المقالات

جلباب الصبر تفجر

1208 17:27:00 2014-07-07

حميد الموسوي

لحكمة..لبعد نظر..لمصلحة وطنية عليا.. لحسابات مدروسة بعمق..لهذه الثوابت تجلببت المرجعيةالعليا المتمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني بالصبر والتؤدة والاناة واسداء النصح والتوجيه الذي يفضي الى التهدئة وامتصاص الغضب وتفريغ الشحناء والبغضاء برجاء ان تزول العاصفة وتخمد النيران ويعود الجميع الى منطق العقل لتسود روح الاخاء والمودة،ويحل الامن والاستقرار في ربوع العراق الجريح.. وصمتت طويلا وهي ترقب بوجع يفتت الاكباد ويدمي القلوب ..ترقب اشلاء العراقيين تتناثر لترسم خارطة جديدة لعراق مابعد المقابر الجماعية .ترقب عمران العراق الباهي ينهار حجرا اثر حجر ..

ترقب دورة عنف وهجمة متوحشة لم تتكرر على مدى تأريخ الانسانية تجتاح العراق ككل وتعصف بكل كيانه مستهدفة على وجه الخصوص كيانا معينا مصرة على اجتثاثه ومحوه من الوجود.وحين بلغت القلوب الحناجر وصار الطوفان على الابواب، ووقف كل العالم بين داعم ومساند ومحرض لعصابات الذبح والدمار ،وبعضه الاقل اكتفى بالصمت والتفرج شماتة وتشفيا..عند ذلك وانطلاقا من واجبها الشرعي والوطني- رفعت نداء الجهاد الكفائي مكلفة جميع اطياف الشعب العراقي بحمل السلاح بوجه عصابات الذبح والدمار والتخريب التي تجمعت لابادة العراقيين وتخريب العراق والعودة به الى عصور الكهوف والظلام . ومع ان النداء كان موجها للعراقيين بغض النظر عن قومياتهم واديانهم وطوائفهم ومذاهبهم، الا ان الاصوات الداعمة للارهاب والممولة والحاضنة لم يرق لها ذلك - بعدما فوجئت بموجات الشباب والشيوخ تتدافع الى مراكز التطوع ملبية النداء الوطني مع انه واجب كفائي- نعم شعرت بالخطرألداهم الذي اسقط مشروعها التدميري فسخرت اعلامها المأجور للنيل من هذه الفتوى الوطنية الجريئة الواضحة وتصويرها على انها حرب طائفة على طائفة اخرى !.والعجيب ان نرى ونسمع وكالات وفضائيات تدعي الحياد مثل ال( بي.بي.سي )تردد تلك المزاعم وتسكت عن جرائم داعش واخواتها !.والغريب ان ينظم الشيخ احمد الكبيسي والوزير الاردني صالح القلاب الى تلك الجوقة !.والاغرب والاعجب ان جميعهم سكتوا عن فتوى الشيخين الضاري والسعدي اللذين حثا النساء المتزوجات والفتيات القاصرات لمناكحة الشيشانيين والباكستانيين والافغانيين والافارقة وعربان الخليج وحثالات شعوب العالم !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور حسن محمود
2014-07-08
شاهدت من على الشاشة البغدادي وهو يخطب في جامع الموصل الكبير ومن منظار طبي ونفسي لاحظت ما يلي(راجيا من كل مخلص للعراق ولشرف المواطنة ان ينتبه اليه ) ان تحرك عينيي البغدادي يمينا وشمالا وبحركة ارتجاجيه اثناء خطابه يدل على انه (شخصية عصابية ومريض نفسي من النوع السايكوباثي [ أي انه يخفي غير ما يظهر للناس] وهذا النوع من الشخصيات يتصف بصفات مراوغه كثيرة منها انه يكون متناقضا، انانيا ،ومعرضا اكثر من غيره للاصابة بمرض (جنون العظمه ) ومن التناقض عند مثل هذا النوع من المرضىيبدو ظاهريا وكانه قوي الشخصيه لكنه في الحقيقة شخصية قابلة للتهدم دفعة واحده وذلك لضراوة مرضه النفسي الداخلي ،كما انه يكون عند من اهم اقوى منه عقلا ومالا وتخطيطا واقناعا لهيكون روبوتا طيعا يمكن استخدامه بسهوله لذا ومن هذه المعطيات اجزم وبمعيار طبي ونفسي [ ان هذا البغدادي هو روبوت لمخابرات دوليه وينفذ مخططا رسم له وبعد انقضاء الحاجة اليه يكون مصيره كمصير أي عميل او روبوت مستهلك ]
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك