المقالات

متى اصبح الشيخ جعفر الابراهيمي اية الله عظمى يا دولة القانون ؟؟

2288 19:34:22 2014-04-28

هادي ندا المالكي

بعد ان ايقن ائتلاف المالكي الملقب بائتلاف دولة القانون نهاية ايامه وافول دولته قرر اعلان الحرب على ائتلاف المواطن والمجلس الاعلى دون غيره من المكونات والتيارات والاحزاب.
وجاء موقف المالكي المتشنج وحزبه المرعوب عقب موقف المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف الواضح والصريح والداعي الى التغيير وعدم تجريب المجرب وضرورة التفريق بين الصالح والطالح وعدم التصويت لمن طالب بالامتيازات وصوت عليها واهمية التخلص من الاطراف التي قربت بيوتهاتها وابنائها وجاءت بالبعثيين من امثال مشعان واستبعدت الشرفاء وحمت الفساد والمفسدين واهدرت المال العام ولم تقدم للعراق والعراقيين ابسط الحقوق ولم توقف نزف دمائهم ولم توفر لهم الحياة الحرة الكريمة في المستويات الصحية والاجتماعية والانسانية والخدمية.
هذه المطالبات الصريحة والواضحة من قبل المرجعية الدينية العيا في النجف الاشرف ومن خلال منبر الجمعة وفي الصحن الحسيني الشريف ادت الى ان تثور ثائرة هؤلاء على المجلس الاعلى وائتلاف المواطن وبطريقة جنونية وهستيرية بدات من المالكي نفسه ولم تتوقف عند ابسط تابع لهذا الائتلاف المتهالك متخذين من الخوف والكذب والتضليل والخداع واستخدام السلطة والمال العام طريقا للوقوف ومحاولة يائسة للنيل من أئتلاف المواطن المتقدم بقوة وثبات للتشبث بالامل الذي بدا يتلاشى كليا في انظار المالكي واتباعه حتى وان اتخذوا من طريق التسقيط منهجا ومبدئا يترفع عنه الشرفاء واصحاب المبادئ.
مشكلة المالكي واتباعه الخوف من المجلس الاعلى وقيادته الشابة وجمهوره الكبير المرعب لانه التحدي الاول ولانه عنوان المرحلة المقبلة ولانه فرس الرهان ولانه صاحب برنامج انتخابي حقيقي ولانه مقبول من جميع الطراف المحلية والعربية والاقليمية والدولية.
ومأساة الماكي وحزبه هو العمل خارج اطار توجيهات المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف لان له مرجعية يتبعها دون غيرها وهذه المرجعية ترى ان قوتها في القيادة دون غيرها وحتى نفيه لموقف المرجعية ووقوفها على مسافة واحدة يخطا في تسخيرها لنفسه عندما يعود ليناقض نفسه بنفسه ويعلن عن تاييد بعض رجالات المنبر الحسيني والمفكرين والمراجع لدولة القانون كذبا وبهتانا ويطلق عليهم الالقاب ويصفهم بالايات رغم علمه بان هؤلاء لم يحصلوا على مثل هذه الدرجة العلمية فهو يصف الشيخ جعفر الابراهيمي باية الله العظمى لانه وعلى حد قول موقع المسلة انتصروا للمالكي واعتبروه مختار العصر والحقيقة ان الشيخ نفى نفيا قاطعا ان يكون قد قال ما اعلنته مواقع دولة القانون وانه يلتزم بما تراه المرجعية الدينية في النجف الاشرف والتي تدعوا الى التغيير والتغيير يعني تغيير الحكومة وليس شيء اخر.
ان اطلاق مثل هذه التسميات زورا وبهتانا مع علم الدعاة بعدم احقية من يطلقونها عليهم انما تمثل اهانة للاري العام وتسطيحا لفكر المتلقي واستخفافا بعقول الناس وتجاوزا على مقام المرجعية والدرجات العلمية وتحقيرا لمن يطلقونها عليهم عندما يصفونهم بما هو ليس من حق لهم.
موقع المسلة الذي يشرف عليه علي الموسوي سار هو الاخر بطريق الكذب والافلاس عندما ادعى ان للمجلس الاعلى وزراء في حكومة المالكي وهؤلاء يتحملون الفشل وليس المالكي وهذا الاخير منزه عن كل رذيلة طالما انه ينتمي الى دولة القانون وبودنا لو ان موقع المسلة ومن يشرف عليه يعرفنا باسماء الوزراء الذين ينتمون على المجلس الاعلى مع ان الجميع يعرف ان قيادة المجلس الاعلى رفضت المشاركة بحكومة يراسها المالكي لانها كانت ترى انها حكومة ازمة وهذا هو الواقع وهذه هي المعطيات عن نفسها،ومع هذا التساؤل نقول من هو الكاذب ومن هو الافاك ومن هو المتقول.
لم يبق من الزمن الكثير لدولة القانون وللسيد المالكي للتاثير على الراي العام وتضليله بالكذب والاباطيل والكلام المعسول والوعود الفارغة التي فشلت ثمان سنوات في تحقيق ولوا بنسبة واحد في المئة.
الجميع يرى ان التغيير قادم وعلى يد ابناء الكتيبة الصفراء القادمة بقوة وثبات ولن تكون هناك ولاية ثالثة او حكومة اغلبية من شانها ان تدمر البلد وتمزقه وتعيدنا الى زمن القائد الاوحد وكل ما يتبقى لدولة القانون والمالكي هو اما البقاء في المعارضة وانتظار المجهول او حزم الامتعة والرحيل الى حيث القصور والفلل التي تم شرائها باموال الفقراء للعيش في سويسرى وايطاليا وبريطانيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عاليه عماد
2014-04-28
ارحل يا مالكي. .. قبل ان تحرق بغضب الله وغضب الشعب. ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك