المقالات

حكومة خضروات ..!

1124 01:07:34 2014-08-11

قد يعتقد بعضنا , أن ما قصدته من حكومة الخضروات, هو بعض المهن, التي يمتهنها ساستنا الأفذاذ, لا سيما وأن فيهم, من كان يبيع (البصل!) و(الكرفس!) وآخرون يبيعون (الكبة!) وغيرهم يبيعون (السبح!) الشيء الذي لربما سيثير حفيظة المريدين! ليس الأمر كذلك, يا مطبلين ويا متصيدين, فالمسألة ليس كذلك, فكل المهن محترمة لدينا بلا نقاش.

كيف لا, ونبينا الأكرم صلواته تعالى عليه وعلى أله وسلم, كان يرعى الغنم, وديننا الحنيف, يحث على العمل ويشد على يد العامل.

انطلاقاً من المؤامرة الدنيئة, التي حاكها البعض, على المرجعية الدينية, بتوزيعهم مبالغ مالية, نقدية؛ قدرت ب 50 ألف دينار عراقي, في سبيل الحصول على بعض المتطفلين المؤيدين لشخص معين, بصرف النضر عن عواقب ذلك العمل, ناهيك عن رفع شعارات مؤيدة ومساندة الى (شخص!) منتهي الصلاحية! لتشكل تلك التظاهرات وسيلة ضغط على التوافق السياسي, ليظفر المقصود! على الولاية الثالثة, بصرف النظر عن الخسائر الجسام التي سقطت في المعارك الأخيرة, بين الجيش والمتطوعين, ضد العصابات الإجرامية.

المالكي خيارنا! هي العبارة الأكثر رواجاً بين المستأجرين, الذين خرجوا لأنصاف المالكي, ولم يخرجوا لأنصاف ألاف من النازحين, أو الأرامل التي ظلت بلا حامي, والأطفال الذين أستيقضوا على وقع الصدمة والمفاجئة, فغاب حلمهم دون معيل يعيلهم على كربهم, وتهجيرهم!

ورغم أني لست ضليع بالسخرية والتهكم, لكني؛ سأترك الحكم على كل شيء الى المتتبع العراقي.
ويكفيني أن أقول: بأقسى عبارات التهكم, والسخرية التي تمكنني قدرتي عليها, إن (المالكي خيارنا, ورئيس الوزراء المقبل عطروزينا, والولاية الثالثة طماطتنا, ومن سيأتي بعدهم خسنا, نعم نحن مقبلين على حكومة خضروات بكل امتياز!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك