المقالات

أموالُنا تُغطّي مؤتمر عمّان للإرهابيّين

1422 03:56:21 2014-07-18

نزار حيدر

غريبة هذه الحكومة العراقية، لم أر أضعف منها ولا أجبن منها ولا اسوأ منها، فمنذ اكثر من ست سنوات وهي (تبيع) نفطنا للأردن بثمن بخس يقترب من البلاش، بما يسمى بالأسعار التفضيلية، بذريعة انها تشتري موقفها في الحرب على الإرهاب، فلا تحتضن وتدعم الارهابيين مثلا، ليتبيّن لنا فيما بعد، بأنّ الأردن احد ابرز دول الجوار العراقي التي تحتضن وتدعم وتساند وتحمي وتدرّب وتهيٌئ كل الأسباب والوسائل والأدوات اللازمة لديمومة الإرهاب في العراق، ليس على الصعيد الأمني والعسكري فحسب، وإنما، كذلك، على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإعلامي، عندما رعى ملك الإرهاب، عبد الله الثاني، بنفسه، في اليومين الأخيرين، وبأمر مباشر من السي آي أي، مؤتمرا لأعداء العراق الّذين تكلّموا هذه المرة على المكشوف، فبايعوا الارهابيّين وحيّوهم وأيّدوهم ودعموهم، وأعلنوا لهم البيعة والطاعة والولاء، ليثبت للرأي العام، خاصة العراقي، حتى الأعمى منه، بأنّ الذي يقود الإرهاب في العراق هم التكفيريون المتحالفون مع ايتام الطاغية الذليل صدام حسين، الذين حضر مندوبوهم في المؤتمر والى جانبهم بعض العمائم الخرِفة التي تحوّلت، بالنسبة للإرهابيين، الى ظهرٍ يُركب وضرعٍ يُحلب.

لقد ثبت بالدليل القاطع وبالجُرم المشهود، ان الأردن، ملكا وحكومة وشعباً، معسكرا للإرهابيين.
والان، وبعد ان اسقط مؤتمر عمّان آخر ورقة توت كان الإرهابيون يسترون بها عورتهم، ليُفتضح الكاذب، هل ستستدعي الخارجية العراقية سفير الأردن للاحتجاج على موقفها الرسمي هذا الداعم للإرهاب؟ وهل ستقرر الحكومة العراقية، فورا، قطع البترول عن الأردن؟ ام انها مشغولة بالتشبث بالسلطة بذريعة ملاحقة الفقاعة التي تمددت من الفلوجة لتهدد العاصمة الحبيبة بغداد؟.
*مختصر حديث على الهواء مباشرة لقناة (الفيحاء) الفضائية قبل قليل، في النشرة الخبرية الرئيسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك