المقالات

لله در اهل واسط ما اشجعهم

3350 01:49:46 2014-06-16

عدنان شمخي جابر الجعفري

محافظة واسط العراقية والتي مركزها مدينة الكوت اثبتت اليوم انها ام منجبة للابطال المتميزين في بطولاتهم ,والمتفانين في طلبهم للشهادة من اجل العراق والعراقيين جميعا..انا هنا لا ابخس حق باقي محافظات العراق وبطولات ابنائها ..ولكن مافعله اهلنا في واسط يستحق مني الثناء الخاص عليهم والافتخار بهم ,فهم كما في القول العربي الدارج"اهل الاوله, وصاحب الاوله ما ينلحك ".
واسط التي انطلقت منها الشرارة الاولى للثورة الشعبية المناهضة لحكم البعث الصدامي "من مدينة الحي عام 1991" , ينطلق منها اليوم اول فوج لمقاومة داعش اي لمقاومة عودة البعث الصدامي لحكم العراق بصبغة دينية ..فبعد انكسار الجيش العراقي"المؤسف" ذو العدة والعتاد في كل من الموصل وصلاح الدين ,نجد ان اهلنا في واسط يسارعون الى تشكيل الفوج الاول من المتطوعين للدفاع عن كرامة العراق وارساله مباشرة الى ساحات الوغى.
واسط التي تعتبر سلة العراق الغذائية هاهي اليوم تسبق الجميع لتغذي ارض العراق بدماء ابنائها,ليس فقط دفاعا عن العراق ,بل دفاعا عن اهلنا في الكويت والاردن وسوريا ولبنان,فخريطة داعش البعث الصدامية التوسعية تشمل كل هذه الدول.
اهل واسط ذهبوا للحرب بسرعة البرق مقبلين على النزال كاقبال الليث على الفريسة ,متجهين الى سامراء المهددة بالسقوط بلا تردد او خوف ,ناصبين انفسهم عمدا لخيمتها التي تمايلت من شدة طعنات خناجر الغدر ومن ثقل وزن سفالة الغادرين.
وايضا اشيد بتميز اهلنا في واسط .فهم اول من كسر حاجز الخوف من مغول العصر كداعش البعث الصدامي والدواعش المتحالفين معهم"فكلهم دواعش بشكل او باخر".
الواسطيون بعملهم هذا يقولون للدواعش, لن ترهب العراق كثرة افلام القتل والتقتيل المنشورة على اليوتيوب ,فما فعله سيدكم المهزوم صدام حسين فينا كان اكثر وامر..ومع هذا نازلناه بشرف وما تركناه حتى سحلناه من الجحر الى القبر ,ها نحن قادمون وليس لكم بعد اليوم من غضب العراقيين"الواسطيين" من مفر.
بعد ماقلته في حق اهلنا في واسط من كلام بسيط لايوفيهم شئ من حقهم..اود ايضا ان اكون اول الشاكرين لهم على عملهم النبيل هذا ,واذكرهم ان فعلهم هذا سيخلد لهم عبر الدهر.
واقول لهم لقد خففتم عنا حزننا على ما ال اليه حال وطننا وشعبنا ..ومنحتمونا الامل في رؤية الفجر من جديد .
شكرا لكم يا اهلنا في واسط ,وشكرا لكل محافظات العراق الاخرى التي ترسل ابنائها من اجل خلاص العراق من الدواعش الصداميين ..فهذه فرصة البطولات التاريخية التي ستخلد ناصعة ابد الدهر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك