المقالات

وقفه مع الاخ قاسم عطا

1712 2014-07-09

الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي

المعركة التي يخوضها شرفاء العراق اليوم مع قوى الردة والظلام تتطلب موقف رجوليا من الجميع , يقول الإمام علي {ع} " الرجل موقف" ونحن نقف مع قواتنا المسلحة بكل ما نملك , بنفوسنا ودمائنا وأموالنا , وأقلامنا ... ولا اخفي إن الأخ قاسم عطا أصبح جزءاَ من الذابين عن العراق بالإعلام وما يقدمه للمواطنين الذين ينتظرون منه يوميا توضيحا لمجرى المعارك البطولية التي يسطرها الشعب العراقي ضد داعش والانتهازية العالمية والطابور الخامس إعلاميين وسياسيين ,وكل من يقف علنا ضد الشعب المظلوم ...

وقفتي معك أيها الأخ الغيور الناطق الإعلامي انك تذكر في بياناتك أسماء لمناطق تذكرها مكانا وزمانا , بأنها تم تطهيرها من دنس داعش ومن لف لفهم من الأقزام , ويأتي الناطق باسم عمليات بغداد ليؤكد المعلومة , غير إننا نفاجأ بعد أيام إن هناك قتال في نفس المنطقة التي تم تطهيرها , بل وتم التأكيد على إنها حررت بالكامل , وأتذكر منها منطقة الملعب بالرمادي وبالي وشارع 20 والملعب ,وعشرات الأمثلة .. ثم يأتي نفس الناطق الإعلامي ليقول تتجمع بعض الزمر الإرهابية في شارع 20 مثلا أو منطقة الملعب ...

وقد تكررت البيانات من قبل الناطقين المذكورين حول تنظيف الشارع الممتد بين بغداد وسامراء من الزمر الإرهابية.. وإنها أصبحت مؤمنة وقواتنا المسلحة والمتطوعون يمسكون الأرض , وبعدها نسمع بيان أو تصريح عن قتال في نفس المنطقة بعينها , وأنها لا زالت بيد الإرهابيين .. صراحة أخ قاسم هذه التضارب بالتصريحات تجعل الأعلام الحربي غير دقيق وليس موضع ثقة , تتزعزع ثقة المواطن منه .. لذا اقترح على جنابكم إن قبلتم مشاركتي بهذا الجهد البسيط أن تكون البيانات العسكرية مقرونة بالصور كما تفعل الطائرات حين تضرب أهدافها .وتكون البيانات أكثر دقة , وتحتي توضيحا لأسباب عودة المعارك أليها .. خوفا من فقدان الثقة نهائيا والتسكع عند الفضائيات المعادية المعروفة , التي تريد الشر بالعراق وبالعملية الديمقراطية . وهذا ما يتمناه أعداء العراق الجدد والتقليديون ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك