علي محسن التميمي
1 - نكرر قوله تعالى ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) ق 18 ) ( وجاءت كل نفس معها بسائق وشهيد ) ق 21 ,
جاء في المقال ( السيد عمار الحكيم من اسرة ال حكيم الخط السياسي منها باستثناء شهيد المحراب ( وهي عقلية اسرية تجارية ) اي ان اسم الحكيم والمكاسب التي تحققها ياتي بالاوليات الاولى وفي المقدمة ولن تنازل عنها ابدا وكانها قران منزل )
نتمنى ان تذكر لنا ماهي المكاسب التجارية التي حصلت عليها اسرة الحكيم التي هي من اولياتها الاولى وفي مقدمة اهدافها التي لن تتنازل عنها وكانها قران منزل , نستغفر الله ياهذا لا يجوز لك تشبيه اي شيئ بالقران وان تنتمي لمدينة الامام علي ع لقد ورد في قصيدة الجواهري بيت عوتب عليه لان به اشكال شرعيا واتذكره
لثمت جراحك في غمدها هي المصحف الطهر اذا لثم
في رثاء اخيه جعفر ,
اذا كنت حديث عهد بالسياسة اقرا التاريخ وتاريخ المراجع من مصادرها النقية , ان السيد محسن الحكيم قدس سرة كان مرجعا يقلده اغلب الشيعة في العراق وخارجه وله دور كبير في ثورات علماء الدين وتحريض العراقيين للثورة على الانكليز وله وكلاء داخل وخارج العراق واذكر لك حادثة في بداية الستينات اوعز السيد محسن الحكيم قدس سرة لوكيله الشيخ عبد الامير قسام قدس سرة في قضاء الحي ببناء ضريح التابعي سعيد بن جبير من الحقوق الشرعية والتبرعات , وبعد اكتمال بنائه كان الكثير من زواره يتبرعون وكان المرحوم الشيخ عبد الامير قسام الذي دس البعثيون القذرون سم الثاليوم وقتله , كان يعطي مفتاح الضريح لاحد اصدقائي ليفتح الضريح ليجمع التبرعات ويوزعها على عوائل متعففة بالحي
2 - انقل لك حادثة كنت في عام 2008 في زيارة احدى دول الجوار وذهبت لزيارة مكاتب بعض المراجع فزرت مكتب السيد الحائري والتقيت بوكيله وكان شقيقي معي وفي الاثناء جاء شخص نجفي مع زوجته وقال له : ان زوجتي مريضة وجئت لعلاجها هنا وانا محتاج لمساعدة مادية , فقال له : والله يشهد ان السيد الحائري ليس لديه مقلدون كثيرون ولا يتلقى الحقوق الشرعية ولكن انصحك الذهاب الى مكتب السيد السيستاني دامت بركاته او السيد محمد سعيد الحكيم رعاة الله ولديهما مستشفيات هنا يتعاملون مها وستجد منهما المساعدة المالية , يااخي احفظ لسانك وهل يكب الناس على مناخرهم في نار جهنم الا حصائد السنتهم
3 - واضاف النجفي ( نرجع لموضوعنا هو خوف السيد عمار الحكيم من حكومة الاغلبية بيد المالكي , ولو كانت بيد غير المالكي لما كان هنالك اعتراض فياترى لماذا هذا الخوف من المالكي وحكومة الاغلبية ) ان السيد عمار لا يخاف احدا وعائلته قدمت 25 عالم دين شهداء على يد صدام المجرم واستشهد عماه السيد مهدي وشهيد المحراب هؤلاء عشقوا العراق والعراقيين ويعملون لخدمة العراقيين وليس لمكاسب تجارية
الجزء الاول
https://telegram.me/buratha