المقالات

همام حمودي...دبلوماسية متميزة وعمامة معتدلة

1125 00:35:25 2014-04-09

حيدر عباس النداوي

في احتفالية كبيرة ومؤثرة انطلقت السبت في بغداد باكورة فعاليات الحملة الانتخابية لائتلاف المواطن 273 وسط حضور جماهيري ونخبوي كبير غصت به منطقة الاحتفال والقاعات المخصصة لاستقبال ابناء تيار شهيد المحراب والمحبين والموالين والاصدقاء.
واطلقت الاحتفالية اكثر من رسالة تطمين الى الوسط السياسي والشعبي تحمل بين سطورها كل معاني الخير والامل والود سواء بما جاء في كلمة السيد عمار الحكيم او في الشخوص من السيدات والسادة الذين اعتلوا منصة الضيافة واعلنوا عن أنفسهم كمرشحين لائتلاف المواطن ذي الرقم 273.
ومن بين الشخصيات الكبيرة والمؤثرة التي عرفها الشارع العراقي والنخب والكوادر والسياسيين والتي كان لها دور مميز ومؤثر في عدد من المحطات التي رسخت المشروع الوطني العراقي وجذرت تجربته الديمقراطية يقف الشيخ همام حمودي بهيبته ووقاره وهدوءه كخيار اولي لابناء الشعب العراقي بما عرفوه عنه من اخلاص ونزاهة وجدية وحرص في المهام التي تصدى لها خلال السنوات العشر التي انقضت.

وحتى لا يبقى غبش او ضبابية عند البعض الذي يقلل من اهمية ودور الشيخ حمودي وما قدمه من جهود طوال الفترة السابقة ممن لا يفرقون بين مهام البرلماني والتنفيذي او من المحبين والعاتبين نجد انه من الاهمية بمكان التعريف باهم المحطات التي وقف فيها الشيخ موقفا مؤثرا وصلبا مدافعا فيه عن حقوق ابناء الشعب العراقي وحقوق اغلبية ابناءه ولكن قبل التذكير باهم هذه المحطات علينا ان نتوقف قليلا من اجل التعريف بواجبات ومهام عضو مجلس النواب وما هو المطلوب من النائب تحديدا،وباختصار فان مهام عضو مجلس النواب تشريعية بامتياز مع ما يمكن ان يقدمه من جهد ووقت وبذل بشكل طوعي ومن اجل ان لا يكون بعيدا عن جمهور الناخبين. 

هذه المهام تجعلنا نعود الى ما قدمه الشيخ حمودي طوال السنوات الماضية وللحقيقة فان مساهمته او ترؤسه للجنة كتابة الدستور وترأسه لملف العلاقات الخارجية تعتبر من اعظم واهم المهام التشريعية التي مارسها الشيخ حمودي وهذه الواجبات مثلت محطات عملاقة استندت عليهما التجربة الديمقراطية العراقية بل ان كل ما تعيشه التجربة الديمقراطية من مسارات وتنوع وصمود يحسب اثر كبير منه للشيخ صاحب العمامة البيضاء ،هذا التميز والابداع ينسحب على ما قدمه كرئيس لجنة العلاقات الخارجية الى العالم من رسائل وصور عن مظلومية اغلبية ابناء الشعب العراقي وعن حقيقة نسيج المجتمع وحقيقة ما يجري على الارض بطريقة شفافة وحيادية بعيدة عن التعصب والاسفاف،اما في جوانب ألتماس والتعايش المباشر مع العراقيين وبذل الجهد والمال فللمطلع حق تقييم ما قدمه الشيخ حمودي خاصة في الجوانب الصحية والتربوية والتعليمية والفكرية،والحديث في هذه الجوانب يطول شرحها.

ان تجربة وحضور الدكتور الشيخ همام حمودي بعمامته البيضاء المعتدلة في قبة البرلمان للمرحلة المقبلة ضرورة لا زالت تفرضها التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب العراقي وتجربته الديمقراطية الفتية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك