المقالات

الحكيم في بيوت السياسيين

1271 2014-05-19

جواد الماجدي

تظهر لنا المواقف، والنزاعات، والتنافس شخصيات يكون لها دورا بارزا في لملمة الجراح، وجمع المتخاصمين تحت سقف واحد من اجل تقريب وجهات النظر ولم الشمل، للوصول إلى رؤية واضحة موحدة في حل المشكلات.
أل الحكيم، والانفتاح على الأخر الذي ابتدأه السيد الشهيد مهدي الحكيم ليقتفي أثره السيد الشهيد محمد باقر الحكيم، والمرحوم السيد عبد العزيز الحكيم، الذي كان لهم دورا مهما في جمع سياسيي العراق، وتوحيد كلمتهم لتصل رسالتهم إلى السيد عمار الحكيم ليتممها على أحسن وجه، فتراه مصرا على ترميم البيت الشيعي من خلال رص صفوف التحالف الوطني، ليكون مؤسسة قوية، تنطلق منها شراكة الأقوياء بعد أن يكون التحالف الوطني هو اللبنة الأولى والأساسية في بناء هذه الشراكة.
منذ تشكيل الحكومة السابقة، أو المنتهية الولاية، الذي تنبأ لها السيد الحكيم من خلال نظرته الثاقبة للأوضاع بالفشل الذريع، وما رافقها من إشكالات، وأزمات، كان لها الحكيم بالمرصاد في لم شمل الفرقاء السياسيين وحل المشكلات التي عصفت بالعراق حيث كانت قاب قوسين أو ادني من تقسيم العراق، وإفشال العملية السياسية.
بعد أن أسدلت الانتخابات البرلمانية ستارها، ذهب بعض السياسيين لإعلان فوزهم المبكر، واكتساح الأصوات ممنيا النفس باعتلاء منصب الرئاسة، أو تشكيل الحكومة، إلا إننا في الطرف الأخر نجد شاب دؤوب في حركته الهادئة، نشيط في همته، اخذ على عاتقه تقريب وجهات النظر في سبيل بناء حكومة الغالبية السياسية من خلال شراكة الأقوياء فتراه يزور وفي حركة مكوكية جميع رؤساء الكتل السياسية، مما يحسبها قصري النظر نقطة ضعف أو تنازل من قبل الحكيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك