المقالات

أمريكا وسلاح الصمت..

942 00:45:48 2014-06-25

أثير الشرع

في خضم التطورات الآنية, التي دخلت مراحل خطيرة جداً, في العراق وقبلها سوريا, يحاول المسؤولين الأمريكيين, إيجاد خطط مناسبة لما يجري في العراق, بعد ان أيقنوا انه لا يوجد بديلاً معتدلاً لبشار الأسد ولو في الوقت المنظور.
ينقسم الكونغرس الأمريكي ويختلف أعضائه؛ بالمقررات والرؤى التي تُتخذْ تِجاه العراق, والوضع الخطير في المنطقة عموماً, وما ستؤول اليه الأحداث في الفترة المقبلة, فالحزب الجمهوري يعارض التدخل العسكري الأمريكي في العراق؛ ويعتبر الذي يحصل شأناً داخلياً! أما الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه الرئيس الامريكي, فيلوّح بوجود خطط عديدة تُدرس في غرف مبنى البنتاغون, مع إحتمالية توجيه ضربة جوية, ضد مسلحي تنظيم داعش, الذين يسيطرون الآن على محافظة نينوى بأكملها, بعد ان إنسحب منها الجيش العراقي تاركاً سلاحه وملابسه العسكرية بظروف غامضة.
يحظى مُسلحو داعش, بدعمٍ (قطري-سعودي- تركي) فكل دولة من دول هذا المثلث, لديها دور إستراتيجي متفق عليه سلفاً, لدعم المسلحين الذين ينوون تأسيس دولة إسلامية, تمتد من حلب الى اطراف كردستان العراق, ولأمريكا العِلم المُسبق بما ينوي ثالوث الشر فعله, بتقسيم العراق وتنفيذ مخططاتهم الإستعمارية, عبر داعش والبعث ورؤساء بعض الأحزاب.
إن الأسابيع المقبلة, ستكون حاسمة, وستتضح السياسة الحقيقية لأمريكا في العراق؛ وربما إن الأمريكيون نادمون أشد الندم؛ لأنهم أسقطوا عميلاً لهم, كان يخدمهم في الشرق الأوسط, هو صدام حسين, وربما يبحثون عن بديلاً لصدام في العراق خاصة, والشرق الأوسط عامة, فالصمت الأمريكي تجاه ما يحصل في العراق, له مبرراته, والحلول المتواضعة التي يضعها البنتاغون؛ لا تخدم ما يتعرض له العراق من مؤامرة, وربما ستتضح الصورة في قادم الأيام, وليعلم القادة العراقيون وشرفاء العرب أن (لا أمان مع أمريكا).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك