المقالات

ثورة الكدعان الحمراء و ثورة الشجعان البيضاء

643 16:57:55 2014-04-13

بقلم: مفيد السعيدي

جاء في قوله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم"
بعد ثورة الربيع العربي وما حصل في ليبيا، و تونس، من ثورة أبو عزيزي و الشعب المصري، في تغيير الأنظمة الدكتاتورية الجاثمة، على صدر الشعب العربي، حيث أصبحت جميع الشعوب العالمية والشعب العراقي، يتابع وبلهف شديد بزوغ الربيع العربي، من تغيير ألأنظمة التي كانت تحكمه بقبضة من حديد، نتيجة إصرار المواطن على التغيير، وبصوت واحد، الشعب يريد إسقاط النظام انتهى كل شيء.
دار في الأوساط الشعبية العراقية، قضية الشعب المصري، الذي فاجئ الشعوب بأكملها، على التغيير بأنه، شعب شجاع، استطاع تغيير نظام "حسني مبارك" رغم الخسائر الذي قدمها، كما استطاع أيضا شل حركة الحكومة، وغير أكثر من نظام، وأخرها، نظام وشرعية "الأخوان مرسي"! وقال الشعب العراقي بان ( الكدعان ) أبطال، ويا ليتنا نصبح مثلهم، وبهذه الشجاعة لنتخلص من فساد الحزبية، والتخمة المتسلطين عليه.
هنا التغيير بات بيد المواطن العراقي، و أغلبية الشعوب العربية، والأجنبية، تحسد المواطن العراقي، على طريقة تغييره الأنظمة الحاكمة وبيوم واحد، يتغير نظام الحكم فيه، عبر صناديق الانتخاب، الحسرات التي كان يطلقها المواطن العراقي، على ثوار الربيع العربي، اليوم الوقت جاهز للربيع بأجواء ربيعية نيسانية، وزمام الأمور بيده ليأخذ دوره بالتغيير.
اليوم اختيارنا الصحيح، بتغيير الوجوه الكالحة، هو اختيار مستقبل أفضل لأولادك، وبالذات هذه الدورة، التي ترسم ملامح المستقبل لربع قرن! وتحدد مساراتها أن كان سلبا او إيجابا، التغيير أصبح حتميا الآن.
مشاركتنا المليونية بالانتخابات، باختيار الممثل الحقيقي لنا هي، كفيله بالتغيير، دون دوي، وصراخ فارغ، عندما تشارك بالانتخابات تكون، قائد، لأ أكبر ثورة بيضاء، في تاريخ الربيع العربي الحديث.

أذا أردت القصاص من القتلة، واللصوص، وتجار الدم والمال العام، دون أن تخسر شيء، هي بمشاركتك باختيار الأفضل، فإذا كنت جليس دارك، و بين أحضان زوجتك، و تلعن الحكومة صباحاً و مساءاً، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تكون شريك تلك الدماء التي تسيل يوميا عبر مفخخات الإرهاب، وتكون ضحية سياسات حمقى، فتكون حينها، جبان ومتخاذل، والعياذ بالله من الجبن الخيانة، فهذه الصفات بعيدة كل البعد عن المواطن العراقي، أنت فقط تمتلك التغيير، وبدون أي مقارنة، مع الشعب المصر اوا ليبي أو الموزمبيقي!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك