لن للتاكيد ) لماذا لم يكلف مختار العصر نفسة لسؤال ضباط الامن القتلة الذين ارجعهم عن مقابر شهداء الكرد الفيليين وكل المفقودين
علي محسن التميمي
https://telegram.me/buratha