المقالات

مباحات الحرام في قضية ثالث الولايات!..

1218 01:41:19 2014-06-08

رحيم الخالدي

انتهت الانتخابات، وظهرت النتائج الاولية، ومعها ظهرت ولاول مرة للعلن، مباحات الحرام! اموال العراقيين يتم التصرف بها لاجل منصب، يفوز به شخص لغرض السرقات التالية، بعد هذه السرقة، بل واستكمال كل ماحرّمَهُ الشرعُ المُقَدَس لأغراض انتخابية. 
صَبيحة أوَلَ يَوم لأنطلاق الحملة الاِعلانية، بدأ السباق بِكُلّ الطرقِ المحللة والمحرمة، مِنهُم مَنْ اِستغل بِشَكلِ عَلَني المال العام والاليات، بل حتى موظفي الدولة، وشَمّر الذراع مستبيحا كل المحرمات والمنهيات، وباِسم الدولة، وَيَحميه القانون، كَونِه مِنَ الكُتلةِ الفُلانية، وَذَهَبَ لِيَهِبَ ما لا يملك من الاراضي والوضائف والدور والمبالغ، في سبيل سرقة صوت الناخب بهذه الاساليب القذرة، والتي نَبّهَ عليه علماؤنا الاجلاء، من عدم استعمال تلك الأساليب، ومنهم من حصل على الاصوات بدون كل هذه الاساليب انفة الذكر، بل وضاعف عدد مقاعده الى 100%. 
حَربُ بَدأت، وَلانعلم نِهايَتِها! شُهداءَ بالجملة، خَسائرُ لايُمكنْ عَدِها، جَيشُ مُحدَدْ بِالرَدِ على مصادر النيران، تصل لحد الغرامة! في حالة الرد على مصادر النيران، الحدود مفتوحة، والجماعات الارهابية تغدو وتروح بكل حريتها، الاتفاقية مع الولايات المتحدة لاتعمل! والحكومة لاتحرك ساكنا .
اليست الاتفاقية مع الجانب الامريكي ملزمة له بحماية الحدود ؟ ولماذا معطم الاسلحة غير كفوءة مقابل افضل تسليح للجماعات المسلحة، تصل الى اخر تطورات التقنية لاسقاط الطائرات، وكل هذه المعاكسات في سبيل الانتخابات والولاية الثالثة.
الحكومة المقبلة! يجب ان تكون وفق الشعار المرفوع، التغيير وليس غيره، والسير لتشكيل حكومة قوية، وشركاء اقوياء، ليتم القضاء على كل انواع الارهاب، وبناء دولة عصرية عادلة، لاسيما ان العراق يمتلك كل مقومات الدولة، والاشخاص المناسبين للامكنة المناسبة، ولسيت كما كانت تدار من قبل شخص واحد! ويدير كل هذه الوزارات بالوكالة، اضافة الى عدم وجود الاشخاص الكفوئين، هل وصلت الفكرة ؟! 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك