المقالات

غايات خارجة عن الدين والدستور والمجتمع؛ اي انها حرام وجريمة و"عيب"

985 21:20:40 2014-04-06

محمد اللامي

إقصاء عبد الكريم لعيبي للمستثمرين، في وزارة النفط.. اجرائيا وتحرشات مدير عام هيئة الاتصالات بالقنوات.. اعلاميا، يعني فسادا صريحا، يحاسب شخصكم عنه، امام الله وامام ضميركم الوطني، الذي أجده حيا مخلصا، جادا في ايقاف المفسدين، عند حدهم، أمام العدالة، من دون موارية.
تحاسبون شرعا عن كل مفسد؛ لأن طبع الخادم من المخدوم، والناس على دين ملوكها، فلا براءة لكم.. دولة الرئيس، من سفح النزاهة التي تحرم البلد من فرص استثمارية، بعد ان يصل المستثمرون الى طريق مسدودة، مع وزير النفط، بتروليا، ومدير عام الاتصالات.. إعلاميا، فيغادرون العراق، وانتم لا تعلمون.
لا يمكن للدولة ان تغطي عينيها بغربال، تواطئاً مع المفسدين، بغض النظر عنهم، حين لا تفتح تحقيقا موضوعيا على يد ثقاة، بشأن الشركات التي تطرق باب الاستثمار في العراق، ولا يفتح لها وزير النفط، وتطرق فضاءات العراق، ولا يفتح لها مدير عام هيئة الاتصالات، فاحموا العراق من مفسدين يستظلون بكم، خاصة وان صهر وزير النفط يعرض على ضحاياه في دبي ودول أخرى، صورا له مع جنابكم، كنوع من إخافة؛ بقصد المزيد من الابتزاز والاغراء بضمانات يفترض به تقديمها لهم، إن زادوا له الرشوى؛ أفهل يصح ذلك.. يا ابن بنت محمد.. خصما تقربه وآخر تبعد.
فمن لا يدفع لإبن وصهر وزير النفط ولا يرشي مدير عام الاتصالات؛ تهمل عطاءاته الاستثمارية، وبهذا فهما.. الوزير والمدير يرجحان مصلحتيهما الشخصية، على مصلحة البلد.
فأوقفوهما عند حديهما، لأنكم شريكا لهما ان لم تفعلا...
بات البلد مسبحة يلهو بخرزاتها وزير النفط وزوج إبنته ومدير عام الاتصالات، وبطانته، فاحموا العراق منهما ومن أمثالهما يصفو خيره لأبنائه المخلصين، انقذ الناس يا مجير الضعفاء؛ فمصلحة الشعب امانة شخصية في عنقكم.
لم تعد الجهات الاستثمارية تثق بالروتين في العراق، الى ان باتت شركات تغادر وأخرى على طريق المغادرة سائرين؛ ما يوجب على جنابكم الكريم ان تتدخلوا لإنقاذ اقتصادنا من خراب محيق.
قدموا تسهيلات، كنوع من مفاضلة اقتصادية؛ لإستبقاء من لم يهربوا من لعيب ومدير الاتصالات، وإغراء الشركات المستبعدة، بمعاودة الاقتراب، وحث المترددة على الاقدام.
غادرت تسع شركات أجنبية، جاءت للإستثمار وليس للتعاقد، بسبب ابتزاز المسؤولين في وزارة النفط لها.. مع ان "الشركة الاستثمارية" تدفع للدولة أموالا، في حين "المتعاقدة" تتقاضى أموالا من الدولة.
خسرناها؛ بسبب لعيبي، اتمنى على المالكي، ان "يكسبناها" فكل الدول التي بلغت ذروة التحضر.. سياحيا وعلميا وإقتصاديا وإجتماعيا، نهضت بالاستثمار، من قبل القطاع الخاص، وليس مؤسسات الدولة.
فكر بذلك انت بنفسك، يا دولة الرئيس؛ ما دامت ادواتك التنفيذية قاصرة؛ جراء غاياتها غير البريئة.. غايات خارجة عن الدين والدستور والمجتمع؛ اي انها حرام وجريمة و"عيب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك