علي محسن التميمي
( ان تنصروا اللة ينصركم ويثبت اقدامكم ) , ساذكر بعضا من جرائم صدام وهي موثقة قد لا يصدقها العقل لكنها حقيقية ليتذكرها العراقيون عند الادلاء بصوتهم بحيث لا تذهب اصواتهم لاعدائهم ولمن سرق خيراتهم وارجع قتلة ابنائهم
1 - القصة الاولى التقيت بالاخ مدرس فيزياء نجفي كان قمة في التدين والتقوى بطنجة بالمغرب عام 979 جاء لطلب التعيين وارجعة صديقي للعراق في 1 - 9 - 79 وكنت معة بالمطار وعاد للنجف بعد ان قضى شهرين معنا بالمغرب , وانقطعت اخبار الاخ ( ح ) في 1 - 9- 980 كنا في طنجة في بيت هذا الصديق الذي شجع ( ح ) بالعودة للعراق وطرقت الباب مساءا وقمت بفتحها فشاهدت شخصا لم اعرفة وقلت لة بلهحة مغربية ( اشتبغي ) اي ما تريد فتكلم معي بالعراقية , فقلت تفضل يااخي لقد اخطات العنوان من تريد , فقال انا ( ح ) صديقكم مدرس الفزياء واجهشنا بالبكاء , لقد اصبح هيكلا عظيما وكسرت اصابعة واجلسوة الاوغاد عاريا على قنينة كوكا كولا مكسور راسها فمزق امعاءة وكان يقول لنا تكرموا للذهاب للتواليت قبلي لانني احتاج لوقت طويل كسر اصابعة قال كانوا يضربوننا ب ( صوندة ) في داخلها حصو صغير على رؤوسنا فنقوم بحماية رؤوسنا من الضرب فكسرت اصابعنا ولما وصفت لة سجني قبل سنتين قال سجنك جنة بالنسبة لي فوصفة قال ان ارتفاع السجن اقل من متر فلا نستطيع الوقوف ومساحتة صغيرة ووضعونا بة وعددنا 30 شابا فكان نصفنا يجلس مقابل النصف الاخر ونضع ارجلنا تحت والذين يقابلوننا يضعون ارجلهم فوق ارجلنا وعندما نتعب نعمل العكس وكنا ناكل شوربة العدس ( الردئية ) وكنا نقراء دعاء كميل والافتتاح وكان معنا شاب نجفي كلما يحققون معة ويزيدونة تعذيبا يعود اكثر صمودا وفي احد الايام اخذوا هذا الشاب البطل , وعاد منكسرا اشبة بام فقدت اولادها وعندما دخل حاول الانتحار وكان يبكي بكاءا شديدا ويضرب راسة بالحائط ونحن نهدئة وهو ينتحب وقلنا ما حدث فقال لقد اغتصبوا شقيقتي امامي وكان ذنب هذا الشاب في السادس العلمي انة يرفض ان يقول كما طلب منة رجال الامن انة عميل ايراني او اسرائيلي او امريكي , وكان يقول لهم انا لا اعرف الفارسية ولا العبرية ولا الانكليزية وليس لدي جواز , فقاموا بغتصاب شقيقتة امام عينة
علي محسن التميمي
https://telegram.me/buratha