المقالات

هل أصبح عدو ألامس حليف اليوم ..

692 16:31:31 2014-04-17

خلف ابن امين

البعث حزب محضور وقد ذكر الدستور ذلك لا اعرف في اي فقرة، لكنني سمعت من يقولها عشرات المرات، وبعد كل تفجير يزهق ارواح الابرياء، سمعته يقول (ان من وراء هذه التفجيرات هم البعث والقاعدة، البعث المحظور والقاعدة الارهابية)، فما الذي جرى حتى يكون انصاف البعثيين دعاية انتخابية او مدخلا لإعلان دعائي يسبق ولاية ثالثة على الابواب؟

وهل ان الوقت حان لأنصاف البعثيين؟ ام هل ان البعثيين ورقة المالكي الجديدة في ظل هذا التخبط الكبير بسياسة البلد الداخلية والخارجية؟ ثم ان هناك سؤال ملح، وهو ان المالكي أنصف البعثيين، ولكن ممن أنصفهم؟ من ضحاياهم مثلا؟ ام انه أنصفهم من شركائه الذين وصفهم بالأخطر من الارهاب؟ وإذا كان شركائك هم من أخطأ بحق البعث ورجاله فماذا كنت تفعل طوال ثمان سنوات تصرمت بالفقر والفساد؟ 

فمن يقول ان العراق لم ينصف الضحايا، أشرنا له بأيدينا وقلنا هذا هو حزب الدعوة، هو الحزب الحاكم، ومن قال ان العراق الجديد لم ينصف البعث (الكافر) قلنا له صه، المالكي أنصفهم وها هو يعطيهم نصف حكومة، ونصف وزارات الحكومة، حتى السيادية منها، على ان لا تحصل القوى السياسية الاخرى (الخطيرة) على مكاسب سياسية تعيق عمل المالكي وشركاؤه الجدد.

سنجمع النقيضان وسحقا للمستحيل، حكومتنا الجديدة سيكون نصفها بعثي ونصفها الاخر (دعوجي) في علاقة جدلية تشبه علاقة القط بالفأر، الجلاد والضحية، المجرم والواقع عليه الجرم، لأحداث توازن موضوعي من شأنه ان يخلق حالة من الارتضاء لدى المواطن المسكين.
لن نفهم ما يدور في هذا البلد مطلقا ما دام هناك من يلتف على النواميس والدساتير، ولن تقوم لنا قائمة إذا لم نعلن ذلك على الملأ بان لا نعيدهم الى السلطة مجددا. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2014-04-17
ماعظم جهلك ياصقر التميمي ان من اعاد البعث الى السلطه هم الدعويه وقالها امامك ابو اسراء مخاطباً البعثيين لم ينصفكم احد اكثر مني وهذا عرفان بالجميل للنجيفي والعاىني الذين اجلسوه على كرسي الرئاسه (صحيح رمتني بدائها وانسلت)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك