المقالات

ليس هناك مؤامرات .. المالكي المتأمر الأول

1957 21:29:32 2014-07-11

عدنان فرج الساعدي

الجميع متفق إن مشكلتنا الكبيرة اليوم هو رئيس الوزراء نوري المالكي، ولا يمكن لأي مراقب أو محلل سياسي أن يتجاهلها أو يتخطاها عند الحديث عن مشاكل العراق التي تتفاقم يوماً بعد يوم وينبغي إزاحته لأن ذلك يعني وضع الامور على السكة والانطلاق من جديد في بناء البلد وحل مشكلاته المستعصية خصوصاً وان ذلك هو مطلب المرجعية الدينية وجميع الاطياف العراقية بغية التخلص من مشكلة وجود الدواعش وتهديدهم للامن الوطني وأعادة اللحمة الوطنية وأبعاد شبح التقسيم

لقد انسحبت مشاكل الرجل على جميع مجريات الحياة الاجتماعية وبدأت تؤثر على جميع المرافق الحيوية للبلاد، وهو سبب رئيس في تدميرها، وتمسكه وتعنته وإصراره على المضي بالولاية الثالثة بالرغم من الفشل الذريع والمتكرر والذي جر بدوره الويلات على هذه البلاد والشعب المسكين سيجرنا لمشاكل كبرى ابرزها تقسيم البلاد

وكلنا يذكر بل ويراقب ومنذ عام 2006 والرجل سائر على رفض السياسة اللامركزية ونظام الأقاليم الذي بني على أساسه العراق «الاتحادي الجديد» رفضاً تاماً خلافاً للدستور العراقي الذي نص بشكل صريح على ذلك والذي قرر أن العراق بلد فدرالي مكون من أقاليم شبه مستقلة وما مواقف اعضاء دولة القانون من قانون النفط والغاز وتطبيق المادة 140 وفق الاليات الدستورية الا جزء من خطط المالكي في إبقاء البلاد على حافة الازمات واللعب المتكرر باوراقها

ان حصر السلطات الأساسية والقرارات المصيرية في يد نوري المالكي،كان خطأ جسيماً أرتكبه ولازال يرتكبه فهو الآن «رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ورئيس المخابرات والأمن العام

المالكي ومن اجل الفوز بأي ثمن في الانتخابات هيمن تماماً على الهيئات المستقلة والبنوك والمؤسسات الإعلامية والهيئات القضائية وغيرها من المناصب الحساسة..

ودأب على أن لا تكون سلطة تفوق سلطته الامر الذي دعاه الى العمل على تسقيط البرلمان ومهاجمته باستمرار والرفض المطلق لدعواته لرئيس الوزراء بالحضور او الاستدعاء ثم ما لبث ان خون اعضاءه وانهم يخدمون السعودية وقطر وموريتانيا ؟؟

ويمضي الرجل الفاشل الا في المؤامرات على الاخرين في خطته لتؤدي أهدافها وفق الخطط التي وضعها ،فها هو يفتعل الازمة تلو الاخرى وهناك ( مع الاطراف الشيعية والسنية والكردية ) على حد سواء لصرف أنظار العراقيين عن أهدافه الأساسية، واستثمار عامل الزمن للحصول على ولايات الفشل المتتالية


المالكي اليوم وبعد ان تسبب في دخول الدواعشالى الموصل والانبار وصلاح الدين وحتى الى بغداد لولا فتوى المرجعية الدينية التي انقذت البلاد من السقوط بيد الدواعش أقول اليوم يسير في افتعال ازمات حادة مع كردستان على حساب الناس فهو في عداء دائم مع النجيفي والصدر والبرزاني والحكيم والمطلك ..

لاحظوا كيف انتقل من مشكلة الموصل الى تخوين النجيفي واخيه لينتقل الان الى البرزاني ليكون بعدها في مواجهة الحكيم والصدر والذي ييصر اعلام المالكي على تسميتها بطلحة والزبير ..

ليس هناك مؤامرات ..المالكي المتأمر الاول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بلال عبد الرحمن ...كركوك
2014-07-13
سبحان الله ...كأنك في قلبي
المغترب النجفي \ كندا
2014-07-12
المالكي كارثه على العراق ككل وعلى التشيع بصورة خاصه رجل صانع للازمات والانتكاسات والتقسيمات بين المكونات وبين مكونه الشيعي بالذات ويتحمل المسؤوليه هو وحزبه وزبانيته وكل من طاعه وسار بنهجه وحتى من انتخبه وسلطه على العراق بجهلهم وعنادهم وضيق نظرتهم لمستقبل العراق ومع الاسف حتى بعض الاطراف السياسيه سمحت له ان يتسلط بحجة الحفاظ على وحدة الموقف والبعص استأثر على نفسه وقدمه خدمة لعدم التشضي وكانت هذه النتيجه الكارثيه ورغم ذلك المالكي مصر على ان يستمر بفشله وخذلانه خدمة لنزواته واهوائه المريضه وهو المتأمر الأول علينا بخياته خدمة وطاعة لاسياده والمالكي وكل من ذكرناه يتحملون هذه المسؤوليه التاريخيه بحقنا المضيع .
حسين الحلي
2014-07-11
صح لسانك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك