المقالات

يجب أن تشن حملة كبرى لتجريم السعودية لدعمها للإرهاب

1360 02:02:25 2014-06-24

خضير العواد

لقد لعبت السعودية دوراً قذراً بكل ما للكلمة من معنى في جميع الأحداث التي تعصف بالمنطقة العربية وخصوصاً سوريا والعراق بالإضافة الى لبنان والبحرين ، فذهب جراء سياستها العدوانية لشعوب المنطقة الألأف من الشباب العربي البريء ودمرت البلاد وما أحداث سورية إلا أكبر شاهد على إجرام هذه المملكة التي بنيت على القتل والدمار ، فقد تدخلت هذه المملكة الصحراوية في الشأن العراقي الداخلي بشكل علني ورصدت المليارات لتدمير العملية السياسية ، وهذا التدخل يأتي تارةً من خلال العمل السياسي الذي يدعم مخططاتها في إرباك الساحة السياسية ومن ثم عرقلة كل قانون أو مشروع يدعم تطور العراق في مختلف الإتجاهات ، وهذا تم من خلال السياسيين الذين يتبنون نفس الأفكار التي تتبناها هذه المملكة البوليسية كالنجيفي والعلواني والهاشمي والمطلك والعيساوي وغيرهم كثير ، وتارةً يأتي التدخل من خلال دعم المجاميع الإرهابية التي لا تعرف إلا القتل والدمار ، وهذه المجاميع على مختلف أسماءها وعناوينها تعمل ليل نهار في نشر القتل والرعب في الشارع العراقي وما السيارات المفخخة والعبوات الناسفة إلا ثمرة من ثمار الدعم السعودي لهذه المجاميع الإرهابية المجرمة ، فقد قتلت هذه المجاميع الإرهابية المدعومة بالأموال والإعلام السعودي الألأف من خيرة ابناء العراق ودمرت البلد سياسياً وأقتصادياً وعسكرياً، فلم يجري على شعب من شعوب العالم كما جرى على الشعب العراقي من قتل وإجرام وجميعه بالفتوى السعودية والمال السعودي والتغطية الإعلامية السعودية ، علماً لقد أعتقد الأمريكان أن منفذ حادثة لوكربي ليبياً أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لسقوط طائرة حتى ألقوا القبض على المقرحي وزميله وفرضوا عقوبات على الحكومة الليبية وألزموها بدفع الملايين من الدولارات لعوائل الضحايا ، وهناك شعوب طلبت تعويضات من حكومات غربية نتيجة التعدي عليها في فترات مختلفة كالشعب الجزائري من الحكومة الفرنسية وهناك حكومات تدفع تعويضات نتيجة أعمال حكوماتها السابقة كما هو الحال مع الحكومة الألمانية التي تدفع تعويضات باهضة لعوائل اليهود الذين قتلوا كما يدعون في المحرقة ؟؟؟؟ ، لهذا يجب على الحكومة العراقية والشعب العراقي وجميع المهتمين بحقوق الإنسان أن يدعموا بعضهم بعضاً من أجل تقديم الحكومة السعودية الى المحاكم الدولية من أجل تجريمها جراء ما أقترفته في قتل الشعب العراقي وتدمير البلد ، لأن الأحداث المآساوية في العراق وآخرها سقوط الموصل تعتبر جرائم حرب بأمتياز وكيف لا تكون كذلك وقد ذبح الداعشيون 1700 شاب في وقت واحد فهل توجد مجزرة بهذه البشاعة في التاريخ الحديث ، لهذا علينا أن نضغط على الحكومة العراقية وخصوصاً الخارجية العراقية في رفع قضية ضد السعودية في جميع المحافل الدولية القانونية من أجل تجريم هذه المملكة ودفعها الى التوقف عن أعمالها العدوانية ودفع التعويضات للشعب العراقي جراء ما رتكبته من قتل ودمار ، وهذا الوقت أفضل توقيت لهذا التوجه لأن العالم جميعه يتهم السعودية بدعم الإرهاب وخصوصاً داعش التي استباحت الموصل وفعلت في أهلها الأفاعيل ، علينا أن نعمل من أجل العراق وشعبه ونحدد الصديق من العدو وكل نعطيه ما يستحق من جزاء وإلا سوف نخسر كل شيء والعاقبة تكون أسوء من الماضي ، فعلينا أن نقتل الأفعى التي تريد تدمير العراق من خلال قطع الرأس المتمثل بالسعودية وما داعش والسياسيون الخونة إلا ذيل الأفعى التي تحركه أينما تريد ، لهذا علينا أن نشن حملة كبيرة من آجل تجريم السعودية التي أوغلت كثيراً في دماء العراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن محمود
2014-06-24
الجهد الوطني والشعبي هو الحل الامثل لذا نرجو التفضل من هذه اللحظه بالعمل على تأسيس تجمع من المواطنين لتنظيم حمله هدفها اثبات جرائم الأنظمة والافراد ومن ثم مفاتحة المحاكم المحلية والدولية ونود ان نوضح بان العمل يحتاج جهودا اعلاميه كبيره وتحتاج لوقت طويل يتطلب الصبر والثبات والصدق في النوايا من اجل احقاق الحق وازهاق الباطل ونرجو ان تتبنى وكالة براثا الامر اعلاميا اولا وسنكون باذن الله الجنود الاوفياء لانجاح المهمه والسير بها حتى تحقيق اهدافها بعون الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك