المقالات

المرجعية تحمل هموم المواطن:

1424 16:31:47 2014-04-03

بقلم/عدنان السريح

(تعني المرجعية؛ بأنها تلك الجهة المختصة ببيان أحكام وقواعد العقيدة الإسلامية الإلهية، لا على سبيل الإفتراض والتخمين، إنما على سبيل الجزم واليقين، بحيث يكون بيانها هذا عين المقصود الإلهي من هذه الأحكام، وبالتالي يتقبل الإنسان المؤمن بيان تلك المرجعية؛ على أنه حقيقة إيمانية أو عقلية، تصلح كمنطلق فكري أو كقاعدة يبنى فوقها، أو كطريق يسير عليها). لقد كانت المرجعية الرشيدة الراعي الأول للعملية السياسية في العراق منذ دخول الإحتلال.

فقد كان رأي سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ضله الوارف)، أن لا يكون هناك حكم عسكري أو حكومة تصريف أعمال، بل طلب وأصر على أن تكون هناك إنتخابات لجمعية وطنية منتخبة لكتابة الدستور. وقفت الرجعية الرشيدة في الانتخابات على مسافة واحدة من المشاركين. على المواطن تشخيص من هو الأصلح والأحسن والأمن والأكفأ، فقد مرت على العملية السياسية قرابة العشر سنوات، ببرلمان وحكومة تحمل نفس المتصدين للعملية السياسية، وقد أعطوا كل ما عندهم في خضم نزاعات وصراعات الديمقراطية.

أداء في ظل بلد مثل العراق غير مستقر فقد قدموا كل ما يملكون من إمكانات وعطاء. اليوم أصبح المواطن هو المسؤول، عن المجيء بمرشحين جدد يقدمون الجديد والأفضل، في المرحلة القادمة التي ستكون إنعطافة تاريخية. مرحلة بناء وتقدم تنتهي فيها النزعات والمهاترات مرحلة جيدة من تاريخ العراق.
نعم علينا أن نكتب تاريخ جديد لعراق بأنامل زرقاء، يٌبنى برجال جدد يمثلون طموح الوطن والمواطن. يحملون الخبرة والكفاءة والنزاهة والمهنية ينتقلون بالوطن إلى مرحلة أخرى، ينطلق إلى الأمام ولا يلتفت إلى الخلف أو يتعثر.

يواكب الدول ويتقدم عليها، تلك الدول التي كانت تتعلم منك يا عراق تعلمت الكتابة والعلم والطب والبناء والصناعة والقتال. حتى يعود الوطن معافى يجب إن تطوى المراحل السابقة بأنامل زرقاء فتية، فيها عنفوان الشباب والتغيير نحو مستقبل واضح ناصع كسماء العراق.
كي نقول لمرجعيتنا الرشيدة هناك مواطن محل ثقة، قادر على تجاوز المراحل، مواطن بمستوى هموم وطموح المرجعية. التي صاغت له عملية ديمقراطية وأتمنته على مقدرات الوطن وحملة مسؤولية، كتابة تاريخ جديد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك