ليس من المقبول ان يجري تسويغ وتبرير اعمال الارهابيين من خلال مؤتمر لمناصريهم يعقد تحت مرأى ومسمع الدولة الاردنية ذات المخابرات العريقة والقوية!. العلاقة بين المؤتمر والأردن ما زالت في احسن فروضها واحتمالاتها ملتبسة.
فما هو رايكم حول ردود الافعال العراقية المطلوبة؟.
كان جوابي في إطار تقرير بهذا الشأن نُشر اليوم في صحيفة (الصباح) البغدادية، كما يلي:
ان على العراق ان يبحث عن مصالحه الوطنية بين ركام الصراعات والأزمات التي تمر بها المنطقة، أسوة بكل الأطراف الإقليمية والدولية الاخرى، فلا يُعقل ان يظل العراق بقرةً حلوب للآخرين من دون ان يجني شيئا منهم، فعندما يشعر بان مصالحه الوطنية التي يتوخاها من بيع بتروله الى الأردن بأسعار تفضيلية تقترب الى البلاش، غير متحققة، فان عليه ان يعيد النظر بقراره، اذ ليس من الإنصاف ولا من السياسة والحكمة بمكان ان يقدم العراق بتروله بالمجان لدولة ثبُت اكثر من مرة بانها ترعى الإرهاب وتدعم القوى الإرهابية التي تسعى لتقويض العملية السياسية برمتها، كان اخرها رعاية ملك الأردن، عبد الله الثاني، شخصيا مؤتمر الارهابيين الأخير الذي انعقد في عمّان، والذي حضره مندوبون عن الارهابيين وعن ايتام النظام البائد وعدد من (الفقهاء) المخدوعين او من الذين يفتون بقتل العراقيين مع سيق الاصرار.
تموز
*للاطلاع على نص التقرير، يرجى العودة الى الموقع الاليكتروني لصحيفة (الصباح) من خلال الرابط التالي:
http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=75052
https://telegram.me/buratha