المقالات

المالكي: وتبريراته الغير مقنعة

1016 19:15:40 2014-04-23

كرار النداوي

السيد المالكي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء اراد ان تكون لقاءته الاعلامية والانتخابية هذه الايام حافلة بالتناقضات والاباطيل وتضليل الراي العام كرر ما قام به من في لقائته من على القنوات الفضائية وكلامه عن مؤامرات خطيرة تهدد أمن العراق أكثر مما هو مهدد الان.
المالكي في لقائه هذه المرة كما هو، بحالة من الهياج والغضب ليقع في الخطأ الذي وقع به في لكن هذه المرة تجاوز كل الحدود والمنطق وتهجم على الجميع وكل من يدعي ان العراق يعاني انهيارا امنيا رغم سقوط أكثر الكثير من الشهداء وبالرغم من عودة الاقتتال الطائفي التحذيرات الكثيرة من مرحلة الاحتراب الاهلي والطائفي. 

لان ما يحدث من وجهة نظر القائد العام للقوات المسلحة هو نتاج للخلافات السياسية ونتاج للأوضاع الاقليمية وتصدير الاسلحة في اشارة الى ودول الجوار الاقليمي وعلى هذا فان من يقوم بزرع عبوة ناسفة او يعمد الى تفخيخ وتفجير سيارة ومن يقوم بهجوم مسلح كلها في نظر السيد المالكي اعمال تخريبية ولا يمكن السيطرة عليها من قبل الجيش والشرطة ولهذا فان على الجميع ان يتحمل المصير الذي سيواجه العراقيين اكراما لعيون القائد العام ونظريته في حماية العراقيين.

مبشرا العراقيين جميعا بأنهم مشروع استشهاد في سبيل عزة العراق وحكومته المنتخبة وطبيعي ان هذا المشروع ما كلن ليتحقق ويستمر لو لم يكن السيد المالكي هو مهندس الامن والاعمار وتوفير الخدمات والرفاهية الاجتماعية التي ليس لها مثيل في كل دول المنطقة.
وكعادته لم يتطرق الى الكثيرون الاحداث الدامية ولا الى التهديدات الارهابية التي بدأت تزحف على ارواح العراقيين كأنها طوفان مدمر لا يستثني أحد ولم و...لم يقنع احد بالانحدار الامني الذي يعاني منه العراق اليوم، كما انه لم يبين الخيارات المطروحة لديه في المرحلة المقبلة لمحاربة الارهاب ووقفه عند حده ثم القضاء عليه.

كم انه لم ولن يعتذر عن كل الخروقات الامنية وعن الاف الارواح التي قضت نحبها وليس من حق اي أحد ان يطالبه بان يعترف بتقصيره في حماية العراقيين انما كل الذي يطلبه المالكي من العراقيين هو ان يكونوا على استعداد دائم للتضحية وبذل الغالي والرخيص من اجل ان يبقى هو في الحكم وان يطالب بالولاية ثالثة لا سامح الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك