المقالات

كلمة حق يراد بها حق

727 00:19:16 2014-04-10

كاصد الاسدي

الى كل عراقي , شيعي , سني , عندما يبزغ فجر الحق . لم تعد غيوم التضليل نافعة لحجب الحقيقة الواضحة كالشمس . تدور في خلجات نفسي , تساؤلات وعلامات استفهام تتحرك في المدى القريب والبعيد من رأسي الخاوي , كلمات عتب وتذكير تطفو على سطح المشهد العراقي في احلك الظروف . اسئلة وتداعيات بحاجه ان يطرق لها العراقيين رؤوسهم بإمعان وتفكير . عمامة لطالما حملت على كاهلها هموم امة كادت ان تضيع لو لا الحماية الغيبية وتدخل العمامة العلوية الطاهرة , معلنة حرصها وتفانيها وحنكتها في إدارة أمور الأمة . 
أتتذكر كيف أن تضافرت الجهود و ارتفعت الغيرة بداخلنا في انتخابات الثلاث خمسات عندما هاجمت الجزيرة سماحة السيد السيستاني ؟
أتتذكر كيف أن خرجت الجموع لاستقبال سماحته عند عودته من العلاج و بمئات الآلاف من الجماهير بكل محافظة ؟ أتتذكر كيف أن حقن سماحته دماء العراقيين أبان معارك النجف ؟ أتتذكر بأن السيد السيستاني هو المرجع الكبير في العراق الآن ؟
فكما ارتفعت الغيرة بداخلنا لنصرة هؤلاء الساسة الحاليين تضامنا مع المذهب المتمثل بمراجعنا فعليك الآن أن لا تسمح لنفسك أو لغيرك بضرب توجيهات المرجعية بعرض الحائط 
و الا فلسنا شيعة , لأن من صميم عقيدتنا أن المرجع نائب للإمام المعصوم , فكيف نسمح لسياسي بعينه أن يتجاوز أوامرها ؟
في خطبة الجمعة الماضية, إعلان صريح بعدم انتخاب قائمة الذين لم يوفوا بوعودهم وكل من خذل العباد ودمر البلاد , فقالت المرجعية قولتها وعلى الملأ ان يعي حجم الخطر المجدق به , فقالت دعوا الوجوه التي لم تجلب الخير للعباد اقرأ ما جاء بالخطبة:- 
( عدم الخداع بالوعود البراقة والخطب الرنانة والإعلانات التي تملأ الشوارع والخدمات التي يقدمها المرشحين للانتخابات ، وعدم الاهتمام بالانتماءات العشائرية والمناطقية والحزبية , ترك الوجوه التي لم تقدم الخير للعراق واستبدالها بأشخاص تتحققون من كفاءتهم وإخلاصهم ونزاهتهم وخوفهم على العراق وشعبه, المرجعية ترى أنه لا يكفي أصل المشاركة بالانتخابات بل الأهم هو اختيار المرشح الصالح والحريص على مصالح العراق وأبناءه، وليس من يفكر بمصلحته ومصلحة جماعته واستغلال كرسي البرلمان والوزارة للاستحواذ على المزيد من المزايا والمخصصات ) و بقى لك أنت التقييم ان كنت ممن يقرأون دعاء الفرج و الله ولي التوفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك