المقالات

السيد المالكي .. ابله ومجنون من يدعوك للتنازل !

1886 01:53:09 2014-07-05

عدنان حاتم السعدي

( اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الجمعة 4-07-2014، انه "لن يتنازل ابدا عن الترشح لمنصب رئيس الوزراء"، مؤكدا ان "ائتلاف دولة القانون هو الكتلة الاكبر"، وانه يرفض أي شروط يضعها الشركاء السياسيون، لان هذا سيكون عودة "إلى الديكتاتورية ) .

اي شريك سياسي ابله هذا الذي يدعوك للتنازل عن الولاية الثالثة ؟ ... ابو اسراء انت احق بها ، فانت الوصي والولي وكل هذا الرهط السياسي العراقي عاجز وعقيم لاكتشاف عبقريتك ومواهبك ، لماذا تتنازل ولمن ؟ لا تستعجل قرارك فكل من حولك لا يستاهل الدخول الى محميتك ( المنطقة الخضراء ) ،اربعة سنوات جديدة كافية لتهيئة احمد المالكي والاحفاد لحسين احمد هادي ( ابو رحاب ) وياسر عبد صخيل وعلي محمد شريف المالكي وعلي صبحي كامل محمد حسن المالكي ليتقاسموا ورثك وعهدتك لهم ، حينها سيظل الشعب ( البائس المقهور المغدور ) يردد ( هلة بيك هلة يل جدتك حلا ) .
السيد نوري المالكي لم يسمع او لم تتاح الفرصة له ان يقرأ ما صرح به مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الأمريكية المشتركة ( اذا سألتموني هل سيتمكن العراقيون في وقت ما من التحول للهجوم لاستعادة الجزء الذي فقدوه في العراق ... على الارجح لن يستطيعوا ذلك بأنفسهم ) ! هل تدرك ماذا يعني هذا ؟ على السيد علي الموسوي مستشارك الاعلامي والسيد قاسم عطا المكصوصي الموسوي ، شرح المعنى والمغزى .. السيد المالكي ، خلال ثماني سنوات من حكمك تضاعفت اعداد الضحايا مدنيين وعسكريين عراقيين لتراكم ما خلفه الطاغية المقبور ( صدام ) وحليفك (الامريكي ) من فوضى مدمرة ، لمن تتنازل ؟ ولازال هناك (امل زاهر ) بإقتراف خطايا كثيرة اخرى تؤرخ لحزب ( حزب الدعوة الاسلامية ) فقد بوصلته وسياسي إحتكر السلطة وأنتج وحوشاً لا تشبع وتتطلع ومن جديد الى التهام ثروات هي من حق الطبقات الفقيرة المحرومة من الماء والهكرباء والصحة وفرص العمل والحياة الآمنة المستقرة ...

نعم ابو اسراء لمن تتنازل ؟ والموصل الحدباء لا زالت بيد خوارج االدولة الاسلامية من دواعش وقاعدة وفلول البعث الفاشي والحويجة والرياض والزاب يتقاسموها مع ارهابيي النقشبندية والحدود العراقية ( خانجغان ) من حلب للموصل ومن ربيعية للقائم ... لمن تتنازل ابو اسراء ؟ فالشركاء السياسيين العراقيين ( غشمة ) لايعرفوا قدرك ومقدرتك ، وحدك ستعبر بمن اعطى صوته لك وحزبك ليوم اخر لا يشبه ما قبل 10-06-2014 ، ستحرر الفلوجة وصلاح الدين والموصل وكركوك وديالى والانبار من يد الارهاب والوحشية الداعشية ، نعم هناك الكثير لتفعله وتخرب الباقي من عراق كان !
كلمة اخيرة للسيد نوري المالكي ، انه تطاول وقح وذروة في الفشل ، ان لاتتنازل عن الترشح يكفينا تجربة ثماني سنوات كارثية اعتراها الفشل والخيبة ، قلنا سابقا ونقول ومرة اخرى ، ان الغلبة العددية في البرلمان العراقي لايسوغ ولا يبرر لك ولحزبك الاستئثار بالسلطة ، وجودك يشكل اهانة لارواح الضحايا العراقيين ، استمرارك بالعناد والمناكفة والمناكدة اهانة لمشاعرنا كعراقيين ننشد الافضل لعراق يمكن العيش فيه بأمن وسلام .
تنازل للاكفأ والافضل وكفاك ابتزاز ومماطلة ولا تكن كالديكتاتور الفاشي المقبور صدام ولا تكن شبيهاً للدكتاتور المقبور معمر القذافي ولا اسوة لبشارالأسد .
( علاقتك بالأشياء مرهونة بمدى فهمك لها ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر محمد
2014-07-05
يتحمل المسؤولية من يرضى به مرشح لرئاسة الحكومة من باقي الاحزاب العراقية وخصوصا المجلس الاعلى والتيار الصدري فالمفروض يتركون هذا المغرم بالسلطة ويتجهون للفضاء الوطني واذا كان يتباهى ب95 مقعد ونصف اصوات الشيعة فيمكن للنصف الاخر والسنة والاكراد تشكيل الكتلة الاكبر وتشكيل الحكومة وعليكم ان تتخلصوا من الضغوط الايرانية للقبول به كرئيس حكومة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك