المقالات

( من هنا وهناك ) ( السيد عمار الحكيم وافتراءات المفترين الجزء الاول

1497 19:44:48 2014-04-26

علي محسن التميمي

رد على مقالة محمد احمد ( عمار الحكيم انا المهدي ) 

صدق القران الكريم ( ومن كان في هذه اعمى , فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا ) الاسراء 73 , وقال عز من قاتل ( ولو علم فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون ) ,

كثير من مدعي السياسة تنطبق عليهم الايتان الكريمتان 

1 - كتب المدعو محمد احمد مقالة يتهجم على السيد الحكيم باسلوب حاقد وهابط وسبق ان كتب مقالا يتهجم بها على المجلس الاعلى وكتبنا ردا سفهنا ما جاء بمقالة ويظهر هذة المرة خذف اسم جدة فلم يذكرة محمد احمد عبد اللة , وقلنا له مع الاسف انك تحمل اسم افضل نبي

ونصيحتي لك ان تسمي نفسك حربا او صخرا او معاوية , لان من يحمل اسم محمد ص ان يقتدي بسيرته واخلاقه ويتبع نواهيه وياتمر بما امر به , اسالك بالله عليك ايهما افضل كتابة المقالات التي تحمل الافتراءات المليئة سما وحقدا على سليل رسول الله والذي قدمت عائلته 65 عالما شهيدا ضد البعث ومازال يسير على نهج ابائه واعمامه واجداده ام الافضل محاربة وفضح الفاسدين المتسترين بالدين الذين سرقوا مئات المليارات ,

ذكر ممثل الامم المتحدة اول امس ان 65 مليار دولار سرقت من العراق , هل سالت الذين تدافع عنهم اين ذهبت 220 مليار اخرى خصصها البرلمان لبناء 6200 مشروعا لم يبن ربع واحد كشف ذلك النواب وائمة الجمعة , هل سالت المالكي والاسدي عن مئات الالاف من الشهداء من الاطفال والشيوخ والشباب والنساء يوميا وكانة مكتوب على العراقيين تقديم مئات القرابين يوميا الى ان يقضى على الفساد والفاسدين 

2 - جاء في المقالة التافهة جدا وعنونها ( عمار الحكيم انا المهدي ) كيف تصل الصلافة بك الى هذا الكذب والبهتان ( من يستمع للمشاريع والقوانين والحلول التي يضعها ويذكرها عمار في خطاباته التي يلقيها على ممن يجمعهم من جماهير بالمال والترغيب يشعر وكانه لم يبقى لعمار الحكيم الا ان يقول بانه المهدي المنتظر الذي سيملا العراق عدلا وهناءا او سعادة ورغدا ) الا تخجل من نفسك سودت صفحات تاريخك بالتهجم على المجلس والسيد عمار وقد دمر مختاركم البلد سياسيا , حارب كل الكتل والاحزاب حتى حلفائه في التحالف , لم يبق معه الا طلاب المناصب والرفاق والرفيقات الذين جلبهم على اكتافه والكثير متهمون بفساد وسرقات وجيش المستشارين وقبل ايام صرح احدهم بالميادين ان المالكي سياتي لولاية ثالثة شاء من شاء وابى من ابى وقد مسكه الامريكان قبل بضع سنيين بالمنطقة الخضراء معه عدة ملايين من الدولارات وخلصه المالكي وكان معروفا بايران لا يملك شيئا ,

وقبل مدة اتهم مع وزير من القانون بفقدان 15 مليار دينار من مجموع 18 مليار دينار مخصصة لاهالي طوزخرماتو , اما الملياران من الدولارات التي سرقها رفيق المالكي لا تحرك فيك ضميرا , كيف جمعها بجلب اغذية فاسدة منتهية الصلاحية ومسرطنة , هلا كتبت عن فضيحة بناء المدارس وطبع الكتب المدرسية زمن وزير التربيةالسابق والحالي

هل سالت عن العقود الفاسدة للكهرباء مع شركتين وهميتين ب 6,5 مليار دولار متهم فيها رسول محي الدين المحال للنزاهة وهو مفتش عام بوزارة الكهرباء

هل سالت عن عادل محسن مفتش عام بوزارة الصحة , هل سالت عن 25% من العراقيين يعيشون دون خط الفقر وعن 6 ملايين مريض نفسيا و9 مليون اميا , صرف على الكهرباء حسب احصائية رسمية 45 مليار دولار كان يفترض ان توفر 45 الف كيلو واط بينما وفرت 8 الاف كيلو واط بمعنى ان 37 مليار دولار سرقت , وسيكشف اللة بحار الفضائح المالية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك