المقالات

داء الكلب الوهابي يهدد العالم

1582 18:47:00 2007-07-20

( بقلم : حامد جعفر )

في سنيننا الاخيرة هذه قالوا اياكم وانفلونزا الطيور . ذلك المرض الفتاك الذي يفتك بالطيور ويمكن ان ينتقل الى البشر وقد يموت المصاب. ومنذ ذلك الحين الى اليوم وهم يعدون المصابين من الناس وكم منهم ماتوا وفي اي بقعة من بقاع الارض وتحت اي برج من ابراج السماء. وراحوا يقتلون الافا من الطيور الاليفة التي لاذنب لها الا انهم عثروا على عصفور ميت وبعد دراسة مستفيضة عن سبب وفاته رحمه الله اكتشفوا انه لعل وربما وقد يكون مصابا بزكام فيروسه قد يكون من فصيلة فيروس انفلونزا الطيور ..!!! وبذلك قتلوا بانفسهم من الطيور الملايين, ولم يقتل انفلونزا الطيور لحد اليوم اكثر من مئة طير بري واليف في كل العالم, ولم يقتل من البشر الا على عدد اصابع القدم ونحن نعلم ان الانفلونزا الطبيعي يقتل في ايام الشتاء القارس الافا مؤلفة من الناس.

وقبل ذلك اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بسبب وجيه وهو جنون الثور وزوجه البقرة فقالوا مرض عضال حير العلماء وارعب الدهماء وهو جنون البقر..!! وانطلقوا بسيوفهم الهندية يقتلون البريء والمذنب من بني البقر وفي حقيقة الامر وفي دراسة مستفيضة من قبلنا نحن بسطار البشر لاح لنا ان اللعبة السياسية دخلت الى عالم الامراض, فبسبب انفلونزا الطيور تمنع دول فقيرة تعيش على تصدير الطيور ولحومها وبيضها من هذه التجارة لتزادا فقرا وتخسر كثيرا . وهكذا مع جنون البقر. وللعبة فوائد اخرى قد تصعب على الافهام وهي اشغال سكان كوكب الارض عن مآسيهم الحقيقة ومشاكلهم الحياتية والسياسيةوازاغة ابصارهم عنها وابعاد البابهم منها.

اما المرض الحقيقي الخطير الفتاك الذي لاينجو منه طير او حيوان او جماد علاوة على سيد الارض البشر, فهم لايبالون به ولايعقدون الندوات العلمية المستعجلة لاكتشاف الدواء الناجع له او على الاقل الحد منه .. لان هذا المرض الخطير جدا على الانسانية ينفع سياساتهم ويدمر الشعوب الناهضة والافكار المستنيرة .. انه مرض داء الكلب الوهابي عدو البشرية اللدود عموما والاسلام والمسلمين خصوصا.لقد حطم هذا المرض اول ماحطم الجماد , فكان تمثال بوذا ضحية للمصابين به في افغانستان وهو احد عجائب الدنيا بحق اذا كان ارتفاعه اكثر من ثلاثمائة قدم محفورا في جبل .. وقال المصابون بداء الكلب الوهابي تبريرا لهدمه انهم يهدمون الاصنام كما فعل الرسول الاكرم ..!! والحقيقة والواقع انهم فعلوا جريمتهم الوهابية السعودية لمنع فئة من الناس يكرهونها من الاستفادة منها سياحيا في قادم الايام.

وليس هذا فحسب ولكنهم اليوم يهدمون المنازل على رؤوس سكانها ويقطعون اسلاك الكهرباء ويخربون انابيب الماء. ولم يسلم منهم حتى رأس الملوية الشامخ في سامراء فقد فخخوه وفجروه ..! والقائمة طويلة فيما يخص الجماد.اما مايخص الحيوانات والطيور فانا شاهد عيان ففي احدى زياراتي لبغداد فجر مرضى داء الكلب الوهابي سيارة في سوق يتجمع به الشباب هواة الطيور للبيع والشراء وقتلوا العشرات من هؤلاء الابرياء من مختلف طوائف العراق ومذاهبه الدينية.. فذهبت اجر قدمي بعد يوم لارى ماحدث بالمكان المرزوء!!! فوجدت الدمار والخراب ولكن الاعجب من ذلك وجدت الدكاكين التي تبيع الطيور مفتحة الابواب وقد وضعت الشرطة عليها شريطا فاقتربت منها بخطى ثقيلة وقلب حزين .. فرأيت عشرات الطيور الجميلة في اقفاصها مقلوبة على ظهورها رافعة ارجلها الصغيرة الحمراء الى السماء وكانها تسال الله تعالى ان ينتقم لها من ال سعود واذنابهم المصابين بداء الكلب الوهابي الذين قتلوهم..

ان داء الكلب الوهابي يقتل من الناس في كل يوم وربما في كل ساعة الوفا مؤلفة, والغريب ان دولا عربانية تبارك هذا الداء وتجند فضائياتها لمساندته والذود عنه وتطبل لشيوخ يلبسون لباس الدين مثل القرضاوي وبن جبرين وهم ينصرون هذا المرض دينيا لانه من عند الله!! وعندما تظهر هذه القنوات مصابا بداء الكلب الوهابي وهو يقطع راس انسان مسكين خلقه الله تبرر له ذلك باسم الله والدين وتقول انه يقطع رأس عدو الله فلماذا تعجبون وتستنكرون وتشجبون !!

الا يستحق هذا المرض الخبيث ان يقف العالم كله وقفة رجل واحد لاستئصاله قبل ان ينتشر في جسد البشرية جمعاء كما ينتشر السرطان اذا ترك وشانه وعنئذ يصبح لاعلاج له ولادواء ويكون سببا في فناء البشرية وتدمير الروح الانسانية وتخريب المجتمع وتحريف الدين.... اليس داء الكلب الوهابي اخطر من الف قنبلة هيدروجينية او اشد الاسلحة الكيمياوية فتكا ببني البشر..!!الا تستحق البشرية ان تمد الدول العظمى التي هي وراء هذا الداء يدها لكي تستأصل شجرته الخبيثة من جذورها بان تطيح براعيها وحاديها ال سعود الوهابيين وتدمر بذلك بيوت الشياطين ..!! مجرد اسئلة يطرحها بسطاء الناس وهم يرون مآسي هذا الداء ويستغربون من قلة الاكتراث بايجاد الدواء.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك