المقالات

تنازلات 169 مهدت للازمات

1856 01:20:43 2014-06-21

سامي جواد كاظم

من منا ينسى اول انتخابات جرت في العراق ؟ من منا ينسى الظروف التي كان عليها العراقيون كي ينتخبوا ؟ وتحدينا الارهاب من اجل الديمقراطية التي نادت بها وجاءت من اجلها امريكا ، وفي نفس الوقت كان الارهابيون ومن يدعي المقاومة والقوى السنية تعارض وبشدة هذه الانتخابات ولا تؤمن بها وبالرغم من ذلك فقد تمت وفاز 169 باغلبية ساحقة مع عدم مشاركة السنة في الانتخابات .
وجاء الدور الامريكي الخبيث مع سذاجة الساسة في الـ 169 من اجل الوحدة الوطنية ومنحوا ما لايستحقون من مناصب سيادية بالرغم من عدم مشاركتهم بل جاء من لا يميز بين البعرور والعرور ليكتب الدستور ، وبسبب هذه التنازلات المذلة بقت القوائم الشيعية والحكومة تتنازل بضغوط امريكية لمن لا يستحق هذه المناصب ، وكم من جريمة ارهابية اكتشفت ان مدبرها وممولها هو احد القادة الذين فرضتهم امريكا على العملية السياسية بحجة مشاركة الكل .

اليوم يطل علينا الرئيس الامريكي اوباما بن شعبة لينصح الحكومة العراقية بضرورة مشاركة الكل في القرار وكانه غبي لا يعلم ماذا يجري في العراق ؟ الم يكن نائب رئيس الجمهورية ارهابي ؟ الم يكن هذا الذي اسمه العلواني ارهابي ؟ الم يكن اسعد الهاشمي وزير الثقافة ياللكارثة ارهابي ؟ الم يكن وزير مالية داعش ( الدنبكجي) رافع العيساوي ارهابي ؟ والموصل من نكبها ؟ داعش جاءت لمحافظة الموصل وصلاح الدين والانبار ، محافظ الموصل يهرب الى اربيل ، ومحافظ صلاح الدين يمارس عمله من سامراء ،ومحافظ الانبار لم يترك الانبار ، بماذا توحي اليكم هذه الصور يا اولي الالباب ؟ ، والقائمة تطول وكل هذا بسبب اول خطوة تنازلية مذلة للقائمة 169، وكثيرة جدا الخطوات والقرارات السياسية التي اتخذتها الحكومة نكست رؤوسنا ، يقتلوننا السعوديون في عقر دارنا والحكومة تتفاوض مع من لا يعترف بها لاطلاق سراحهم ، فهذا فيصل بن العاص يتهجم على العراق وهو لايعرف حجمه بمجرد عندما ينطق اسم العراق عليه ان ينحني.

يحذر فيصل بن العاص المالكي بعدم معاداة السعودية ، من انتم حتى لا يردون ارهابكم ؟واذا كنتم ترفضون اتهامات المالكي فهل جون ماكين من عشيرة المالكي الذي صرح علانية بان السعودية مصدر وممول للارهاب ، تفاوضتم على صفقة اسلحة بعشرات المليارات مع امريكا واخيرا تخاذلتم وخسرتم امام مئة حوثي وباسلحة تقليدية بسيطة وكذبتم على شعبكم بانكم انتصرتم وبالتفاوض فقط ترك الحوثيون الجبل الذي احتلوه وبعد وقف اطلاق النار تطالب السعودية باطلاق المئات من اسراهم عند الحوثيين ،انكم لا تجيدون الا الغدر ومسابقة الهجن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رياض الجوخه جي
2014-06-21
مقاله جديره يالقراءه لأكثر من مره واهدائها لكل السياسيين الذين خذلونا ليعلقوها كوصمه على صدورهم سيطول وقوفكم بين يدي الله عزوجل وشكراً للكاتب العزيز
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك