المقالات

الأغلبية أزمة جديدة..

1384 00:38:54 2014-04-29

باسم السلماوي

أمرا عجيب بين من يريد لم الشمل، وبين الذي يريد التفرقة، والتفرد، ويبحث عن أي طريق يصل به إلى السلطة، دون التفكير بالتحالف الوطني، علما أن كل المؤشرات تقول ستكون، القوائم متقاربة في ما بينها بالنتائج، وخصوصا بعد تعديل قانون سانت ليغو، لذلك الأغلبية وأن تكون حل لكن هل ترضي الشركاء في الوطن؟، بعد أن كانوا مشاركين في الحكومة، وأصواتهم تتعالى بأنهم مهمشون، أذن في حكومة الأغلبية ماذا يقولون؟.
لابد من أعادة النظر في أمور كثيرة، تجاهلها البرلمان، والسبب يكمن في الحكومة التي أضعفت دور البرلمان، وأسهمت في جعله مؤوسسة غير فاعلة، نتيجة التقاطعات والاتهامات بين رئيس البرلمان ورئيس الوزراء، مما جعل الأمر أكثر صعوبة من جهة، ومن جهة أخرى التفرد بالقرار الذي أتخذه رئيس الوزراء أسلوبا ومنهجا له، ساعد في تمزيق التحالف الوطني، وكل ذلك لكي يجعل له كيانا خاصا به، وباقي مكونات التحالف تبع له ولكيانه.

مهما تكون النتائج في الانتخابات، لابد من الحوار والتفاهم، لخلق جو يجعل الجميع يطمئن في المشاركة، سوى في الحكومة المقبلة أو في البرلمان، وممارسة دوره الرقابي بكل حرية، لنجاح العملية السياسية، وليس بأسلوب التهديد والوعيد، لو كان دور البرلمان فاعلا في مراقبة الحكومة، وتشخيص الأخطاء ومعالجتها، لما وصل الفساد إلى هذه الدرجة.
من يركز على الأغلبية، يستند على الفاسدين ممن يحاول شراء ذممهم، سوى بالأموال، أو بالمناصب،ويجمع بهم أكثر مقاعد، لتشكيل حكومة فاسدة، تتسلط على رقاب الناس من جديد، بغض النظر عن البرنامج الانتخابي، أو الرؤيا الواضحة لمستقبل البلد سياسيا، واقتصاديا، ليس مهما لهم، أين ستئول اليه الامور، للسنوات الأربع القادمة.
لذلك المرجعية أكدت على البرنامج الانتخابي، وانتخاب من لديه رؤيا واضحة للمستقبل في أدارة البلد، وفق منهج مدروس متكامل، يصل بالبلد إلى بر الأمان، والقضاء على الفساد والمفسدين، ووضحت للعراقيين، بتغير الوجوه الكالحة التي جلبت الموت والدمار للبلد، وأصبح الأمر بيد المواطن، وهي برائه ذمة أمام أنفسنا والمرجعية.
ومن يريد أن يشارك السارقين، بصوته فليتحمل ما تنتج عنه اختياراته، وهو مسئول عن اختياره، قال تعالى:(أوقفوهم أنهم مسئولون)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك