المقالات

خسائرنا..وطنٌ واحدْ, شعبٌ واحد!

980 23:29:57 2014-07-14

أثير الشرع

إعتدنا في الحروب, سماع البيانات التي تصدر عن الإعلام الحربي, والذي يُسلط الضوء, على حجم الخسائر, بين الطرفين المتحاربين, وخلال الحروب والأزمات, التي عصفت بالعراق منذ مئات السنين, الى يومنا هذا, لم يهدئ العراق, ولم يستكين؛ وعام بعد عام تتزايد الأطماع؛ بسبب خيرات العراق التي لا تُحصى ولا تُعد.
العراق: أحد الدول المنتجة للبترول, ويملك العراق الآن الإحتياطي الأول للبترول الخام, في العالم بعد إن كانت المملكة السعودية, تحتل المرتبة الأولى, بالإضافة الى البترول, للعراق أرضٍ خصبة للزراعة, ويشتهر العراق بزراعة النخيل, ومرور نهري دجلة والفرات ووجود, مساحات مائية شاسعة كالأهوار والمستنقعات, وجعلها محمية طبيعية, ومنتجعات سياحية, ناهيك عن وجود الزئبق الأحمر في بعض مناطق الأهوار.
هناك لُغزاً عَلينا أن نُجد لهُ حَلاً ؛ يجب أن نَعترف أولاً.. بقوة (الإرهاب) وبعدها نأتي لنُحلل!.
لِماذا سمحت الحكومة العراقية الحالية بتنامى قُوة الإرهاب ؟! أليس في العراق جَيشٌ وقوى لحِفظ الأمن ؟ للأسف هُناك من يَدعم التنظيمات الإرهابية, وهو يَجلس على كرسي الحكم (يأمر وينهي) من حَيث يدري أو لا يدري؛ والشَعب يُصَفقُ لهُ ويُهلل !!وكُل يَوم تَحصد التفجيرات عَشراتِ الأرواح البَريئة, التي لا ذنبَ لها سِوى انها انتخبت من لا يرحم ! أن الوضع في العراق أصبح قاب قوسين أو ادنى من الإنهيار الفعلي, بسبب الاوضاع الامنية الغير مستقرة, والخروقات المتواصلة وبشكل مبرمج ,وما يُثير الإستغراب هو كُثرة المَفارز ورِجال الأمن والجَيش في الشَارع.
إن ما يحدث في العراق خاصة, وفي المنطقة عامة, مؤامرة دولية كُبرى, تخدم المصالح الأمريكية وحليفتها إسرائيل.

وما توّلدْ من أزمات, بُعيد إنسحاب الجيش الأمريكي من ألعراق, يدّل على أن السياسة الأمريكية الراهنة في الشرق الأوسط (سياسة الأفعى)! فمن هم قاطعي ألرؤوس..؟ ومن سهّل لهم دخول العراق والشام؟ ليطالبوا بدولة تضمهم إسوةً باليهود؛ إن الإستراتيجية المنظورة التي يخطط لها بعض الساسة في ألعراق لا تخدم المصالح الوطنية مطلقاً؛ بلْ ما يحدث في العراق, بناء ورعاية مصالح أمريكا والسعودية وإيران!
السياسة التي تمارسها الحكومة في إبعاد الخصوم؛ لا تليق بطموح المواطن, في تأسيس دولة عراقية تضم غالبية أبناء الشعب العراقي, هناك توجهات لبعض الكتل والأحزاب والتيارات, لبناء "عراقٍ جديد" خالٍ من الإرهاب, ومرحلة جديدة بعيدة عن المحاصصة الطائفية, التي أدت الى تخريب الوفاق الوطني, وعرّضت اللحمة الوطنية لخطر التمزق؛ بعد إن ثبت أن أغلب السياسيين, المشتركين في الحكومة الحالية, ليسوا من ذوي التخصص ومنهم من ينفذ أجندات خارجية؛ ولا يعيرون لإنتمائهم الوطني أهميّة تذكر, لتكن الحكومة القادمة (تكنوقراط) ولنبتعد عن المجاملات السياسية, التي خربت العراق, وأحرقت الأخضر واليابس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك