المقالات

الاغلبية السياسية !

1238 01:37:25 2014-05-16

صالح العطار

شعار اطلقته دولة القانون قبيل انتخابات 2014 البرلمانية ليردده جمهور القائمة دون ان يعرف معنى الاغلبية أو كيفية تحقيق هذه الاغلبية المنشودة. 
بل اكثر من ذلك انا على يقين الان لو سئلنا المالكي نفسه كيف ستحقق الاغلبية ؟ ليس بمقدوره الاجابة بجواب منطقي و مقنع قابل للتحقق .
نعم ، المعادلة بسيطة جدا على الورق فالاغلبية تحقق بالنصف زائد واحد من مجموع مقاعد البرلمان لكن الواقع السياسي العراقي الراهن يقول شي اخر لذلك علينا توضيح بعض النقاط الاساسية :

اولا - الوضع السياسي الراهن يفرض على ان يكون منصب رئيس مجلس الوزراء من حصة الائتلاف الشيعي شئنا أم ابينا ! و هذا الائتلاف نتيجة للسياسات الخاطئة لاطرافها الرئيسة في الدورات السابقة من تهميش لأطراف و احزاب شيعية غير متنفذة اصبح بلا بديل . ذلك البديل الذي كان بأمكانه ان يلعب دور بيضة القبان في مثل هذه المواقف لكن الفات مات كما يقال و الان الائتلاف الشيعي يعني : الدعوة، مجلس الاعلى و التيار الصدري !

ثانيا - التعدد القومي و المذهبي في العراق يفرض ايضا على ان تكون الحكومة ممثلة بالجميع أي لا يمكن تشكيل الحكومة من دون السنة أو من دون الكرد !

ثالثا - الموقف الكردي تجاه بغداد موقف واحد و هذا ما بينته السنوات الماضية فالكرد إما يشاركون جميعا و إما لا يشاركون في الحكومة أو في اي تفاوض مع اطراف شيعية او سنية . لذلك من المستبعد جدا ان يدخل التغيير أو حزب الطالباني في الحكومة القادمة من دون البرزاني و العكس صحيح ايضا .

رابعا - تمثيل الطرف السني لا يمكن ان يحقق إلا باشراك طرف سني حقيقي أي لا يمكن المجيء بشخصيات غير مقبولة و طارئة في الوسط السني كمشعان أو الكربولي و الإدعاء أنها تمثل السنة مقابل طرف حصد الاغلبية في الوسط السني !

حسب هذه القواعد و الاسس كيف ستحقق الاغلبية المنشودة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك