المقالات

الحكيم بوصلة التحالف الوطني

1359 00:56:47 2014-05-19

باسم السلماوي

عندما ترى إنسان لديه أفكار، ولديه رؤيا يريد أن يصل بها إلى خدمة المجتمع، من غير أن يفكر بمصلحته الخاصة، فهذا دليل على نبل أخلاقه، رغم أن هناك من يتطاولون عليه، ويحسبون كلامه، ويضعون علامة أستفهام لك كلمة، ويتربصون له، في كل عمل يقوم به، يحاولون تشويه صورته، أمام العراقيين، لكنه يزداد إصرارا، ويسير بكل ثقة، لتحقيق مشروعه. الذي خطه شهيد المحراب الخالد، المشروع الذي يهدف إلى وحدة الصف، ونبذ الطائفية.

اليوم يطرق أبواب السياسيين والقادة، للملمة البيت الشيعي أولا، والصف الوطني ثانيا، لطالما عجز الآخرون عن ذلك، وأولهم رئيس الوزراء، الذي يبحث عن ولاية ثالثة، في ضل تمزق البلد، وحيث الإرهاب يفتك بالمواطنين، والدماء تسيل في شوارع بغداد، وباقي مدن العراق، وليس له هم، سوى الأغلبية السياسية، لكي يصل بها إلى دفة الحكم، من جديد، لأنه ينظر إلى نفسه ناجح بكل المقاييس، ولعمري أي مقياس يقيس به عمله، ومن أي زاوية ينظر ويقيم، سوى الوضع الأمني، أو الوضع الاقتصادي، أو الفساد الإداري.

أن الأمر المستغرب هو النتائج الأولية للانتخابات، وما يدور في دهاليز المفوضية، على أن كتلة رئيس الوزراء، ستحصد أكثر من تسعين مقعد ، وهنا يبدو الأمر فيه أكثر من تساؤل، والشكوك تدور حول المفوضية ودورها، هل حدت من عمليات التزوير؟، والتلاعب في أصوات الناخبين، لصالح كتلة معينه، أم أنها تخاف على نفسها من ولي نعمتها.

إن اغتصاب الأصوات، وشرائها، وإعطاء المناصب لهذا وذاك،بدون وجه حق، محرم شرعا، أليس من واجب المفوضية؟، وقضائها التحقيق، بما يدور قبل وبعد العملية الانتخابية، من أي خرق لمبادئ الأخلاق الانتخابي، والبت بها بكل شفافية وعدالة، أم أن الذي بيده زمام الأمور، يخنقكم ويكتم أنفاسكم، أو قد يكون لديه ملفات، تخص ماضيكم، والسوط مسلط على كل من يرفع صوته، ولو كان قصده الضحك، من أجل فوزكم، ياسيادة الرئيس.
وأخيرا وليس آخرا،قال تعالى : ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك