المقالات

" الاضحوكة (قانون سانتيغـو) "

1881 00:57:46 2014-06-02

حيدر حسين سويري

في احيان كثيرة يحاول الفرد ان يظل صامتاً ويفضل الصمت على الكلام ، ولكن هناك من يستفزك ويجعلك تتكلم بل وتصرخ من شدة الحمق والبلاهة التي يعرضها عليك ويريدك وبكل وقاحة ان تصدقه !!!

قبل بدء الانتخابات اوضح جميع فئات الشعب من مثقفين واعلاميين وموظفين وعمال موقفهم الرافض للظلم الذي وقع على بعض المرشحين فقد وصل عدد المصوتين لأحد الناخبين 9000 (تسعة الاف صوت ) ولم يجد له مقعد في البرلمان بينما حصل مرشح أخر على 200 (مائتان من الاصوات فقط) واذا به لا يكتفي بكرسي البرلمان بل طالب بكرسي اعلى وحصل عليه والقضية معروفة ... ولهذا كان الاعتراض كبيراً لمصادرة الاصوات الاكثر وتحت اعذار واهية .....

خرج السياسيون لنا وقالوا (كما قالوا ووعدو كثيراً ولم يفوا!!!!) ووعدوا بأن ما حصل خطأ وستتم معالجته في الانتخابات الاخرى !!! .. وجاءوا لنا بقانون (سانتيغو) وسببوا لنا الدوار به وبشرحه وسكتنا مظطرين على ان نقول : فهمنا ورحم الله والديكم وبصراحة لم نفهم منه شئ سوي سنقسم على 3 ثم تم التعديل سنقسم على 4 وهكذا (من هاي الكلاوات !!!) وبالنتيجة وعدونا بأن لن يظلم أحد !!! وهذا ما يهمنا جميعاً بأن لا يظلم أحد ....
ولكن الظلم وقع وبنفس الطريقة السابقة بل واقسى حيث انه في هذه المرة جاءت احدى المرشحات (يعني أمراة) وفي دائرة ضيقة وحصلت على اكثر من 12000 اثنى عشر الف صوتاً ، ولم تحصل على كرسي في الانتخابات ، وجاءت مرشحة اخرى وفي دائرة واسعة (بغداد) لتحصل على 2000 الفين من الاصوات وتمكنت من ان تجد لها مقعدا في البرلمان !!! ... وعندما طرحنا الموضوع على الساسة الكرام بدأوا يتفذلكون لنا ويقسمون اسداساً وارباعاً ....

أقول لهم : كفى كذباً وغشاً فأنتم مفضحون ، كفى ضحكاً على الذقون ، كفى ايها الاغبياء يامن لاتفهمون وتتهمون غيركم بعدم الفهم .... ان غشكم وكذبكم وافتراءاتكم لهي اوضح من الشمس في نهارها ، ولكن صدق من قال " ان لم تستح فأصنع ما شئت " .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك