المقالات

حسن الاختيار 00000 يقيك الوقوع بالضرر

1192 16:24:23 2014-04-13

يوسف الراشد السوداني

ان تجربة السنوات الماضية ومشاركة المواطن العراقي في دورتين انتخابيتين منصرمتين عاشها الناس بطبقاتهم المختلفة بحلوها ومرها أملين تحسين واقعهم المعاشي نحو الافضل والاحسن وهم اليوم يشاهدون المشهد قد تكرر عليهم ها هي فقد امتلئت الازقة والشوارع بالبوسترات واللافتات والشعارات الرنانة واللوان البراقة والزاهية لهذه القوائم ولهذه الكيانات تحث الناس على التصويت لهم وتتوعدهم بحياه ورديه وراحة ابدية وبتحقيق اهدافهم البنفسجية وانتشالهم من الواقع المأساوي الى الرفاه والسعادة ولكن المواطن البسيط قد ادرك اللعبة ولايمكن ان تنطوي عليه الاقاويل والافعال واصبح يميز بين الصالح والطالح ويدرك بان التغيير لابد منه وهو العلاج وهو الحل الامثل لمشاكل العراق الحالية ولابد من تغيير هذه الوجوه بوجوه ودماء جديدة بعد ان فشلت لدورتين برلمانيتين سابقتين ولان المرحلة القادمة مرحلة حساسة وتتطلب وجود المخلصين والكفوءين في الرهط والصف الاول من المسيرة ومن بناء التجربة الديمقراطية والمحافظة على المكتسبات التي تحققت بعد زوال النظام السابق رغم الكبوات والاخطاء التي رافقتها وكذلك لابد من المساندة والامتثال لصوت المرجعية الدينية التي تطالب بترك الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد واستبدالها بأخرين كما وتحث على المشاركة الفعالة بها ولان الانتخابات تحظى بأهمية بالغة في رسم مستقبل العراق وان امتناعنا عنها يعطي فرصة للغير في رسم مستقبل البلاد وهذا هو اكبر خطأ لا ينبغي الوقوع فيه 000

ومن هنا يأتي التاكيد لابد من أنتخاب العناصر الكفؤه والمخلصة والمثقفة والاختصاصات الاكاديمية والتي يحتاجها الوطن والتي لم تسنح لها الفرصة في الدورات السابقة وان يفسح المجال لها لتأخذ دورها في احداث التغيير والنهوض باعباء المرحلة القادمة ولان مفتاح الحل هو بيدي وبيدك وبيدكم جميعا وان صندوق الاقتراع هو الفاصل وهو الحاسم للتخلص وازالة المفسدين والسيئين من الوصول الى قبة البرلمان مره ثانية ومن جديد وان نتمسك ونصر على احداث التغيير لنقي انفسنا الضرر وحتى لانقع في المكروه وان نفوت الفرصة على الذين يرفعون الشعارات في كل دوره انتخابية ويخدعون الناس ب ( سنبني ونعمر وسنقضي على الارهاب ونوفر العيش الكريم وووالخ من الوعود ) من هنا نقول للمواطن الكريم علينا حسن الاخيار والتمحص في المرشحين وحتى لانقع في الضرر والمكروه وتتكرر علينا المأساه من جديد فحسن الاختيار يقينا الوقوع في الضرر 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك