( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضلة ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولاهم يحزنون ) ال عمران , قال ص ( ثلاثة يشفعون يوم القيامة , الانبياء , والعلماء والشهداء
1 - قرات امس خبر استشهاد 4 من اهالي المدينة البطلة في جرف الصخر بالحلة وستصل جثامينهم الى المدينة لتشيعهم , تغمدهم الله برحمته الواسعة وتقبل الله تعالى من ذويهم هذة القرابين وهذة اوسمة لهم نتمنى من الاخ محافظ البصرة العزيز ان يطلق اسماءهم على شوارع المدينة تخليدا لهم وتكريما
2 - قال النبي ص ( من اعان على قتل نفس محرمة ولو بشق كلمة كتب عليه ايس من رحمة الله ) فكيف بالذي مكن هؤلاء قتلة شعبنا من البعثيين والتكفيريين واعادهم للداخلية والدفاع والامن والمخابرات , عوض الاستعانة بابناء الشهداء , ايعقل هذا في بلد فاضت ارضة وسهولة ومياهة بدماء الشهداء واشلاءهم
3 - سيبقى الخزي والعار يلاحق كل مسؤول مكن المجرمين من تنفيذ جريمتهم بفلذات اكبادنا وسمح لابناء الحرام اللقطاء من الوصول الى مشارف بغداد وكان مشغولا بالحملة الانتخابية والاستماتة بذلة وباقذر طرق غير شرعية للتمسك بالكرسي , هل يعقل ان شذاذ الافاق احتلوا 40% من ارضنا المقدسة , سيلعن اللة والتاريخ هؤلاء الانذال
4 - هل يعقل ان يرسل ابناء الوزراء وابناء البرلمانيين للعمل بالسفارات في الخارج ويبقى ابناؤنا في خط النار الاول ؟ اي لعنة ستلحق بهؤلاء
=
5 - يجب تكريم هؤلاء بمنحهم رواتب تقاعدية وايقاف منح جنرالات صدام ورجال امنة ومخابراتة وفدائيية الرواتب التقاعدية واسترجاع التي تقاضوها
6 - تجب محاسبة المسؤول الاول صاحب المناصب الستة الذي قابل جنرالات صدام بمكتبة ولم يخجل من دماء الشهداء من ال الصدر والحكيم والملايين
7 - يجب محاسبة وطرد عضو المجلس البلدي في الحلة الذي طالب قبل تسعة اشهر بارجاع ضباط امن صدام للاستفادة من خبراتهم اي خبرة يملكها هؤلاء غير القتل والتصفية والتعذيب للمعارضين
8 - عينت مدرسا في ثانوية المدينة عام 1971 وكانت ناحية واهلها طيبون ومعارضون للبعث وكان مدير المدرسة بعثيا قذرا كان شيوعيا وانقلب , عانينا منة كثيرا واسمة داود عبد مشري ومعاونة عبد علي عبد الرضا كلاهما من العمارة واراد المدير القذر خداع المدرسين بانشاء مكتب المعلمين لحل مشكلاتهم , قلت لة لدينا نقابة المعلمين وندفع بدل اشتراك ولا تحل مشكلاتنا فكيف بمكتب صغير بثانوية المدينة ,
والحمد لله سمعت بان ثوار الانتفاضة قتلوه لعنه الله ولا انسى المدرس الشهيد زميلي فوزي حمزة البدران مدرس الفيزياء الذي اعدم ومدرس العربية عبد الحسين حاول مدير الثانوية تاسيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق ويجابة بشدة وبقوة وكانت بناية المدرسة بيوت مستاجرة ولا يوجد جسر تحيطها المياة من كل الجهات واذا كانت الريح قوية لا يستطيع احد العبور بالزوارق ونعود للقرنة , نحي هذة المدينة البطلة التي نفذ ابناؤها نداء المرجعية واللعنة الابدية على الصداميين والارهابيين وكل من مكنهم , والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha