سليم الرميثي
يدعي هذا الكذاب الداعشي بان الموصل قد تحررت بايدي ابنائها ولاوجود للارهاب والارهابيين الدواعش ومرتزقتهم وكل الافلام المسربة والعلنية في اليوتوب تتحدث صورة وصوت عكس مايصرح به هذا الكذاب الطائفي الى حد النخاع..نحن لانستغرب من هؤلاء هكذا تصريحات وادعائات وتعودنا على كذبهم من ايام طاغيتهم فهم لايتورعون من لي الحقائق وتزييفها.. ويتناسى هذا الكذاب ان الموصل تعرضت الى غزو واحتلال من قبل مرتزقة من كل بقاع العالم وعليه ان كان صادقا الاعتراف بالخيانة الكبرى التي تعرض لها اهالي نينوى واصابتهم في مقتل وستعتبر هذه بمثابة نكسة حزيران ثانية وستكون صفحة سوداء في تاريخ المدينة خاصة والمنطقة الغربية من العراق عامة لانهم فتحوا ابوابهم للمرتزقة وسلموا مدينتهم كما سلموها بالامس الى الامريكان دون قتال..واما الذين خلعوا ملابسهم العسكرية فهم انفسهم الذين خلعوها امام الجيش الامريكي وتركوا اماكنهم وهربوا..
لقد اخزاكم الله وفضحكم على السنتكم وبانت عوراتكم وانكشف الغطاء عن جبنكم وغدركم للعراق واهله وانتم من يتحمل عواقب السوء التي ستصيب قومكم ومدنكم من قبل الاشرار الذين تتباهون وتفتخرون بجلبهم لتمزيق الوطن الذي تدعون انه وطنكم..بالامس سلمتم نينوى للغازي الامريكي كما تسمونه انتم وانهزم جيش طاغيتكم المقبور شر انهزام واليوم تعيدون الكرة وتسلمون مدنكم لحفنة من الاوباش وتجعلون من اهليكم ونسائكم سبايا واسرى تحت سياط الجلادين من الشيشان والافغان ومن كل بقاع الارض..
عن اي ظلم تتحدثون وانتم اساس بنيانه في العراق وفي كل البلاد الاسلامية..جعلتم من ارض العراق مقبرة لدفن الاحياء اما تستحون من انفسكم.. ونشرتم القتل والدمار في كل بقعة من ارض العراق اما تخافون ربكم..
قلناها سابقا وسنقولها دوما ان لا امان للبعثيين الانجاس الذي تغلغلوا الى المؤسسات الامنية والعسكرية وان هؤلاء قد تشبعوا ورضعوا حليب الغدر والخيانة ولا امان لهم بعد اليوم وعلى الحكومة ان تعيد النظر بوجود هؤلاء وتطهر جميع مؤسسات الدولة ودوائرها منهم وتُفعل الاجتثاث من جديد..
صبرنا كثيرا وتحملنا كثيرا حتى توهم الاوباش من السياسيين الخونة والنواصب وظنوا ان صبرنا وحلمنا هو نتيجة ضعفنا ولكنهم نسوا ثورة الحليم اذا غضب ووالله انكم ايها الجبناء لاتستطيعون الصمود ساعة واحدة امام جحافل المؤمنين اذا زحفت وتوكلت على الله فسيسحقونكم بالاحذية ومهما كانت اعدادكم وعدتكم ولن يتوقف زحف الرجال المؤمنين وحتى النساء الزينبيات سيشاركن في هذا الزحف العظيم حتى يتم دعسكم على ارض العراق ولن تبقى لكم باقية باذن الله تعالى..
ايها الاحرار والمجاهدين لقد حان الوقت ودقت اجراس الخطر واعلموا والله انها المنازلة الاخيرة مع البعثيين والنواصب والتي ستلبسهم ثياب الخزي والعار وسينهزمون شر هزيمة ولن تقوم لهم قائمة و سيأتي اليوم الذي لانرى فيه بعثيا ولاناصبيا باذن الواحد القهار..ويعم الخير والسلام على المؤمنين الموالين انشاءالله..
https://telegram.me/buratha