قد يعتقد بعضنا , أن ما قصدته من حكومة الخضروات, هو بعض المهن, التي يمتهنها ساستنا الأفذاذ, لا سيما وأن فيهم, من كان يبيع (البصل!) و(الكرفس!) وآخرون يبيعون (الكبة!) وغيرهم يبيعون (السبح!) الشيء الذي لربما سيثير حفيظة المريدين! ليس الأمر كذلك, يا مطبلين ويا متصيدين, فالمسألة ليس كذلك, فكل المهن محترمة لدينا بلا نقاش.
كيف لا, ونبينا الأكرم صلواته تعالى عليه وعلى أله وسلم, كان يرعى الغنم, وديننا الحنيف, يحث على العمل ويشد على يد العامل.
انطلاقاً من المؤامرة الدنيئة, التي حاكها البعض, على المرجعية الدينية, بتوزيعهم مبالغ مالية, نقدية؛ قدرت ب 50 ألف دينار عراقي, في سبيل الحصول على بعض المتطفلين المؤيدين لشخص معين, بصرف النضر عن عواقب ذلك العمل, ناهيك عن رفع شعارات مؤيدة ومساندة الى (شخص!) منتهي الصلاحية! لتشكل تلك التظاهرات وسيلة ضغط على التوافق السياسي, ليظفر المقصود! على الولاية الثالثة, بصرف النظر عن الخسائر الجسام التي سقطت في المعارك الأخيرة, بين الجيش والمتطوعين, ضد العصابات الإجرامية.
المالكي خيارنا! هي العبارة الأكثر رواجاً بين المستأجرين, الذين خرجوا لأنصاف المالكي, ولم يخرجوا لأنصاف ألاف من النازحين, أو الأرامل التي ظلت بلا حامي, والأطفال الذين أستيقضوا على وقع الصدمة والمفاجئة, فغاب حلمهم دون معيل يعيلهم على كربهم, وتهجيرهم!
ورغم أني لست ضليع بالسخرية والتهكم, لكني؛ سأترك الحكم على كل شيء الى المتتبع العراقي.
ويكفيني أن أقول: بأقسى عبارات التهكم, والسخرية التي تمكنني قدرتي عليها, إن (المالكي خيارنا, ورئيس الوزراء المقبل عطروزينا, والولاية الثالثة طماطتنا, ومن سيأتي بعدهم خسنا, نعم نحن مقبلين على حكومة خضروات بكل امتياز!
https://telegram.me/buratha